.......................في العاشر من رمضان سنة 1393 هجرية الموافق السادس من اكتوبر سنة 1973 ثأرت العسكرية المصرية لكرامتها وعبرت قواتنا المسلحة قناة السويس في ثورة لبركان الارادة لأجل كسر عناد الدولة العبرية التي قامت في غفلة من الزمن كأثر سيئ لوهن العرب وتفرقهم ! ..................... خير أجناد الأرض زأروا كما الأسود قائلين الله أكبر ليسقط خط بارليف الحصين وليشهد العالم أجمع نجاح العسكرية المصرية في انهاء اسطورة الغطرسة الاسرائيلية وقد تأسس جيشها من عصابات مرتزقة نالت تدعيما من(الغرب)جعلها تستلب أرض الله المقدسة وتطمع في سيناء والجولان اضافة الي فلسطين الحبيبة لينتهي الأمر الي كارثة مدوية كان لزاما وضع حد لها بقوة السلاح تطبيقا للشعار الأثير القائل أن( ما أخذ بالقوة لايستر د بغير القوة) ...................... في ذكري العاشر من رمضان سلام علي خير أجناد الأرض وقد سطروا بأحرف من نور تاريخا مشرفا ناصعا أعاد لمصر كرامتها وكبريائها لتنتهي للأبد أسطورة (أن جيش اسرائيل لايقهر) فاذا به يقهر وينسحق علي يد جنود مصر البواسل! ........................ جيش مصر اذا موضع عزها وفخارها وهو من أثبت مجددا بعد احداث ثورة 25 يناير المجيدة أن شرف العسكرية في عز الأوطان واسعادها ونصرتها اذا مالاح عدوان أو عاني الشعب من ضيم وهوان! ......................... في ذكري العاشر من رمضان سيناء المصرية محررة والأرض العربية الطاهرةفي(فلسطين والجولان وجنوب لبنان) مازالت تحت أسر المستعمر(الصهيوني) وأحوال الأمة العربية تدمي القلوب وسط تفرق ووهن وتكالب علي السلطة في مشاهد كارثية استفادت منها اسرائيل كثيرا, وسيبقي الحال علي ماهو عليه لحين عودة الروح والوعي معا لأمة عربية ماكان لها أن تستلب اراضيها وتقصي امانيها لتعيش تحت أسركل حاكم جائر انشغل بأمانيه عن انقاذ شعبه مما يشقيه! .................سيظل الحديث موصولا بلا وهن أو انقطاع حتي يؤذن بأمر الله للأمة العربية ان تفارق الوهن والضياع ,ولحين ميلاد فجر جديد يعيد سيرة أيام المجد الخوالي وقد طال الاشتياق (لحطين) جديدة عبر فارس جديد يستطيع حمل (سيف )صلاح الدين الأيوبي.....ثأرا لعذابات السنين !