ضربت هزة أرضية بقوة 5.9 درجات على مقياس ريختر، اليوم الثلاثاء، ولاية فرجينيا الأميركية، من دون صدور تقارير عن سقوط ضحايا. وذكر المركز الامريكي للمسح الجيولوجي، أن مركز الهزة كان قرب بلدة ماينرل في فرجينيا، وهي منطقة قريبة محطة "نورث آنا" للطاقة النووية، وأشار المركز إلى أن الزلزال وقع على بعد حوالي 147 كيلومترًا إلى الجنوب الغربي من العاصمة واشنطن. ولا تقاريرعن أضرار حتى الآن، وقد أخليت المباني في العاصمة واشنطن، واكتظت الشوارع بالناس وتوقفت الهواتف الخلوية. وكان المركز قال في تقديرات أولية، إن قوة الهزة بلغت 5.8 درجات قبل أن يصحح القوة إلى 5.9 درجة على حسب مقياس ريختر. وذكرت وسائل إعلام محلية، أن السكان في العاصمة واشنطن هرعوا إلى الشوارع، بعد ورود أنباء عن أن الهزة كانت قوية، لدرجة أنها كسرت زجاج ودمرت إحدى قباب الكاتدرائية الوطنية. وشعر السكان في مدن بوسطن في ماساتشوستس، وأندرسون في ساوث كارولاينا، وحتى في مدينة كولومبوس في أوهايو، بالهزة. وذكرت شبكة "سي.إن.إن"، أن الهزة الأرضية دفعت السلطات إلى إخلاء مبنى الكابيتول، رغم أن المباني آمنة فيه. كذلك تم إخلاء مقر مكتب التحقيقات الفيدرالية في واشنطن بعد الهزة، غير أنه لم يبلغ عن سقوط ضحايا، كما أعلن عن إخلاء مبنى البنتاغون والكونجرس. وكانت آخر هزة أرضية ضربت فرجينيا في العام 1897 وبلغت قوتها 5.9 درجات. وهذه هي الهزة الأرضية الثانية التي تضرب الولاياتالمتحدة الثلاثاء، إذ تعرضت ولاية كولورادو لزلزال قوي خلال الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، بلغت شدته 5.3 درجات على مقياس ريختر، هو الأعنف منذ ما يقرب من 40 عامًا. وقال المركز الامريكي للمسح الجيولوجي، أن مركز الزلزال يبعد نحو 4.8 كيلومترًا من غرب منطقة "كوكدال"، جنوب كولورداو، والتي تبعد حوالي 305 كيلومترات، عن مدينة دينفر، كبرى مدن الولاية الواقعة في شمال غرب الولاياتالمتحدة.
