كشف مصدر مشئول بالداخلية حقيقة إدعاء مجند هارب من الخدمة بأنه كان ضمن المشاركين فى أحداث شارع محمد محمود وأنه تعرض للضرب من الضباط لرفضه التعامل مع المتظاهرين بإطلاق الرصاص عليهم . صرح مسئول المركز الإعلامى الأمنى بوزارة الداخلية بأنه فى ضوء ما أثاره أحد المراكز الحقوقية ومارددته بعض وسائل الإعلام حول إدعاء أحد مجندى قطاع الأمن المركزى يدعى / إبراهيم فتحى عدلى برفضه إطلاق النيران على المتظاهرين أثناء مشاركته فى أحداث شارع محمد محمود التى وقعت فى نوفمبر الماضى والذى سبق أن ظهر فى " مقطع فيديو " تم تناولته بعض المواقع الإليكترونية والبرامج الفضائية منتحلاً إسم / إبراهيم حسن محمود حيث إدعى خلال هذا الفيديو أنه مجند بأحد تشكيلات الأمن المركزى التى كانت مكلفة بالدفاع عن مقر وزارة الداخلية يوم 19 نوفمبر الماضى وأنه حال رؤيته القتلى تتساقط ألقى سلاحه ؛ مما جعله يتعرض للضرب من أحد الضباط مما أفقده الوعى ونقل على أثر ذلك للعلاج بمعرفة الثوار بالمستشفى الميدانى .. فقد قامت الوزارة بفحص ومراجعة كافة الخدمات التى شاركت فى تأمين مبنى وزارة الداخلية والشوارع المحيطة بها وخاصة شارع محمد محمود خلال فترة الأحداث الماضية ، وتبين أن المجند المذكور والذى يدعى / إبراهيم فتحى عدلى السيد لم يكن ضمن أفراد القوة المكلفة بتأمين مقر الوزارة أو المنطقة المحيطة بها
كما أثبت الفحص أن المجند المذكور كان ضمن قوة قطاع الأمن المركزى بحلوان ، وتغيب عن محل تجنيده منذ يوم 6 مارس 2011، كما تم شطبه ورفعه نهائياً من سجلات الخدمة منذ تاريخ 27 مارس 2011 ، وبالتالى فلا يمكن أن يكون قد شارك ضمن القوات المشاركة فى هذه الأحداث .