قضت محكمة القضاء الإداري بالأسكندرية ظهر الإثنين 29 ديسمبر 2014 بإلغاء قرار وزير الثقافة رقم 57 لسنة 2001 فيما تضمنه من إعتبار ضريح الحاخام اليهودي يعقوب أبو حصيرة والمقابر الموجودة حوله والتل المقام عليه بقرية "ديمتوه" بدمنهور بمحافظة البحيرة ضمن الآثار الإسلامية والقبطية لإنطوائه علي خطأ تاريخي جسيم يمس كيان تراث الشعب المصري....وقضت أيضا المحكمة في ذات الحكم بإلزام الوزير المختص بشئون الآثار بشطب هذا الضريح من سجلات الآثار الإسلامية والقبطية لفقدانه الخصائص الأثرية بالكامل وإلزامه بنشر قرار الشطب بالوقائع الرسمية........وقضت أيضا:-بإلغاء إقامة الإحتفالية السنوية لمولد الحاخام اليهودي يعقوب أبو حصيرة بصفة نهائية لمخالفته النظام العام وتعارضه مع وقار الشعائر الدينية وطهارتها وذلك علي النحو المبين بالأسباب وألزمت الجهة الإدارية المصروفات.. ذاك كان مجمل الحكم التاريخي الذي وضع نهاية" لأكذوبة" مولد أبو حصيرة التي روج لها اليهود في رواية هي الخيال بعينه تقول بأن" الحاخام" يعقوب بن مسعود قد غادر المغرب لزيارة الأماكن المقدسة في فلسطين إلا أن سفينته قد غرقت في البحر وظل متعلقا بحصيرة قادته إلي سوريا ثم توجه منها إلي فلسطين وبعد زيارتها غادرها "براً"إلي المغرب " عبر" مصر وقد إستقر في قرية ديمتوه بعد أن أوصي بأن يدفن بها....وقدتحول مسمي الحاخام إلي " أبو حصيرة" صاحب الكرامات الذي عاش في قرية مصرية ليعمل إسكافيا ويموت بها وبعد مماته تحول قبره إلي مزار لليهود وكان السلام مع إسرائيل هو بداية الإحتفاء بمولد أبو حصيرة حيث وفد أثرياء اليهود وإشتروا الأرض المحيطة بالمدفن ليتم تحويله إلي ضريح كبير تقام فيه إحتفالات سنوية يفد خلالها اليهود من شتي بقاع الأرض في طقوس كانت أقرب للعربدة وكانت مراسم الإحتفالات اليهودية في حراسة مشددة من اجهزة الأمن. كان مولد أبو حصيرة مبعث شقاء للقرية التي بها الضريح بل لمحافظة البحيرة نفسها . وقد اقيمت أكثر من دعوي قضائية لمنع إحتفالات مولد ابو حصيرة وقد توقف قبل سنوات ولكن حكم القضاء الأخير الصادر 29 ديسمبر 2014 قد وضع نهاية لأكذوبة مولد أبو حصيرة ليصبح نسيا منسيا.!