نظمت قبائل سيناء اليوم مؤتمراً كبيراً فى مدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، للإعلان عن مواجهة التنظيمات الإرهابية وعلي رأسها " داعش " والرد على دعوات " العصيان المدنى " التى أطلقها من وصفوهم ب " أصحاب الأجندات الخارجية " ولتجديد تأييد القبائل الكامل للقوات المسلحة والشرطة فى حربهما على الإرهاب. وشارك فى المؤتمر حشد كبير من مختلف القبائل السيناوية إلي جانب عشرات العائلات الكبري في سيناء والآلاف من شباب القبائل وشيوخ سيناء ، مؤكدين جميعهم دور القوات المسلحة والشرطة فى تطهير سيناء من الإرهاب وتفانيها فى تقديم الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن من أجل محاربة الإرهاب الأسود . وقالت القبائل خلال بيانها " إن سقوط المئات من القتلى ذبحًا وبالرصاص على يد الإرهاب الأسود والذى تسبب فى هجرة أبناء القبائل من ديارهم وتسبب فى نشر الفوضى والقتل لأبناء القبائل بدم بارد فى ظل هذه الظروف الحرجة لن نتيح الفرصة لهذه التنظيمات الإرهابية ومن يعاونها من أصحاب الأجندات الخارجية فى نشر الفوضى لمكاسب سياسية خاصة على حساب أبناء القبائل " . وأضاف البيان " لن نسمح بمواقف تستغل مشاعر المواطنين لتحقيق أهداف سياسية دنيئة والدفع بالمواطنين إلى اتخاذ مواقف قد تضر بوطننا الغالى مصر ونرى أن أى إجراء أو دعوات تضر بالصالح العام فى ظل الظروف الحرجة فى سيناء تصب فى مصلحة العناصر الإرهابية التى تقتل وتذبح الشباب والشيوخ والنساء من أبناء سيناء وهذا ما يتمناه الإرهابيون فى سيناء وتنظيم الإخوان الإرهابى الدولى " . وتابع البيان الذي اصدره المجتمعون أن أبناء القبائل لن يكونوا أدوات هدم للدولة بتأييدهم للدعوات التي تنادى بما يضر بالصالح العام، أبناء القبائل يقفون يدًا واحدة ضد الإرهاب في سيناء وأدواته بشكل واضح ويساندون قوات الجيش والشرطة حتى يتم تطهير سيناء من الإرهاب والوقوف مع الدولة واجب وطني للقضاء. ولفت شيوخ سيناء إلى أن الصراع مع الدولة يؤدى إلى تقوية شوكة الإرهاب في عموم المنطقة وهو ما تسعى لتحقيقه أطراف تريد هدم الدولة المصرية، إن الأصوات والدعوات التي تنادى بالعصيان المدنى هي في الحقيقة تساعد على تخفيف الضغط عن العناصر الإرهابية بعد الهزائم المنكرة التي تلقتها على يد قوات الجيش والشرطة في سيناء في الفترة الأخيرة. وقال إبراهيم العرجاني شيخ قبيلة الترابين إن جميع شيوخ القبائل بشمال سيناء حضروا اجتماع اليوم بمدينة الشيخ زويد "من أجل توضيح المفاهيم وعدم خلطها"، وأن قبائل سيناء "لها من يتحدث عنها وباسمها . كما شدد الشيخ عبدالمجيد النعيمي شيخ قبيلة السواركة ، علي أن قبائل سيناء تكافح الإرهاب منذ زمن طويل، وتعارض الدعوات التي أطلقها من وصفهم ب " المتطاولين والمتسلقين " للهجوم على القوات المسلحة والشرطة، مشيراً إلي أن الإرهاب كان يحصد أرواح الأهالي منذ ثلاث سنوات ولو لم تتدخل القوات المسلحة لما كانت سيناء ، وشدد أن قبائل سيناء تدعم الجيش والشرطة فى محاربة الإرهاب، مشيرًا إلى أن الأصوات التي تتطاول على القوات المسلحة لا تعبر عن قبائل سيناء ، وأكد أن من يدافع عن الإرهابيين فهو إرهابي مثلهم، مشددًا أن سيناء فى حالة حرب، وأبناء القوات المسلحة وأبناء سيناء يخوضوها. بينما قال الشيخ عيسي الخرافين شيخ قبيلة الروميلات إن الجيش المصري هو من يحمي سيناء، ورجال الداخلية هم الدرع الحامي للوطن، لافتا إلى أن مجلس القبائل سيواجه كل من يتطاول علي جيشنا العظيم ، وأكد أنه من يسئ للقوات المسلحة ورجال الأمن من عناصر الطابور الخامس وليس من أهالي سيناء . وفى ختام المؤتمر أكد بيان قبائل سيناء على عدة نقاط وهي : 1- وقوف أبناء القبائل مع الدولة المصرية وجيشها وشرطتها ومؤسساتها ورئيس الدولة حتى يتم تطهير سيناء من دنس الإرهاب وتوفير الاستقرار لأبناء سيناء. 2- ثقة أبناء القبائل فى أن الدولة لا تألو جهدًا فى الوصول إلى الحقيقة فى حالة وجود أى تجاوزات ونشرها للرأى العام. 3- أبناء القبائل لن يكونوا أدوات هدم للدولة بتأييدهم للدعوات التى تنادى بما يضر بالصالح العام. 4- أبناء القبائل تقف يدا واحدة ضد الإرهاب فى سيناء وأدواته بشكل واضح وتساند قوات الجيش والشرطة حتى يتم تطهير سيناء من الإرهاب والوقوف مع الدولة واجب وطنى للقضاء. 5- الصراع مع الدولة يؤدى إلى تقوية شوكة الإرهاب فى عموم المنطقة وهو ما تسعى لتحقيقه أطراف تريد هدم الدولة المصرية. 6- إن الأصوات والدعوات التى تنادى بالعصيان المدنى هى فى الحقيقة تساعد على تخفيف الضغط عن العناصر الإرهابية بعد الهزائم المنكرة التى تلقتها على يد قوات الجيش والشرطة فى سيناء فى الفترة الأخيرة. 7- أبناء القبائل لن تمنح الفرصة للعناصر الإرهابية والتنظيم الارهابى الدولى فى فرض أجندتهم باستغلال مشاعر المواطنين من أجل مصالح سياسية خاصة أبناء قبائل سيناء. وقال الشيخ إبراهيم العرجانى عضو اتحاد قبائل سيناء " انتهى شىء اسمه التكفيريون و«داعش» فى الشيخ زويد وعما قريب مثل ما انتهى التكفريون فى حى الترابين وأبوطويلة التى لا يجرأ أحد من التكفيريين دخولها لوجود جيشها وصمود أبطالها وأهلها " . وقد قام بتوقيع البيان من قبائل سيناء " الترابين ، الريشات ، الارميلات، البياضية ، السواركة ، الأخارسة ، القليعات، الدواغرة ، الأحيوات والتياها " إلي جانب عائلات الشيخ زويد " عائلة الهواشلة، النصايرة، الحساسنة، الهلولى، الحمايدة، المراشيد، الشعوت، الصقور، الحناتشة، المسافرة، السناجرة، المشوخى، القوادرة، الشعايرة، الشواطرة، الخدايجة، السماعنة، البطين، الشراربة، الوحشى، المهاوشة، أبو الحج، القواسمة أبناء الوادى " .