اختطفت مجموعة من ميلشيات الاخوان المسلمون بالشرقية عضو الجبهة الحرة "ابراهيم حنفى" وعذبته والقته فى الصحراء خلف مجاورة 30 بمدينة العاشر من رمضان. وبعد بحث اعضاء الجبهة عنه وجدوه مقيدا وملابسه ممزقة ومعه خطاب تهديد لاعضاء المكتب السياسى للجبهة. وأشارت الجبهة إلى أن خطاب التهديد مضمونه انه ان لم يكفوا عن هجومهم للاخوان سيكون مصيرهم اكثر مما حدث لابراهيم حيث وصفوا المكتب السياسى للجبهة بالكفار وهذا عقابهم . وحررت الجبهة محضر شرطة رقم 1753 جنح قسم أول العاشر مؤكدا أنه سبق وأن تم تهديده مع آخرين بالكفر وسب الإخوان.