عمر بن عبدالعزيز محمد صالح أبوالمجد ان الناظرفي الوضع الحالي في أرض الكنانة أرض مصر الحبيبة لا بد أن يعقل الأمر برده لكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد كاد عقلي يجن أيهم على حق اللهم اهدني لصراط الحق وسبيله لأجد نفسي أرجع الى القرآن الكريم والسنة النبوية لأجد قول الحق في آخر سورة الأنعام ( إن الذين فرقوا دينكم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون ) وكذلك قول الحق سبحانه وتعالى ( إنما أمتكم أمة واحدة ) وقول الحق سبحانه (إن الدين عند الله الإسلام ) فالحذر الحذر الآيات واضحة في عدم الإنقسام وكذلك من السنة النبوية الشريفه قول حبيبي صلى الله عليه وسلم ( دعها فإنها صبغة الجاهلية ) ردا على الأنصاري والمهاجر أثناء تشاجرهما في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ودليل ادق من ذلك استشهد به مفتي جمهورية مصر العربية الامام العلامة علي جمعة حفظه الله ورعاه هو حديث النبي صلى الله عليه وسلم ( سيأتي آخر الزمان أناس تحتقرون صلاتكم إلى صلاتهم وصيامكم إلى صيامهم كث اللحية يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ) بل عند مخالطتهم أيضا وجدت قول الحق سبحانه وتعاى ( أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون ) هل طليقة احمد محمد حسان منقبة والنقاب عندهم واجب؟! هل التزموا الصمت حين الفتنه هل حثوا على طاعة الإمام المتغلب إن كان متغلب لكنه من الاساس اتى بارادة شعبيه حرة نزيهه ارد عليهم بقول الحق سبحانه ( كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون )