اكد اللواء محسن الفنجرى عضو المجلس الاعلى للقوات المسلحة نائب رئيس المجلس رئيس لجنة صندوق رعاية ومصابي شهداء الثورة ان الانتخابات البرلمانية القادمة ستجرى في موعدها ولن يضلل الشعب المصرى الواعد . وقال إن الشعب المصرى لديه الوعي الكامل والثقافة العالية والذكاء الفطرى لانتقاء الصالح من الطالح .وأضاف الفنجري في تصريح اليوم بمقر مجلس الوزراء ان هناك تنسيقا كاملا بين القوات المسلحة ووزارة الداخلية لتأمين الانتخابات والشارع المصرى . وناشد الفنجرى الشعب المصرى بحسن الاختيار في هذه الانتخابات حتى نعبر بمصر الى بر الامان مؤكدا ان الكتلة الرئيسية للشعب المصرى تسعى للوصول الى بر الامان واجراء الانتخابات من اجل الاستقرار موضحا ان الشعب المصرى يزيد عن 80 مليون نسمة وليس الالاف في ميدان التحرير .وعلى جانب آخر أكد اللواء محسن الفنجري أن الهدف من أحداث التحرير التى اندلعت بين قوات الشرطة وبعض المتظاهرين، هو تعطيل عبور مصر إلى بر الآمان . وتساءل الفنجري خلال مكالمة هاتفية مع برنامج "الحياة الآن"، قائلاً:" ما هو الداعي للاعتصام فى التحرير حتى الآن"، مؤكداً أن الأولى فى هذا الوقت هو توعية الشعب المصري بأهمية الانتخابات البرلمانية، وأهمية المرحلة المقبلة" . وتعجب اللواء الفنجري عن مطلب معتصمي التحرير قائلاً:" هل يعقل أن مصاب ثورة لديه القدرة على ضرب المولوتوف ومواجهة الشرطة وحرق سيارات الشرطة " .وعن دور القوات المسلحة فى إدارة المرحلة الانتقالية منذ رحيل الرئيس السابق مبارك، أكد اللواء الفنجري أن القوات المسلحة هي "العمود" الذى ترتكز عليه مصر لكي تعبر إلى بر الآمان" . وانتقد عضو المجلس العسكري منظمات المجتمع المدني، قائلاً فى لهجة تعجب:" ما هو دور هذه المنظمات فى المجتمع المصري ؟!"، مشيراً إلى أنه من الواجب أن تساعد هذه المنظمات القوات المسلحة والحكومة فى توعية المصريين بأهمية الانتخابات البرلمانية وحثهم على المشاركة لكي تصل إلى انتخابات حرة ونزيهة" . وبسؤاله عن ما هو مصير مصر الآن، قال اللواء الفنجري:" فى أسوأ الأحوال سيكون هناك رئيساً لمصر أول 2013"، مؤكداً أن دور القوات المسلحة ستعود إلى ثكناتها لأن هذه هي مهمتها الأساسية . وفى نهاية المكالمة، وطالب اللواء محسن الفنجري - عضو المجلس العسكري - رؤساء الأحزاب والنشطاء والقادة السياسيين الذين ينظموا المظاهرات المليونية فى ميدان التحرير بأن يعوا إلى أين تذهب مصر، وناشدهم قائلاً:" اتقوا الله فى مصر"