ترعرع فى عيله علمته كيف يعمل ويصبح رجلا يفيد مجتمعه فدرس اللغه الانجليزيه بكليه الاداب وكان من هواه تنس الطاوله واخذ بطولات من نادى الزمالك فوالده كان مقتنعا ان تلك الاماكن ليست للعب ولكنها للأستفاده والتعلم واستطاع ان يعمل فى مجال السياحه والفنادق ولكنه حبه للتمثيل منذ الصغر ورؤيته على أفيش اى فيلم فى الشارع وتخيل صورته مكان البطل كان شغله الشاغل، وكبروبالرغم من نجاحه فى عمله الا ان تلك الفكره لم تذهب من باله ،فدخل مجال الموديلز وظهر فى اول كليب مع اصاله ثم ادوار بسيطه فى أفلام لم تشبعه ولم ترضيه حتى أتته البطوله من حيث لا يعرف واستطاع أن يعمل اول فيلم ولكنه لم يكن راضى عن نفسه فقد كان مجرد فاكهه على الشجره لم ياتى الاوان لتقطف ويتذوقها الجمهور ويحب مذاقها انه الفنان الذى ترك عمله من اجل الفن الذى لم يقف بجانبه فى الاول بل اعطاه ظهره واقفل الباب فى وجهه لم يفقد ايمانه وصبره واتى اليه الحظ مره اخرى وبدات رحله العمل الحقيقى وبدأ ال باتشينو العرب فى الظهور انه الفنان احمد عز الذى أمتعنا بكل دور على حده وكأننا فى صراع مع الشخصيات ونقف امام أقنعه كل قناع بشكل ولون انه الفنان الذى تحدى وسامته وقال انها ليست السبيل للنجاح وانى املك الموهبه لا الشكل انه الفنان الذى أضحكنا وقت الكوميديا وأبكانا وقت التراجيدى انه الفنان الذى قام بمزج الخير على الشر فكان مزيجا رائعا لا نعرف ان كنا نحبه ام نكرهه فى فيلم الشبح انه الفنان الذى قام بدور التؤام فأقنعنا بوجود شخصيتين فى شخصا واحد بمنتهى العبقريه وسلاسه الأداء فى فيلم بدل فاقد انه الفنان الذى أخذ فكره الكوميديا الألهيه التى لم يجرؤ الكثيرين على تنفيذها بعد الراحل يوسف وهبى فى سفير جهنم فنفذها فى حلم عزيز انه الفنان الذى تعلم اللغه البدويه وقام بدور البدوى متخليا عن وسامته ويقاسم البطوله مع صديقه احمد السقا دون اعتبار لأسماء على الأفيش فى فيلم المصلحه انه الدهاء الذى لم نشك فيه للحظه فى فيلم الحفله انه الاكسلانس انه ال باتشينو العرب الذى دخل متحديا ليكون نجم شباك يعرف كيف يسعد جمهوره وكيف يرضيه انه فنان كل العصور وكل الأزمنه انه الفنان الذى اخدنا منه الكثير وننتظر منه الكثير انه الفنان احمد عز