دخل نحو 36 ألف مستثمر جديد من جنسيات مختلفة خلال عام 2011 البورصة رغم صعوبة الظروف التى مر بها الاقتصاد والبورصة المصرية خلال العام وذلك مقارنة بنحو 35 ألف مستثمر فى العام الماضي. وذكرت البورصة المصرية فى تقريرها السنوي أن زيادة أعداد المستثمرين يرجع إلى حملات الترويج التى دعت إلى جذب الاستثمارات إلى السوق المصري والدعاوي الوطنية والشعبية لدعم البورصة التى شهدها العام. وأوضحت أن عام 2011 شهد تسجيل 1450 مستثمرا مؤسسيا جديدا بنسبة 75 % منهم مؤسسات أجنبية وعربية. وعلى صعيد توزيع الاستثمارات الأجنبية الوافدة أشار التقرير إلى أن أوروبا استحوذت على النصيب الأكبر من تعاملات الأجانب فى السوق المصري بنسبة 49 فى المائة من إجمالي الاستثمارات الأجنبية خلال 2011 بينما بلغ نصيب أمريكا وكندا نحو 27 فى المائة ثم العرب بنسبة 18 فى المائة من إجمالي الاستثمارات الأجنبية خلال العام الحالي. وعلى مستوى الدول استحوذت كل من بريطانيا وأمريكا على نحو 41 % و27 % على التوالي من اجمالي تعاملات الأجانب خلال 2011 تلتها كل من السعودية والإمارات بنصيب بلغ 8 فى المائة و5 % من اجمالي تعاملات الأجانب بعد استبعاد الصفقات. واستحوذت المؤسسات خلال عام 2011 على النسبة الأكبر من قيمة التعاملات بالسوق حيث مثلت نسبة تعاملاتهم نحو 59 % من إجمالي تعاملات السوق مقارنة بنحو 52 % خلال العام الماضي بينما بلغت نسبة الأفراد خلال العام 41 % مقارنة بنحو 48 % للعام الماضي. واتجهت المؤسسات للبيع حيث بلغت صافى مبيعاتهم نحو مليار جنيه خلال 2011 مقارنة بصافى شراء قدره 9ر3 مليار جنيه خلال 2010 وذلك بعد استبعاد الصفقات. واستحوذ الأجانب على 29 % من اجمالي التعاملات بالسوق خلال العام الحالي حيث استحوذ المستثمرون الأجانب غير العرب على 24 % من اجمالي التعاملات بالبورصة بينما استحوذ العرب على 5 % من تعاملات السوق وذلك بعد استبعاد الصفقات. ونوه التقرير إلى أن أداء الأجانب تأثر بشكل كبير بالأحداث المتتابعة التى عكست حالة سياسية غير مستقرة حيث سجلت استثماراتهم صافى بيع بنحو 4 مليارات جنيه بالرغم من هذا الخروج إلا انه لا يعتبر بهذا السوء حيث لا تمثل تلك المبيعات أكثر من نصف الاستثمارات التى دخلت السوق المصري خلال العام 2010(4ر8 مليار جنيه). بينما اتجه العرب إلى الشراء لينهوا العام بصافى شراء بلغ 194 مليون جنيه مقارنة بصافى بيع بحوالي 997 للعام السابق وصافى بيع بنحو 4 مليارات جنيه لعام 2009 وذلك بعد استبعاد الصفقات.