إستمرارا لمسلسل الإنفلات الأمنى وضياع هيبة الدولة بأيدي بعض المخربين؛ وتقاعس الجهات الأمنية عن واجبها تجاه توفير الأمن والحماية للمواطنين ظهرت مجموعة من البلطجية ممن نشروا فى الأرض فسادا مستغلين تلك الحالة العصيبة التى تمر بها البلاد ، ودفع الأهالى ثمنا للفوضى وضعف الدور الأمنى. شمس الحرية تكشف أن ليس فقط البلطجية وحدهما المسئولين عن الفوضى والنهب والاستيلاء على الأراضى بل وصل الامر لرجال الدين..و يروى لنا الاستاذ "جرجس سعد إسكندر"وهو فى حالة من الانهيار من ما مر به من مأساة على يد كاهن كنيسة الناصرية القديمة من بعد الثورة وحتى الان.
ويقول:"والدتى تمتلك قطعة أرض أمام دير الكرامة بمنطقة الكينج مريوط بالاسكندرية وفؤجنا بقيام الكاهن يوسف إبراهيم خلة بالإستيلاء عليها فذهبنا لنتحدث معه، فحاول إقناعنا بالتنازل عن الارض مقابل مبلغ 100 ألف جنيه فرفضنا لان قيمة الارض تصل إلى 2 مليون جنيه فحاول أقناع والدتى بأنه يريد الارض لبناء دار للايتام وأنها إذا رفضت سوف يكون ذنب هؤلاء فى رقبتها وزاد الضغط عليها، وقال لها بأنه سوف يسمى الدار بأسمها بعد فتره إقتنعت والدتى وبالفعل أتصلت بالكاهن وأخبرته بموافقتها، فقال لى أن أقابله بمفردي في كنيسة الناصرية القديمة ومعي عقود الملكية الخاصة بالارض، واستلم المبلغ المتفق عليه".
أضاف:"وبالفعل ذهبت ولكن كان ينتظرنى أحد أصدقائى بسيارة خارج الكنيسة وفؤجئت عندما دخلت الكنيسة بعدد من البلطجية يعتدون عليا بالضرب مع العلم أنى مريض بالقلب والسكر واجبرنى على توقيع إيصالات أمانة لكى يتركنى وقالى لى بالنص "إذا فكرت تتكلم حقدم الايصالات للنيابة واحبسك" وقام بإلقاءه خارج الكنيسة وقام صديقى بنقلى للمستشفى وتم تحرير محضر بالواقعة رقم 6028 لعام 2011 جنايات ثان العامرية.
وأوضح قائلا، وبالرغم من مرور شهرين لم يتم القبض عليه وخلال هذه الفترة ذهبت للنائب العام فاحال الكاهن إلى محكمة جنايات الاسكندرية وهو ما أدى إلى تمادى القس فى تهديدى بالقتل والسجن بل قام بتحريض قيادات الكنيسة بحجة إننى سوف أشهر إسلامى مما جعلهم يتخلوه عن مساندتى بل علمت أن مطران الاسكندرية غاضب منى وحاولت بكل الطرق مقابلة أحد قيادات الكنيسة بالاسكندرية ولكن قوبل طلبى بالرفض.
وقال مؤكدا، تعرضت منذ أيام لمحاولة خطف من قبل عدد من البلطجية التابعين للقس ولكن المارة قاموه بإنقاذى وقمت بتحرير محضر واتسال من المعقول انه يظل مستمر فى تهديدي بعد أن قاموا بتهريبه، وانا المجنى عليه والمظلوم.
وقال:اناشد المجلس الاعلى وقيادات الكنيسة والبابا شنودة بالنظر فى أمرى..