( قول ما تخافشي المجلس لازم يمشي ,يا إللي ساكت ساكت ليه .. خدت حقك ولا إيه ؟,يا إللي بتسأل احنا مين احنا شباب بنحرر مصر ,المرة دي بجد مش هنسبها لحد ، يا إللي نايم علي السرير البرادعي في التحرير ) .. هذه كانت أهم الهتافات التي رددها ما يزيد علي 10 آلأف شاب خرجوا في مسيرة من أمام مسجد السلام بشارع الهرم متجهين إلي مسجد الاستقامة بميدان الجيزة في مسيرة سميت علي اسم الشهيد سيد بلال ضحية أمن الدولة ، وقاد هذه المظاهرة الكاتب الصحفي ابراهيم عيسي بعد أن أدي صلاة الظهر بصحبة الدكتور محمد البرادعي في مسجد الاستقامة ، وبعد الصلاة عاد الدكتور البرادعي الي منزله في ظل تساؤل الشباب في المظاهرة حول أسباب عدم مشاركته في المظاهرة خاصة وأنه صاحب الدعوة اليها ، ولكن بررت نهي أحمد أحد منسق حملة دعم البرادعي ذلك بأن الدكتور سوف يذهب ال الميدان مباشرة ولن يستطيع السير كل هذه المسافة إلي التحرير ، وأكدت أن الدكتور البرادعي لن يتخلي يوماً عن الشباب كما وعدهم وأنه مستمر في دعم الثورة بكل ما أوتي من قوة ووسائل .. وبالفعل سارت المسيرة الضخمة من أمام مسجد الاستقامة لتلتقي بمسيرة أخري أمام تمثال نهضة مصر قادمة من جامعة القاهرة مرددين هتافات مثل يسقط حكم العسكر ومصر دولة مش معسكر وغيرها من الهتافات المطالبة بتسليم السلطة ، وأكد أحمد السيد 28 سنة بكالريوس تجارة وأحد المشاركين في المسيرة أن اليوم هو استثنائي وأفضل ما فيه هو العمل علي استعادة روح الثورة واقناع الناس في المنازل أن الثورة لم تحقق أهدافها بعد وأن حق الشهداء لا يمكن التنازل عنه وفي المسيرة وزعت حركة الاشتراكيين الثوريين بيانات تؤكد علي مطالب الثورة و محاكمة مبارك ورجاله محاكمة ثورية وتأتي بحق الشهداء اضافة الي كتابة دستور يرضي كل المصريين وأوضح بيان الحركة أن شباب مصر لن ينتظر ستة أشهر من أجل اقامة انتخابات رئاسية ولكنهم يرغبون في اجرائها الآن ورفعت حركة شباب من أجل الحرية والعدالة الأعلام الزرقاء المميزة لها في المسيرة بشعارات العيش والحرية والعدالة الاجتماعية .. .. ومسيرات مصرالجديدة ومدينة نصر والعباسية شعارها " ثوار ثوار هنكمل المشوار " ! كتب : محمد المراكبى " ثوار ثوار هنكمل المشوار " بهذا الهتاف خرجت مسيرة تضم آلاف الشباب من أمام مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر بعد صلاة الظهر ، وضمت المسيرة عدداً كبيراً من الشباب المنتمين لللتيارات المختلفة رافعين لافتات مكتوب عليها شعارات تطالب بتسليم السلطة وأنهاء الحكم العسكرى . وقد أتفق منظمو المسيرة على ان تسير من مدينة نصر إلى ميدان التحرير سائرين على الاقدام ، وبدأت المسيرة من مسجد رابعة العدوية مرورا بشارع يوسف عباس ، وكل شارع تمر بة المسيرة كان يخرج المئات من شرفات المنازل ليحيون المتظاهرين ويشيرون اليهم بعلامات النصر ويهتفون معهم ، وقد أتفق منظموا المسيرة على ان تكون سلمية وضرورة عدم الاحتكاك أو الاشتباك باى شخص يحاول يعرقل المسيرة أو أختلاق مشكلة مع أى شخص ، وكان من المفترض ان يشارك بالمسيرة الدكتور مصطفى النجار عضو مجلس الشعب عن دائرة مدينة نصر ولكنه حتى تحركها لم يأت ، وكان شباب حركة 6 أبريل يرتدون ملابس برتقالية اللون حتى تميزهم عن بقيه أفراد المسيرة ، كما يقوم بعض الشباب بتنظيم حركة المرور بالشارع عن طريق أخلاء حارة مرورية لعبور السيارات وبدائوا فى رفع الاعلام ذات الرايات السوداء ، وقد التقت المسيرة مع أخري كانت قادمة من مصر الجديدة ثم انطلقت المسيرتان الى شارع أحمد سعيد للانضمام إلي مسيرة العباسية .
