تظاهر ظهر أمس الاثنين المئات من المواطنين بمحافظة أسيوط أمام الديوان العام محاولين اقتحام الديوان العام بوحشيه وذلك عقب قيامهم بمحاولة تهشيم زجاج البوابات الخارجية التي حدثت بها تشققات بالفعل وكانت علي وشك الانكسار لولا تدخل أفراد الأمن بالديوان العام الذين حاولوا تهدئة المواطنين مؤكدين لهم أن إبراهيم حماد محافظ أسيوط غير متواجد في مكتبه حاليا وهو ما لم يصدقه المتظاهرون وظلوا جالسين أمام بوابات الديوان العام يتبادلون الألفاظ الجارحة والخادشة للحياء العام في انتظار وصول محافظ أسيوط للانقضاض عليه بطريقه مرعبه مثلما حدث مع موظفي الديوان وهو ما أدي إلي التزام المحافظ بمقر استراحته المجاورة للديوان العام في انتظار هدوء المتظاهرين أو رحيلهم خاصة وأنهم حاولوا قطع طريق السيارات أمام الديوان العام ولكنهم اصطدموا بقائدي السيارات والمواطنين الذين رفضوا ذلك التصرف العشوائي ليتراجعوا عن فكرتهم ويكتفوا بالجلوس أمام الديوان العام ليستمر هذا الوضع حتى عصر أمس ليتسبب بذلك المتظاهرين في منع محافظ أسيوط من مزاولة عملة وتعطيل حركة العمل بالديوان العام وكذلك توقف مصالح باقي مواطني أسيوط التي كانت في انتظار حضور المحافظ سواء للتوقيع علي أوراق طلبات المواطنين والمصالح العامة أو من خلال الاجتماعات الدورية التي يعقدها المحافظ بصفة يومية لبحث مشكلات المواطنين والتوصل إلي حلول سريعة لها . وكان مواطنو مركز منفلوط من أصحاب مستودعات الدقيق قد تجمهروا منذ ظهر أمس أمام الديوان العام مطالبين بعودة حصص الدقيق الخاصة بمستودعاتهم كاملة كما كانت قبل الثورة خاصة وأنها مصدر رزقهم الوحيد وهو ما رفضه محافظ أسيوط في وقت سابق خاصة وأن تلك الحصص لا يستفيد بها المواطنين الذين بادروا بالشكوى من جراء عدم حصولهم علي تلك الحصص المدعمة علي بطاقات التموين بسبب قيام أصحاب المستودعات بغلق محلاتهم طوال اليوم والتهرب من صرف حصص المواطنين هذا بالإضافة إلي أن الحصة التي تم خصمها تم طرحها في المخابز وساهمت في توفير كميات أضافية من الخبز ساهمت في القضاء بشكل نسبي علي أزمة طوابير الخبز بأسيوط و شاركهم في التظاهر بعض المواطنين من حاجزي الوحدات السكنية بقريتي منقباد ودرنكه حيث أكدوا أنهم التزموا بسداد الأقساط المطلوبة منهم والمتمثلة في 4 ألاف جنية كمقدم ومن ثم مبلغ 11 ألف جنية حصل عليها المحافظ السابق نبيل العزبي وعقب توجههم إلي بنك الإسكان تم طردهم ومطالبتهم بسداد مبالغ جديدة وهو ما رفضه الأهالي ولجئوا إلي التظاهر أمام الديوان العام وخلال لقائنا والكاتب الصحفي الأستاذ معتصم الأمير الأمين العام لحزب شباب مصر بمحافظة اسيوط وعضو الهيئة العليا حمل المسئوليه الكامله عن الفوضي التي تحدث في اسيوط للواء ابراهيم حماد محافظ اسيوط والذي يتجاهل المواطنين ومتطلباتهم والاستماع اليهم .. بل يفضل المكوث بعيداً عن الانظار وخاصه في الوقفات الاحتجاجيه للمواطنين المطالبين بحقوقهم المشروعه والتي كفلها لهم الشرع والقانون ... هذا وقد طالب الاستاذ معتصم الامير خلال حديثه بإقالة اللواء ابراهيم حماد محافظ اسيوط من منصبه بسبب زيادة الوقفات والاعتصامات منذ قدومه ارض اسيوط وعدم تقبله من اغلبية الشعب الاسيوطي وهذا ما اثبتته تقارير واستطلاعات رأي قام بها صحفيون واعلاميون منذ قدومه وحتي الثلاث ايام الماضيه ...
