أكد الدكتور محمد سليم العوّا المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يستحق كل التقدير والاحترام لموقفه العظيم في مساندة الثورة. ويجب الصبر على تحقيق المطالب والآمال، لأنه من الطبيعي أن تسير عملية الإصلاح ببطء، وجاء ذلك في مؤتمر جماهيري عقده بالأقصر مثلما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط، وأكد فيه أن دولتنا القادمة يجب أن تكون دولة يسود فيها الدستور والقانون ولا تميز بين الناس في الوقوف بين القضاء، وأنه لا يعارض استمرار التظاهرات طالما أنها تتم يوم الجمعة حتى لا تتعطل عجلة الإنتاج خاصة أن المصريين نالوا حقهم في التظاهر السلمي بعد قمع استمر ثلاثين عاما ولا يجب التخلي عن هذا الحق أبدا، وقال أنه بالرغم من أنه يدرك أهمية المطالب الفئوية إلا أنها لا تجوز في الوقت الحالي، لأنها تعطل العمل وتصرف عن العمل الأهم وهو تتبع الفساد والمفسدين، أما عن الدولة المدنية والدولة الإسلامية فأكد أن الدولة في عهد الرسول - صلي الله عليه وسلم - كانت "دولة مدنية بمرجع إسلامي" وأن "دستور المدينة" لم يؤسس دولة إسلامية، مبينًا أنه يجب ألا نقبل دولة يحكم فيها علماء الدين بل من هم مؤهلون للحكم، كما أن فكرة حكومة الوحدة الوطنية غير مطروحة وغير مقبولة، أما المقترحات المقبولة فهي إنشاء حكومة تكنوقراط.