فتوى شيخ الأزهر الشريف الأسبق الشيخ محمد الخضر حُسين رحمه الله : 9 مُكرر وهو شيخ الأزهر الشريف من 1951 1958م =1370 1377ه ، ومن مواليد عام 1876م = 1294ه ، وتوفي1958م = 1377ه . " لا يُكَفّر مُنكِر حديث الآحاد ولو كان صحيحًا.ومن كان إنكاره عن هوى فى النفس أو تعصب لرأيه فهو فاسق آثم . وأما الحديث المتواتر فإن جرى الخلاف في تواتُره فلا يكون مُنكره خارجاً عن حوزة الدين ولا يُفسَّق – ولو ثبتت صحته ما كان رد هذا أو جحود صحته لمسوغ شرعي" . انظر : كتابه " الشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان " : ( ص118وص119 ). فتوى الشيخ طاهرين صالح الجزائري الدمشقي رحمه الله : " الحديث المشهور لا يُكفّر مُنْكِرُه لأن إنكاره لا يُؤدى إلى تكذيب النبي صلي الله عليه وسلم لأنه لم يسمعه منه من غير واسطة ولم يروه عنه عدد لا يتصور منهم الكذب خطأً أو عمداً " اه. انظر : كتابه " توجيه النظر إلى أصول الأثر " ط عام 1910م ص 36 . فتوى العلامة عضد الدين الإيجي رحمه الله. وهو عبد الرحمن بن أحمد الإيجي أحد أئمة الأشاعرة المشهورين في القرن 8 ه = 14م . ولد في بلدة إيج في أقصى بلاد فارس إيران سنة680 ه= 1281م ، وتوفى عام 756 ه = 1355م . " وقع إجماع من العلماء الذين يُعتد بهم ، في أن مُنكر الآحاد ليس كافِراً . وقد أجمعت الأمة على أن إنكار الآحاد ليس كُفْراً " انظر : كتابه " المواقف ج 8 ص344 المقصد الرابع .اه . فتوى شيخ الأزهر السابق الشيخ جاد الحق على جاد الحق رحمه الله ( ) . [مواليد 1917 توفي1996م = 1335 1417ه ] وشيخًا للأزهر الشريف من عام : [ 1982 = 1402. حتى الوفاة .] . انظر : المجلد الأول من " بحوث وفتاوى إسلامية في قضايا معاصرة " ط ثانية ص57 . " حُكم جاحد خبر الآحاد : وإذا اعتبر خبر الآحاد دليلاً على مسألةٍ وقع الخلاف فيها فحُكم مُنكر حُجيته أنه لا يُكَفَّر " انظر : المجلد الأول من " بحوث وفتاوى إسلامية فى قضايا معاصرة " ط ثانية ص57 اه . ويقول ابن عساكر المعاصر : الحمد لله حمدًا دائمًا وبغير انقطاع أن ما نُكَذبه ونُنْكِرَهُ من المرويات مُخالفاً لكتاب الله ، وصحيح سُنة رسوله – عليه الصلاة والسلام - ، هي أحاديث آحاد ظنية الثبوت وغير يقينية ومُنكرها لا يُكَفَّر وكل من يقول بخلاف ذلك فهو من دُعاة الإرهاب .!؟ ولا يُؤخذ برأيه مهما كان شأنه . و أخبرني : المهندس محمد هاشم وكيل أول وزارة الأوقاف الأسبق : يوجد على الإنترنت مواقع بثلاث لغات . عربي إنجليزي فرنسي . صوت وصورة . تُحارب الإسلام بما جاء فى كُتب التُراث من خُرافات ليست من الإسلام ، مثل الروايات التي تُخالف كِتاب الله وصحيح السُنة