ينتهي الأجل ويأتي الحساب إما جنة وإما نار. ذاك حصاد العمُر وفي سرد قصص من رحلوا الإتعاظ لأجل إدراك أن عمل الإنسان سوف يشهد عليه يوم أن يلقي الواحد الديان. منذ فجر التاريخ دوما نهاية الطغاة واحدة وكانت قصة فرعون الأكثر أثرا لأن فيها قدرة الله ودلائل قدرته علي عقاب من حاد عن طريق الصواب. وقد قال تعالي في كتابه الكريم" فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية وإن كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون "صدق الله العظيم.حديث إيقاظ الوعي والتذكير بحتمية الإيمان بالله والبعد عن معصيته رسالة الصالحين التي تتعثر دوما من كثرة مكر الشياطين في زمان كثر فيه الإتجار بالدين....نهاية الأرب بالإنسان إما جنة أو نار وبحسب مقصده ومن يبتغي الشر سوف ينل بئس المنقلب في الدنيا والآخرة. وما قصة فرعون وقارون وجميع الطواغيت منذ بدء الخليقة إلا رسالة ينبغي قراءتها قبل ألا يفيد الندم.