أبطال الفيلم الثاني وصناعه يتخذون أماكنهم داخل القاعة، يرتبون أفكارهم ويسترجعون ذكرياتهم مع الفيلم، والحضور على موعد مع فيلم «ميكروفون» الذى عرض مؤخرًا ضمن أيام المهرجان الكاثوليكى للسينما المصرية، وسط وجود خالد أبو النجا ويسرا اللوزى وسلوى محمد علي ومؤلف الفيلم ومخرجه أحمد عبد الله السيد. وفى الندوة الخاصة بالفيلم ناقش صناعه تنبوءه بالثورة المصرية، مؤكدين أن العمل الجيد هو الذى يشعر بما يحدث في المجتمع وما سوف يحدث، ثم اتخذت الندوة مسارا آخر للحديث عن الانتخابات الرئاسية ونتائجها التى تحدث خالد أبو النجا عن أحداثها، قائلا إن جماعة الإخوان المسلمين تتبع نظام السمع والطاعة للمرشد دون تفكير، وهو نفس النظام الذى كان يتبعه أدولف هتلر مع الشعب الألماني. أما أحمد شفيق فقد أكد أبو النجا أنه وبلا شك عودة بقوة لنظام مبارك، بل سيكون أسوأ، لكن تدارك قائلا إن الشعب سيسقط شفيق بسهولة في ميدان التحرير الذى أسقط مبارك من قبل، كما أشار أبو النجا إلى أن عرض فيلم «ميكروفون» في الخامس والعشرين من يناير في العام الماضي لم يصبه بالاستياء، خصوصا أن الجمهور ذهب إلى الميدان، أما مخرج الفيلم أحمد عبد الله السيد فقد أكد أن السينما المستقلة بدأت تأخذ حيزا كبيرا في وسط الأفلام التجارية، وانتهت الندوة بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء ثورة الخامس والعشرين من يناير.