خبر عاجل وضعته قناة الجزيرة مباشر مصر على شاشتها يقول، "الأمن المصري يداهم قناة الجزيرة" دون أن تعلن عن أي تفاصيل، وكأن ما قام به الأمن المصري مخالف للقانون. لكن الحقيقة أن الجزيرة هي التي خالفت القوانين، حيث أن القناة بثت دون الحصول على ترخيص من السلطات المصرية المختصة، ونتيجة لذلك قامت إدارة المصنفات الفنية بشن حملة على 16 قناة فضائية من بينها الجزيرة، لعدم حصولهم على ترخيص، وقال مصدر أمني إن عمل شرطة المصنفات يقتصر فقط على مرافقة موظفو الإذاعة والتليفزيون الذين يقومون بالحملة. وتحفظت الحملة على مهندس البث المتواجد بالقناة، وصادرت جهاز البث الخاص بالقناة، وقد أكد محامي قناة الجزيرة على الصفحة الرسمية للقناة على الفيس بوك أن قرار وقف البث قرار سياسي أحمق. وصرح أحمد زين مدير مكتب قناة الجزيرة مباشر أن القناة تريد الحصول على تصريح منذ أربع شهور، ولكن المسئولين في مصر لم يكن لديهم مانع من بث القناة، وأكدوا للقناة أن التصاريح ستصدر ولكن لابد من إرجائها نظرا للأحوال التي تمر بها البلاد، وأكد أن القناة لا تثير الفتنة أو البلبلة، وأكد أن القوة التي اقتحمت مقر القناة قبضت على مهندس البث واسمه إسلام البنا ووضعه غير معروف الآن. وقد نشرت قناة الجزيرة مباشر مصر تصويتا على ما حدث لها وفتحت التعليقات لأعضاء الصفحة، وكتبت، شارك برأيك: ما رأيك في مداهمة السلطات المصرية لقناة الجزيرة مباشر مصر ووقف ومصادرة أجهزة البث الخاصة بها ؟ وقد اختلفت تعليقات القراء ما بين مؤيد ومعارض للقرار، حيث كتبت سمر محمد "طبعا عندهم حق لانهم بيحافظوا على امن البلد وانتوا بصراحه مزودنها شويه" وكتب عمر بيسو "دة اكبر دليل على مصداقية القناة المحترمة ولها كل الشكر والتقدير على ظهور الحقيقة وتقبل جميع الاراء بكل شفافية ونظام مبارك مازل يعمل ولن ينتهى حتى وقتنا هذا حسبنا الله ونعم الوكيل" وكتب أحمد مصطفى "أوافق على ما فعلته السلطات المصرية على ايقاف الجزيرة مباشر لانكم لا تقولون الحقبقة فقط ولكن تقوموا بتزيفها وخداعنا وتقموما بالتدخل فى الشأن المصرى بصوا شوية للدول التانية مفيش غير مصر زى ما يكون ان فيه حد بيسلطكوا علينا" وكتب هاني محمد "عودة لأمن الدولة القذر بنفس رجاله الأغبياء وأساليبهم القذرة وتصرفاتهم الصبيانية وأمراضهم النفسية، منصور عيسوى لا يصلح لترويض هؤلاء، الداخلية مفيش منها فايدة بالشكل ده" وكتبت منى سليمان "خطوه سليمه اكيد فى سبيل انهاء الفوضى الداخليه الى بتعيشها البلاد" دينا محمد كتبت "اؤيدة وشكرا لمصدر هذا القرار الذى جاء متاخرا عقبال باقى القنوات التى تحتذى نفس حذوها فى تهييج الرأى العام و اشعال الفتن و نشر الاكاذيب" وكتب مصطفى محمد "خطوة نحو الاحكام العرفية وقتل الثورة" وكتب فارس سعد "عقبال ما تتمحوا من الوجود خالص وميبقاش فيه لا الجزيره مصر ولا الجزيره نيله على دماغ أهاليكوا"