عبر نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، عن إدانته لأحداث ماسبيرو، والذى أرجع أسبابها لتجاهل الحكومة لمطالب الأقباط وحقوقهم، وأشار إلى أنه سيعطى الحكومة والمجلس العسكرى أسبوعا لتنفيذ وعودهم بتحقيق مطالب الأقباط كمواطنين مصريين. وأكد جبرائيل فى بيان له أن أهم المطالب المطروحة أمام الحكومة فتح الكنائس المغلقة قبل صدور قانون دور العبادة الموحد، والإفراج الفورى عن ال 28 قبطيا، المقبوض عليهم فى أحداث ماسبيرو وتعويض الشهداء فى أحداث ماسبيرو الأخيرة، أسوة بشهداء ثورة 25 يناير،فضلا عن إقالة محافظ أسوان فورا ومحاكمته، وإقالة وزير الإعلام ومحاكمته ومحاكمة رئيس قطاع الأخبار والمذيعة رشا مجدى. وشدد جبرائيل على ضرورة القبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة، وتخصيص كوتة للأقباط فى البرلمان، والتحقيق فى الأحداث السابقة من يناير وحتى الآن ضد الكنيسة. وأضاف جبرائيل أنه إذا لم تقم الحكومة بتنفيذ وعودها فسوف يدعو الأقباط لمظاهرات حاشدة، واللجوء إلى المجلس الدولى لحقوق الإنسان.