الأردن يدين بأشد العبارات استهداف جيش الاحتلال خيام النازحين في رفح    واشنطن: هجوم رفح لن يؤثر في دعمنا العسكري لإسرائيل    شيكابالا: لم أتوقع انضمام إمام عاشور للأهلي كونه "زملكاوي مجنون".. ولا أوافق على عودته    بلاتر: مصر بلدى الثانى وأتمنى زيارتها.. وزيادة عدد المنتخبات بالمونديال قرار غريب    ملف يلا كورة.. انطلاق معسكر الفراعنة.. شيكابالا يعلن موعد اعتزاله.. وقائمة المنتخب الأولمبي    رئيس رابطة الأندية: أمامنا قرابة 4 سنوات لتصحيح مسار كرة القدم في مصر    كريم فؤاد: علي معلول أسطورة وشعرت بالقلق لحظة إصابته    شيكابالا: "مستعد أروح للشيبي لحل أزمة الشحات".. ورفضت رحيل شوبير عن الأهلي    وزير الصحة التونسي يؤكد حرص بلاده على التوصل لإنشاء معاهدة دولية للتأهب للجوائح الصحية    إقالة رئيس مدينة ديرمواس بالمنيا وإحالته للتحقيق    عيار 21 يسجل 3140 جنيها.. تعرف على آخر تحديث لأسعار الذهب والدولار    كريم العمدة ل«الشاهد»: لولا كورونا لحققت مصر معدل نمو مرتفع وفائض دولاري    قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف محيط معبر رفح من الجانب الفلسطيني    هل يمكن أن تدخل مصر في صراع مسلح مع إسرائيل بسبب حادث الحدود؟ مصطفى الفقي يجيب    شيكابالا عن لقب الكونفدرالية: بطولة مميزة بعد رحيل المجلس السابق ومصدر هدوء للجميع    «خبطني بشنطته».. «طالب» يعتدي على زميله بسلاح أبيض والشرطة تضبط المتهم    إصابة 6 أشخاص في حادثي سير بالمنيا    حسين حمودة: سعيد بالفوز بجائزة الدولة التقديرية في الأدب لاتسامها بالنزاهة    إلهام شاهين: "أتمنى نوثق حياتنا الفنية لأن لما نموت محدش هيلم ورانا"    حسين عيسى: التصور المبدئي لإصلاح الهيئات الاقتصادية سيتم الانتهاء منه في هذا التوقيت    إرشادات للتعامل مع مرضى الصرع خلال تأدية مناسك الحج    نشرة التوك شو| تحريك سعر الخبز المدعم.. وشراكة مصرية عالمية لعلاج الأورام    سعر الفراخ البيضاء والبيض بالأسواق اليوم الأربعاء 29 مايو 2024    إبراهيم عيسى يكشف موقف تغيير الحكومة والمحافظين    استعدادات مجتمعية وروحانية: قدوم إجازة عيد الأضحى 2024    وزير خارجية الأردن لنظيره الإسباني: نقف معكم ضد الهجمات الإسرائيلية بعد قرار الاعتراف بدولة فلسطين    زيلينسكي: المناطق الملغومة في أوكرانيا أكبر من أراضي بعض الدول الأوروبية    أسماء جلال تكشف عن شخصيتها في «اللعب مع العيال» بطولة محمد إمام (تفاصيل)    3 أبراج تجد حلولًا إبداعية لمشاكل العلاقات    باختصار.. أهم أخبار العرب والعالم حتى منتصف الليل.. البيت الأبيض: لم نر أى خطة إسرائيلية لتوفير الحماية للمدنيين فى رفح.. النمسا: مبادرة سكاى شيلد تهدف لإنشاء مظلة دفاع جوى أقوى فى أوروبا    شعبة المخابز تكشف حقيقة رفع الدعم عن رغيف الخبز    هل طلب إمام عاشور العودة إلى الزمالك؟.. شيكابالا يكشف تفاصيل الحديث المثير    وزارة التموين تضبط 18 طن دقيق لدى المخابز بالجيزة قبل تهريبها للسوق السوداء    "تموين الإسكندرية" تضبط 10 أطنان دقيق بدون فواتير فى أحد المخازن    تشيكيا: أوكرانيا ستحصل على عشرات الآلاف من قذائف المدفعية في يونيو    طريقة احتساب الدعم الإضافي لحساب المواطن    تراجع سعر الحديد وارتفاع الأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الأربعاء 29 مايو 2024    رئيس اتحاد شباب المصريين: أبناؤنا بالخارج خط الدفاع الأول عن الوطن    رسائل تهنئة بمناسبة عيد الأضحى 2024    «الأعلى للآثار» يفتتح مسجد الطنبغا الماريداني بعد ترميمه.. صور    حظك اليوم| الاربعاء 29 مايو لمواليد برج الثور    افتتاح المؤتمر العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب، الخميس    اليوم.. محاكمة المضيفة المتهمة بقتل ابنتها في التجمع الخامس    اضطراب ورياح.. تعرف على حالة الطقس حتى الإثنين المقبل    إصابة 17شخصًا في تصادم ميكروباص بفنطاس غاز بالمنيا    الوقاية من البعوضة الناقلة لمرض حمى الدنج.. محاضرة صحية بشرم الشيخ بحضور 170 مدير فندق    «زي المحلات».. 5 نصائح لعمل برجر جوسي    هل يجوز الجمع بين صيام العشر الأوائل من ذي الحجة وقضاء رمضان؟    ما حكم الصلاة الفائتة بعد الإفاقة من البنج؟.. أمين الفتوى يجيب    متى يلزم الكفارة على الكذب؟.. أمين الفتوى بدار الإفتاء يوضح    ننشر أسماء المتقدمين للجنة القيد تحت التمرين في نقابة الصحفيين    بدء الاختبارات الشفوية الإلكترونية لطلاب شهادات القراءات بشمال سيناء    جمال رائف: الحوار الوطني يؤكد حرص الدولة على تكوين دوائر عمل سياسية واقتصادية    من أفضل 10 فرق.. جامعة الجلالة تصل لتصفيات «الابتكار وريادة الأعمال» إفريقيا (تفاصيل)    اشترِ بنفسك.. رئيس "الأمراض البيطرية" يوضح طرق فحص الأضحية ويحذر من هذا الحيوان    شروط ومواعيد التحويلات بين المدارس 2025 - الموعد والضوابط    محافظ مطروح يشهد ختام الدورة التدريبية للعاملين بإدارات الشئون القانونية    مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية يوضح فضل حج بيت الله الحرام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هشام حتاتة : أساطير التوراة : إبراهيم وداود وسليمان ( 5 )
نشر في شباب مصر يوم 11 - 12 - 2014

في المقالات السابقة وضحنا كيف وصفت التوراة الأنبياء من إبراهيم إلى داوود مابين ديوثين ولصوص وزناه ، ثم وضحنا الأساطير التي سرقها الكاتب التوراتي من حضارة بلاد الرافدين وضمنها إلى سفر التكوين بصفتها كلام الهي أوحى به الإله إلى موسى وذلك بعد حل رموز ألكتابه المسارية .
وفى هذه المقالة سنوضح رؤى العلم في تاريخ التوراة ، وما كشفته حل رموز اللغة الهيروغليفية من أكاذيب حول موسى والفرعون المصري ,
أولا : العلم وشجرة الأنساب التوراتية
وضحت لنا الإصحاحات الأولى من سفر التكوين التوراتي شجرة الأنساب من آدم وحتى النبي موسى عليهم السلام ، وبحساب الزمن من موسى إلى المسيح يتضح لنا إن بداية آدم على الأرض لا تزيد عن أربعه آلاف عام ق.م
( أو كما قال "أو شر"في القرن السابع عشر أن لحظة الخلق بناء على حسابات الكتاب المقدس بدأت يوم 23 أكتوبر 4004 ) وإذا أضفنا إليها ألفى عام حتى الآن يكون آدم نزل إلى الأرض من حوالي ستة آلاف عام .
وبعد حل رموز اللغة الهيروغليفية سيتضح لنا أن آدم قد حضر الاحتفال بوضع حجر الأساس لبناء الهرم الأكبر مع الملك خوفو ( .... !!! )
ثم تأتى علوم الحفريات والجيولوجيا الحديثة لنعرف أن عمر الإنسان بدا على الأرض منذ سبعه ملايين عام تقريبا ، وان وجود اول الفصيلة الاناسية ( الهومو ) كانت قبل أكثر من 2,500,000 سنه على الأقل ، وإنسان بكين من 400,000 عام تقريبا ، والنياندرتال من 350,000 عام تقريبا ، أما الإنسان العاقل الواقف على قدمية ويعتبربمثابة ( أبينا آدم ) فلا يقل وجوده على الأرض عن 180,000 عام تقريبا
- أين كل هذا من تاريخ التوراة ؟
ثانيا :الهيروغليفية تكشف أنبياء التوراة:
1) النبي إبراهيم عليه السلام
لا يوجد اى دليل اثارى مصري يدل على وجود زائر للفرعون وهب له زوجته وقال أنها أخته ، وما صاحبها من إحداث ارتج فيها القصر وزمجرت السماء ، وأخيرا يرد له زوجته مع عطايا ملكية وموكب رسمي يودعه (فَأَوْصَى عَلَيْهِ فِرْعَوْنُ رِجَالاً فَشَيَّعُوهُ وَامْرَأَتَهُ وَكُلَّ مَا كَانَ لَهُ ) ، لا نقش ولا حتى ورقة بردى واحدة ، في حين تحفظ لنا أوراق البردي تسع شكاوى من احد الفلاحين إلى الفرعون يشكو له الظلم الذي يلاقيه من احد موظفي الدولة فى انتهاب محصوله ، والتي عرفت باسم
( شكاوى الفلاح الفصيح )
وحتى وثائق بلاد الرافدين لا تتحدث مطلقا عن قصته من النمرود وتحطيم أصنام .... الخ
إبراهيم هو شخصية أسطورية اخترعها اليهود كعادتهم ليؤسسوا لهم وجودا في المنطقة والانتساب إلى جد اكبر تتفرع من أولاده كل قبائل المنطقة مابين الفرات والنيل ، وأنا اعتقد أن رحلات إبراهيم ما هي إلا ترميزا لارتحالات القبيلة اليهودية في هذه المنطقة
بعد أن دمر الرومان آخر ما بقى من دويلة اسرئيل في العام 70 م تفرق اليهود شمالا وجنوبا وشرقا وغربا ، وفى رحلتهم إلى الجنوب حطوا الرحال في يثرب والتي كانت فيما قبل استراحة على طريق التجارة بين مصر وفارس ، ويبدو ان من سكنها كانوا من المصريين لان اسم يثرب نفسه يحيل إلى المصرية ( اثريب )
حط اليهود رحالهم في يثرب ، وحتى يتقربوا إلى أهلها أشاعوها أقوال التوراة في حكاية الجد الأكبر إبراهيم وابنيه إسحاق الجد الأكبر لليهود وأخيه إسماعيل الجد الأكبر للعرب ، رغم أن التوراة لم تأتى على قصة إبراهيم وبناء الكعبة ، فكل اقاته في هذا الخصوص إن إبراهيم اخذ زوجته هاجر وابنه إسماعيل واتجه بهم جنوبا
2) داوود
تقول لنا التوراة أن داوود حكم مملكة عظيمة تمتد من الفرات الى النيل ، وبعد حل الخط المسماري واللغة الهيروغليفية لم يذكر تاريخ الرافدين ولا تاريخ مصر اى شئ عن هذا الملك العظيم
كل ما يعرفه التاريخ إن الملك الفارسي قمبيز حكم المنطقة من فارس إلى ليبيا ومن ضمنها بلاد الرافدين ومصر ، وان تحتمس الثالث حكم من النيل إلى الفرات
ولكن محرر التوراة – كالعادة - سرق تاريخ الفرعون تحتمس الثالث ونسبه إلى داوود
واى مملكة تلك يبنيها من ينشغل بزوجه احد قواده ويدبر المؤامرات لقتله أو قتلها ، ويقضى يومه يترنم بأناشيد اخناتون على المزمار ( سنوضح معنى أناشيد اخناتون عن الحديث عن موسى )
3) سليمان
الملك الحكيم ، الذي حكم مملكة عظيمة من النيل إلى الفرات التي ورثها عن أبيه داوود ( وَكَانَ سُلَيْمَانُ مُتَسَلِّطًا عَلَى جَمِيعِ الْمَمَالِكِ مِنَ النَّهْرِ إِلَى أَرْضِ فِلِسْطِينَ، وَإِلَى تُخُومِ مِصْرَ. كَانُوا يُقَدِّمُونَ الْهَدَايَا وَيَخْدِمُونَ سُلَيْمَانَ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِهِ ) (1مل 4: 21) وكان شعبه (وَكَانَ يَهُوذَا وَإِسْرَائِيلُ كَثِيرِينَ كَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى الْبَحْرِ فِي الْكَثْرَةِ. يَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُونَ وَيَفْرَحُونَ" (1مل 4: 20) وقال سليمان لله " وَعَبْدُكَ فِي وَسَطِ شَعْبِكَ الَّذِي اخْتَرْتَهُ، شَعْبٌ كَثِيرٌ لاَ يُحْصَى وَلاَ يُعَدُّ مِنَ الْكَثْرَةِ ) (1مل 3: 8).وصاحب المملكة عظيمة البنيان التي ساعده فى بنائها وبناء الهيكل ملك العفاريت المقربين من إبليس ويهوه في المحكمة الإلهية ( سفر طوبيا ) ، والتي ( سمعت ملكة سبا بخبر سليمان لمجد الرب، فأتت لتمتحنه بمسائل ، فأتت إلى أورشليم بموكب عظيم جدا، بجمال حاملة أطيابا وذهبا كثيرا جدا وحجارة كريمة. وأتت إلى سليمان وكلمته بكل ما كان بقلبها، فأخبرها سليمان بكل كلامها. لم يكن أمر مخفيا عن الملك لم يخبرها به، فلما رأت ملكة سبا كل حكمة سليمان، والبيت الذي بناه ، وطعام مائدته، ومجلس عبيده، وموقف خدامه وملابسهم، وسقاته، ومحرقاته التي كان يصعدها في بيت الرب، لم يبق فيها روح بعد.، فقالت للملك: «صحيحا كان الخبر الذي سمعته في أرضي عن أمورك وعن حكمتك، ولم أصدق الأخبار حتى جئت وأبصرت عيناي، فهوذا النصف لم أخبر به. زدت حكمة وصلاحا على الخبر الذي سمعته، طوبى لرجالك وطوبى لعبيدك هؤلاء الواقفين أمامك دائما السامعين حكمتك ، ليكن مباركا الرب إلهك الذي سر بك وجعلك على كرسي إسرائيل. لأن الرب أحب إسرائيل إلى الأبد جعلك ملكا، لتجري حكما وبرا» ،وأعطت الملك مئة وعشرين وزنة ذهب وأطيابا كثيرة جدا وحجارة كريمة. لم يأت بعد مثل ذلك الطيب في الكثرة، الذي أعطته ملكة سبا للملك سليمان ) ملوك أول 10
هذا الملك الذي ( كان وزن الذهب الذي أتى سليمان في سنة واحدة ست مئة وستا وستين وزنة ذهب ، ما عدا الذي من عند التجار وتجارة التجار وجميع ملوك العرب وولاة الأرض ) وصنعوا له ( وعمل الملك سليمان مئتي ترس من ذهب مطرق، خص الترس الواحد ست مئة شاقل من الذهب ، وثلاث مئة مجن من ذهب مطرق. خص المجن ثلاثة أمناء من الذهب. وجعلها سليمان في بيت وعر لبنان ، وعمل الملك كرسيا عظيما من عاج وغشاه بذهب إبريز ، وللكرسي ست درجات. وللكرسي رأس مستدير من ورائه، ويدان من هنا ومن هناك على مكان الجلوس، وأسدان واقفان بجانب اليدين ، واثنا عشر أسدا واقفة هناك على الدرجات الست من هنا ومن هناك. لم يعمل مثله في جميع الممالك ، وجميع آنية شرب الملك سليمان من ذهب، وجميع آنية بيت وعر لبنان من ذهب خالص، لا فضة، هي لم تحسب شيئا في أيام سليمان ) ملوك أول 10
و ..... ( جميع الشعب الباقين من الاموريين والحثيين والفرزيين والحويين واليبوسيين الذين ليسوا من بني إسرائيل 21 أبناؤهم الذين بقوا بعدهم في الأرض الذين لم يقدر بنو إسرائيل ان يحرموهم جعل عليهم سليمان تسخير عبيد إلى هذا اليوم. 22 وأما بنو إسرائيل فلم يجعل سليمان منهم عبيدا لانهم رجال القتال وخدامه وأمراؤه وثوالثه ورؤساء مركباته وفرسانه )
وكان له ثلاثمائه من النساء وسبعمايه من الجواري الحسان ، وحتى يستطيع أن يقوم بواجباته الذكورية نحوهم (وَكَانَ طَعَامُ سُلَيْمَانَ لِلْيَوْمِ الْوَاحِدِ: ثَلاَثِينَ كُرَّ سَمِيذٍ، وَسِتِّينَ كُرَّ دَقِيق. وَعَشَرَةَ ثِيرَانٍ مُسَمَّنَةٍ، وَعِشْرِينَ ثَوْرًا مِنَ الْمَرَاعِي، وَمِئَةَ خَرُوفٍ، مَا عَدَا الأَيَائِلَ وَالظِّبَاءَ وَالْيَحَامِيرَ وَالإِوَزَّ الْمُسَمَّنَ ) (1مل 4: 22، 23)
هذه المملكة العظيمة ورجال القتال من بني إسرائيل التي دانت لهم الأرض من حولهم والفخامة والابهه الا انه لم يستطيع إخضاع مدينة صغيرة مجاوره ( جازر ) فاستعصت عليه ف ( صعد فرعون ملك مصر وأخذ جازر وأحرقها بالنار وقتل الكنعانيين الساكنين في المدينة وأعطاها مهرا لابنته امرأة سليمان "
( الملوك الأول 9 : 16 )
ونلاحظ ان الفرعون المصر قدم مهرا لابنته لزواجها من سليمان ...!!! فهل المهر على والد العروس ؟
( الكلام للتوراة والتعجب من عندنا )
إن محرر التوراة لم يخطر بباله وهو ينسب للملك سليمان كل هذه التهويلات أن القادم من الأيام سيحتفظ لمصر بكل آنشاءاتها المعمارية العظيمة ولن يحتفظ لمملكة سليمان التي صاغها وأبدع فيها من الخيال ما لم يخطر على البال اى اثر تاريخي
ولم يخطر بباله أن هناك كاتب وباحث في تاريخ الأديان اسمه هشام حتاتة سيأتي في يوم من الأيام ويقارن بين الأهرامات المصرية التي بناها البشر المصريين قبل مملكة سليمان ب 1800 عام ( بناء هرم خوفو تم عام 2800 ق.م ومملكة سليمان كانت عام 1000 ق.م ) والتي ساعد في بنائها ملك الجن وليس لها اى أثر سبق لي وان كتبت عام 2008 في كتابي الثاني بعنوان ( التاريخ العبْ ) فصل عن تراث العفاريت ذكرت فيه هذه المقارنة وراهنت بمصداقيتي ككاتب وباحث لو تم العثور على اى اثر يشير إلى هذه المملكة العظيمة ، وان كان إبراهيم عليه السلام شخصية أسطورية إلا إن هذا لا يمنع من وجود كل من داوود وسليمان ، ولكن كحكام محليين على القبائل اليهودية فيما يشبه الإمارة الصغيرة بين الامارت التي أطلق عليها( ممالك ) والتي كانت تمتلئ بها هذه المنطقة ( وسوف نذكر في المقالة القادمة التي ستخصص عن حقيقة موسى ، لوح الفرعون مرنبتاح وهو الأثر المصري الوحيد الذي تحدث عن إسرائيل ولكنه أشار إليها كاسم مجموعة بشرية وليس كاسم مملكة أو بلد حيث قال : وشعب إسرائيل لم يعد له بذر )
وهل يعقل أن مملكة بهذا الثراء وهذه الفخامة وهذه المساحة وتتوسط اثنين من اكبر ممالك ذاك الزمان ( الرافدين ومصر ) ولا يكون بينها وبين اى منهما اى اتصال ، ولا تأتى وثائق هاتين المملكتين على ذكر اى شئ عن مملكة سليمان ؟؟؟؟؟
إن محرر التوراة كما سرق امبراطوية تحتمس الثالث من العراق حتى مصر ونسبها إلى داوود ، لم يتورع عن سرقة الحضارة المصرية ونسبتها الى سليمان .
وفى مقاله صادمة للبروفيسور وعالم الآثار الإسرائيلي البروفيسور زئيف هرتسوغ يثبت فيها زيف التاريخ الإسرائيلي في التوراة ، قائلا :
(بعد سبعين عاما من الحفريات الأثرية المكثفة في ارض فلسطين، توصل علماء الآثار إلى استنتاج مخيف: الأمر مختلف من الأساس. فأفعال الآباء هي مجرد أساطير شعبية، ونحن لم نهاجر لمصر ولم نرحل من هناك. ولم نحتل هذه البلاد وليس هناك أي ذكر لإمبراطورية داوود وسليمان، والباحثون والمختصون يعرفون هذه الوقائع منذ وقت طويل، ولكن المجتمع لا يعرف ) وهذا رابط المقال
http://www.ladeenyon.net/forum/viewtopic.php?f=11&t=19534
والجدير بالذكر أن عالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس أعلن منذ شهرين تقريبا انه لا يوجد في الكشوف الآثارية في الحضارة المصرية وجود اى أنبياء في مصر ، وطبعا تم شطب هذا التصريح من على اليوتيوب .
وفى المقالة القادمة سنكشف عن شخصية موسى لنؤكد بالبراهين مقولة الدكتور - كاتب وباحث في تاريخ الأديان زاهي حواس .
هشام حتاتة
كاتب وباحث في تاريخ الأديان
حاصل على بكالوريوس تجاره عام 1973
من مواليد 14/8/1951باحدى قري محافظة الغربية في دلتا مصر.
المقالات السابقة وضحنا كيف وصفت التوراة الأنبياء من إبراهيم إلى داوود مابين ديوثين ولصوص وزناه ، ثم وضحنا الأساطير التي سرقها الكاتب التوراتي من حضارة بلاد الرافدين وضمنها إلى سفر التكوين بصفتها كلام الهي أوحى به الإله إلى موسى وذلك بعد حل رموز ألكتابه المسارية .
وفى هذه المقالة سنوضح رؤى العلم في تاريخ التوراة ، وما كشفته حل رموز اللغة الهيروغليفية من أكاذيب حول موسى والفرعون المصري ,
أولا : العلم وشجرة الأنساب التوراتية
وضحت لنا الإصحاحات الأولى من سفر التكوين التوراتي شجرة الأنساب من آدم وحتى النبي موسى عليهم السلام ، وبحساب الزمن من موسى إلى المسيح يتضح لنا إن بداية آدم على الأرض لا تزيد عن أربعه آلاف عام ق.م
( أو كما قال "أو شر"في القرن السابع عشر أن لحظة الخلق بناء على حسابات الكتاب المقدس بدأت يوم 23 أكتوبر 4004 ) وإذا أضفنا إليها ألفى عام حتى الآن يكون آدم نزل إلى الأرض من حوالي ستة آلاف عام .
وبعد حل رموز اللغة الهيروغليفية سيتضح لنا أن آدم قد حضر الاحتفال بوضع حجر الأساس لبناء الهرم الأكبر مع الملك خوفو ( .... !!! )
ثم تأتى علوم الحفريات والجيولوجيا الحديثة لنعرف أن عمر الإنسان بدا على الأرض منذ سبعه ملايين عام تقريبا ، وان وجود اول الفصيلة الاناسية ( الهومو ) كانت قبل أكثر من 2,500,000 سنه على الأقل ، وإنسان بكين من 400,000 عام تقريبا ، والنياندرتال من 350,000 عام تقريبا ، أما الإنسان العاقل الواقف على قدمية ويعتبربمثابة ( أبينا آدم ) فلا يقل وجوده على الأرض عن 180,000 عام تقريبا
- أين كل هذا من تاريخ التوراة ؟
ثانيا :الهيروغليفية تكشف أنبياء التوراة:
1) النبي إبراهيم عليه السلام
لا يوجد اى دليل اثارى مصري يدل على وجود زائر للفرعون وهب له زوجته وقال أنها أخته ، وما صاحبها من إحداث ارتج فيها القصر وزمجرت السماء ، وأخيرا يرد له زوجته مع عطايا ملكية وموكب رسمي يودعه (فَأَوْصَى عَلَيْهِ فِرْعَوْنُ رِجَالاً فَشَيَّعُوهُ وَامْرَأَتَهُ وَكُلَّ مَا كَانَ لَهُ ) ، لا نقش ولا حتى ورقة بردى واحدة ، في حين تحفظ لنا أوراق البردي تسع شكاوى من احد الفلاحين إلى الفرعون يشكو له الظلم الذي يلاقيه من احد موظفي الدولة فى انتهاب محصوله ، والتي عرفت باسم
( شكاوى الفلاح الفصيح )
وحتى وثائق بلاد الرافدين لا تتحدث مطلقا عن قصته من النمرود وتحطيم أصنام .... الخ
إبراهيم هو شخصية أسطورية اخترعها اليهود كعادتهم ليؤسسوا لهم وجودا في المنطقة والانتساب إلى جد اكبر تتفرع من أولاده كل قبائل المنطقة مابين الفرات والنيل ، وأنا اعتقد أن رحلات إبراهيم ما هي إلا ترميزا لارتحالات القبيلة اليهودية في هذه المنطقة
بعد أن دمر الرومان آخر ما بقى من دويلة اسرئيل في العام 70 م تفرق اليهود شمالا وجنوبا وشرقا وغربا ، وفى رحلتهم إلى الجنوب حطوا الرحال في يثرب والتي كانت فيما قبل استراحة على طريق التجارة بين مصر وفارس ، ويبدو ان من سكنها كانوا من المصريين لان اسم يثرب نفسه يحيل إلى المصرية ( اثريب )
حط اليهود رحالهم في يثرب ، وحتى يتقربوا إلى أهلها أشاعوها أقوال التوراة في حكاية الجد الأكبر إبراهيم وابنيه إسحاق الجد الأكبر لليهود وأخيه إسماعيل الجد الأكبر للعرب ، رغم أن التوراة لم تأتى على قصة إبراهيم وبناء الكعبة ، فكل اقاته في هذا الخصوص إن إبراهيم اخذ زوجته هاجر وابنه إسماعيل واتجه بهم جنوبا
2) داوود
تقول لنا التوراة أن داوود حكم مملكة عظيمة تمتد من الفرات الى النيل ، وبعد حل الخط المسماري واللغة الهيروغليفية لم يذكر تاريخ الرافدين ولا تاريخ مصر اى شئ عن هذا الملك العظيم
كل ما يعرفه التاريخ إن الملك الفارسي قمبيز حكم المنطقة من فارس إلى ليبيا ومن ضمنها بلاد الرافدين ومصر ، وان تحتمس الثالث حكم من النيل إلى الفرات
ولكن محرر التوراة – كالعادة - سرق تاريخ الفرعون تحتمس الثالث ونسبه إلى داوود
واى مملكة تلك يبنيها من ينشغل بزوجه احد قواده ويدبر المؤامرات لقتله أو قتلها ، ويقضى يومه يترنم بأناشيد اخناتون على المزمار ( سنوضح معنى أناشيد اخناتون عن الحديث عن موسى )
3) سليمان
الملك الحكيم ، الذي حكم مملكة عظيمة من النيل إلى الفرات التي ورثها عن أبيه داوود ( وَكَانَ سُلَيْمَانُ مُتَسَلِّطًا عَلَى جَمِيعِ الْمَمَالِكِ مِنَ النَّهْرِ إِلَى أَرْضِ فِلِسْطِينَ، وَإِلَى تُخُومِ مِصْرَ. كَانُوا يُقَدِّمُونَ الْهَدَايَا وَيَخْدِمُونَ سُلَيْمَانَ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِهِ ) (1مل 4: 21) وكان شعبه (وَكَانَ يَهُوذَا وَإِسْرَائِيلُ كَثِيرِينَ كَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى الْبَحْرِ فِي الْكَثْرَةِ. يَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُونَ وَيَفْرَحُونَ" (1مل 4: 20) وقال سليمان لله " وَعَبْدُكَ فِي وَسَطِ شَعْبِكَ الَّذِي اخْتَرْتَهُ، شَعْبٌ كَثِيرٌ لاَ يُحْصَى وَلاَ يُعَدُّ مِنَ الْكَثْرَةِ ) (1مل 3: 8).وصاحب المملكة عظيمة البنيان التي ساعده فى بنائها وبناء الهيكل ملك العفاريت المقربين من إبليس ويهوه في المحكمة الإلهية ( سفر طوبيا ) ، والتي ( سمعت ملكة سبا بخبر سليمان لمجد الرب، فأتت لتمتحنه بمسائل ، فأتت إلى أورشليم بموكب عظيم جدا، بجمال حاملة أطيابا وذهبا كثيرا جدا وحجارة كريمة. وأتت إلى سليمان وكلمته بكل ما كان بقلبها، فأخبرها سليمان بكل كلامها. لم يكن أمر مخفيا عن الملك لم يخبرها به، فلما رأت ملكة سبا كل حكمة سليمان، والبيت الذي بناه ، وطعام مائدته، ومجلس عبيده، وموقف خدامه وملابسهم، وسقاته، ومحرقاته التي كان يصعدها في بيت الرب، لم يبق فيها روح بعد.، فقالت للملك: «صحيحا كان الخبر الذي سمعته في أرضي عن أمورك وعن حكمتك، ولم أصدق الأخبار حتى جئت وأبصرت عيناي، فهوذا النصف لم أخبر به. زدت حكمة وصلاحا على الخبر الذي سمعته، طوبى لرجالك وطوبى لعبيدك هؤلاء الواقفين أمامك دائما السامعين حكمتك ، ليكن مباركا الرب إلهك الذي سر بك وجعلك على كرسي إسرائيل. لأن الرب أحب إسرائيل إلى الأبد جعلك ملكا، لتجري حكما وبرا» ،وأعطت الملك مئة وعشرين وزنة ذهب وأطيابا كثيرة جدا وحجارة كريمة. لم يأت بعد مثل ذلك الطيب في الكثرة، الذي أعطته ملكة سبا للملك سليمان ) ملوك أول 10
هذا الملك الذي ( كان وزن الذهب الذي أتى سليمان في سنة واحدة ست مئة وستا وستين وزنة ذهب ، ما عدا الذي من عند التجار وتجارة التجار وجميع ملوك العرب وولاة الأرض ) وصنعوا له ( وعمل الملك سليمان مئتي ترس من ذهب مطرق، خص الترس الواحد ست مئة شاقل من الذهب ، وثلاث مئة مجن من ذهب مطرق. خص المجن ثلاثة أمناء من الذهب. وجعلها سليمان في بيت وعر لبنان ، وعمل الملك كرسيا عظيما من عاج وغشاه بذهب إبريز ، وللكرسي ست درجات. وللكرسي رأس مستدير من ورائه، ويدان من هنا ومن هناك على مكان الجلوس، وأسدان واقفان بجانب اليدين ، واثنا عشر أسدا واقفة هناك على الدرجات الست من هنا ومن هناك. لم يعمل مثله في جميع الممالك ، وجميع آنية شرب الملك سليمان من ذهب، وجميع آنية بيت وعر لبنان من ذهب خالص، لا فضة، هي لم تحسب شيئا في أيام سليمان ) ملوك أول 10
و ..... ( جميع الشعب الباقين من الاموريين والحثيين والفرزيين والحويين واليبوسيين الذين ليسوا من بني إسرائيل 21 أبناؤهم الذين بقوا بعدهم في الأرض الذين لم يقدر بنو إسرائيل ان يحرموهم جعل عليهم سليمان تسخير عبيد إلى هذا اليوم. 22 وأما بنو إسرائيل فلم يجعل سليمان منهم عبيدا لانهم رجال القتال وخدامه وأمراؤه وثوالثه ورؤساء مركباته وفرسانه )
وكان له ثلاثمائه من النساء وسبعمايه من الجواري الحسان ، وحتى يستطيع أن يقوم بواجباته الذكورية نحوهم (وَكَانَ طَعَامُ سُلَيْمَانَ لِلْيَوْمِ الْوَاحِدِ: ثَلاَثِينَ كُرَّ سَمِيذٍ، وَسِتِّينَ كُرَّ دَقِيق. وَعَشَرَةَ ثِيرَانٍ مُسَمَّنَةٍ، وَعِشْرِينَ ثَوْرًا مِنَ الْمَرَاعِي، وَمِئَةَ خَرُوفٍ، مَا عَدَا الأَيَائِلَ وَالظِّبَاءَ وَالْيَحَامِيرَ وَالإِوَزَّ الْمُسَمَّنَ ) (1مل 4: 22، 23)
هذه المملكة العظيمة ورجال القتال من بني إسرائيل التي دانت لهم الأرض من حولهم والفخامة والابهه الا انه لم يستطيع إخضاع مدينة صغيرة مجاوره ( جازر ) فاستعصت عليه ف
( صعد فرعون ملك مصر وأخذ جازر وأحرقها بالنار وقتل الكنعانيين الساكنين في المدينة وأعطاها مهرا لابنته امرأة سليمان "
( الملوك الأول 9 : 16 )
ونلاحظ ان الفرعون المصر قدم مهرا لابنته لزواجها من سليمان ...!!! فهل المهر على والد العروس ؟
( الكلام للتوراة والتعجب من عندنا )
إن محرر التوراة لم يخطر بباله وهو ينسب للملك سليمان كل هذه التهويلات أن القادم من الأيام سيحتفظ لمصر بكل آنشاءاتها المعمارية العظيمة ولن يحتفظ لمملكة سليمان التي صاغها وأبدع فيها من الخيال ما لم يخطر على البال اى اثر تاريخي
ولم يخطر بباله أن هناك كاتب وباحث في تاريخ الأديان اسمه هشام حتاتة سيأتي في يوم من الأيام ويقارن بين الأهرامات المصرية التي بناها البشر المصريين قبل مملكة سليمان ب 1800 عام ( بناء هرم خوفو تم عام 2800 ق.م ومملكة سليمان كانت عام 1000 ق.م ) والتي ساعد في بنائها ملك الجن وليس لها اى أثر سبق لي وان كتبت عام 2008 في كتابي الثاني بعنوان ( التاريخ العبْ ) فصل عن تراث العفاريت ذكرت فيه هذه المقارنة وراهنت بمصداقيتي ككاتب وباحث لو تم العثور على اى اثر يشير إلى هذه المملكة العظيمة ، وان كان إبراهيم عليه السلام شخصية أسطورية إلا إن هذا لا يمنع من وجود كل من داوود وسليمان ، ولكن كحكام محليين على القبائل اليهودية فيما يشبه الإمارة الصغيرة بين الامارت التي أطلق عليها( ممالك ) والتي كانت تمتلئ بها هذه المنطقة ( وسوف نذكر في المقالة القادمة التي ستخصص عن حقيقة موسى ، لوح الفرعون مرنبتاح وهو الأثر المصري الوحيد الذي تحدث عن إسرائيل ولكنه أشار إليها كاسم مجموعة بشرية وليس كاسم مملكة أو بلد حيث قال : وشعب إسرائيل لم يعد له بذر )
وهل يعقل أن مملكة بهذا الثراء وهذه الفخامة وهذه المساحة وتتوسط اثنين من اكبر ممالك ذاك الزمان ( الرافدين ومصر ) ولا يكون بينها وبين اى منهما اى اتصال ، ولا تأتى وثائق هاتين المملكتين على ذكر اى شئ عن مملكة سليمان ؟
إن محرر التوراة كما سرق امبراطوية تحتمس الثالث من العراق حتى مصر ونسبها إلى داوود ، لم يتورع عن سرقة الحضارة المصرية ونسبتها الى سليمان .
وفى مقاله صادمة للبروفيسور وعالم الآثار الإسرائيلي البروفيسور زئيف هرتسوغ يثبت فيها زيف التاريخ الإسرائيلي في التوراة ، قائلا :
(بعد سبعين عاما من الحفريات الأثرية المكثفة في ارض فلسطين، توصل علماء الآثار إلى استنتاج مخيف: الأمر مختلف من الأساس. فأفعال الآباء هي مجرد أساطير شعبية، ونحن لم نهاجر لمصر ولم نرحل من هناك. ولم نحتل هذه البلاد وليس هناك أي ذكر لإمبراطورية داوود وسليمان، والباحثون والمختصون يعرفون هذه الوقائع منذ وقت طويل، ولكن المجتمع لا يعرف ) وهذا رابط المقال
http://www.ladeenyon.net/forum/viewtopic.php?f=11&t=19534
والجدير بالذكر أن عالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس أعلن منذ شهرين تقريبا انه لا يوجد في الكشوف الآثارية في الحضارة المصرية وجود اى أنبياء في مصر ، وطبعا تم شطب هذا التصريح من على اليوتيوب .
وفى المقالة القادمة سنكشف عن شخصية موسى لنؤكد بالبراهين مقولة الدكتور - كاتب وباحث في تاريخ الأديان زاهي حواس .
هشام حتاتة
كاتب وباحث في تاريخ الأديان
حاصل على بكالوريوس تجاره عام 1973
من مواليد 14/8/1951باحدى قري محافظة الغربية في دلتا مصر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.