حيل وألاعيب يستخدمها المشكك في نشر الشبهات، فيديو جديد لوحدة بيان في الأزهر    مصر تتعاقد على شراء 7 قطارات نوم قادمة من إسبانيا    قرار عاجل من محافظ الإسكندرية بشأن غرامات الذبح في عيد الأضحى (تفاصيل)    إسرائيل تنشر صورة الصحفي المصري محمد شبانة وتصفه بقائد مقاومة فى رفح    تقرير: جهود زيلينسكي الدبلوماسية تتلقى ضربة مزدوجة قبل قمة سويسرا    السيسي يتلقى اتصالا من الرئيس الأمريكي لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة    نصرالله: على إسرائيل أن تنتظر من المقاومة في لبنان المفاجآت    بعد تعرضه لكسر في الوجه، أسامة جلال يظهر بالقناع في تدريبات بيراميدز    نهائي دوري أبطال أفريقيا، تفوق الأهلي على الترجي في مباريات الإياب    مباشر سلة BAL - الأهلي (0)-(0) الفتح الرباطي.. بداية اللقاء في المرحلة الترتيبية    مفاجأة، جنى دفنت مكان ملك فى حادث معدية أبو غالب    أحمد مجاهد رئيسا للجنة الندوات بالمهرجان القومي للمسرح    أعضاء القافلة الدعوية بالفيوم يؤكدون: أعمال الحج مبنية على حسن الاتباع وعلى الحاج أن يتعلم أحكامه قبل السفر    الأعراض الرئيسية لمرض السكري لدى الأطفال والمراهقين    متصلة: أنا متزوجة وعملت ذنب كبير.. رد مفاجئ من أمين الفتوى (فيديو)    «العمل» تكشف تفاصيل توفير وظائف زراعية للمصريين باليونان وقبرص دون وسطاء    منتخب مصر للساق الواحدة: تعرضنا لظلم تحكيمي ونقاتل للتأهل لكأس العالم    الأمم المتحدة تحذر من انتشار اليأس والجوع بشكل كبير فى غزة    الترقب لعيد الأضحى المبارك: البحث عن الأيام المتبقية    لاتفيا وفنلندا: سنتابع بهدوء وعن كثب خطط الحدود البحرية الروسية    بعد جائزة «كان».. طارق الشناوي يوجه رسالة لأسرة فيلم «رفعت عيني للسما»    بعد تلقيه الكيماوي.. محمد عبده يوجه رسالة لجمهوره    بسبب فستان.. القصة الكاملة ل أزمة ياسين صبري ومصمم أزياء سعودي (صور)    لمدة 4 ساعات.. قطع المياه عن هضبة الأهرام بالجيزة اليوم    سكرتير عام البحر الأحمر يتفقد حلقة السمك بالميناء ومجمع خدمات الدهار    تحديث بيانات منتسبي جامعة الإسكندرية (صور)    «الرعاية الصحية» تشارك بمحاضرات علمية بالتعاون مع دول عربية ودول حوض البحر المتوسط (تفاصيل)    قوافل جامعة المنوفية تفحص 1153 مريضا بقريتي شرانيس ومنيل جويدة    فيلم "شقو" يواصل الحفاظ على تصدره المركز الثاني في شباك التذاكر    مبابي يختتم مسيرته مع باريس سان جيرمان في نهائي كأس فرنسا    المفتي يرد على مزاعم عدم وجود شواهد أثرية تؤكد وجود الرسل    متي يحل علينا وقفة عرفات وعيد الأضحى 2024؟    التعليم العالي: جهود مكثفة لتقديم تدريبات عملية لطلاب الجامعات بالمراكز البحثية    أوقاف القليوبية تنظم قافلة دعوية كبرى وأخرى للواعظات بالخانكة    محافظ أسيوط يتابع مستجدات ملف التصالح في مخالفات البناء    التنمية الصناعية تبحث مطالب مستثمري العاشر من رمضان    أبرزها قانون المنشآت الصحية.. تعرف على ما ناقشه «النواب» خلال أسبوع    الرئيس البرازيلي: منخرطون في جهود إطلاق سراح المحتجزين بغزة    عائشة بن أحمد تكشف سبب هروبها من الزواج    مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة: لا توجد مستشفيات تعمل فى شمال القطاع    اكتشاف فيروس إنفلونزا الطيور H5N1 في الأبقار.. تحذيرات وتحديات    الشرطة الإسبانية تعلن جنسيات ضحايا حادث انهيار مبنى في مايوركا    الإفتاء: الترجي والحلف بالنبي وآل البيت والكعبة جائز شرعًا في هذه الحالة    وزير الري: إفريقيا قدمت رؤية مشتركة لتحقيق مستقبل آمن للمياه    أول جمعة بعد الإعدادية.. الحياة تدب في شواطئ عروس البحر المتوسط- صور    بالأسماء.. إصابة 10 عمال في حريق مطعم بالشرقية    "العد التنازلي".. تاريخ عيد الاضحي 2024 في السعودية وموعد يوم عرفة 1445    أبرزها التشكيك في الأديان.. «الأزهر العالمي للفلك» و«الثقافي القبطي» يناقشان مجموعة من القضايا    11 مليون جنيه.. الأمن يضبط مرتكبي جرائم الاتجار بالنقد الأجنبي    الأكاديمية العسكرية المصرية تنظم زيارة لطلبة الكلية البحرية لمستشفى أهل مصر لعلاج الحروق    رئيس الأركان يتفقد أحد الأنشطة التدريبية بالقوات البحرية    الإسكان: تشغيل 50 كم من مشروع ازدواج طريق «سيوة / مطروح» بطول 300 كم    النشرة المرورية.. سيولة فى حركة السيارات على محاور القاهرة والجيزة    «دولارات الكونفيدرالية» طوق نجاة الزمالك    5 نصائح للتعامل مع منخفض جوي يضرب البلاد الأيام المقبلة.. تحذير من ظاهرة جوية    حظك اليوم برج العقرب 24_5_2024 مهنيا وعاطفيا..تصل لمناصب عليا    مدرب الزمالك السابق.. يكشف نقاط القوة والضعف لدى الأهلي والترجي التونسي قبل نهائي دوري أبطال إفريقيا    عادل عقل يكشف صحة هدف الزمالك وجدل ركلة الجزاء أمام فيوتشر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالصور والتفاصيل .. ليلة الأربعاء الدامى من مسرح البالون إلى ميدان التحرير !
نشر في بوابة الشباب يوم 29 - 06 - 2011

فجأة وبدون سابق إنذار اشتعلت الأحداث والتى وصل غموضها لدرجة أنه غير مفهوم لا اسبابها ولا حقيقة المشاركين فيها .. ومن الصعب حتى وقت كتابة هذه السطور عرض الحقيقة كاملة لما يحدث فى ميدان التحرير .. أو الانحياز لطرف دون آخر بعيدا عن البيانات والأرقام ..المشهد غير واضح ، هناك مواطنون يقولون انهم تعرضوا لاعتداءات ..بعض الصحفيين بالميدان يقولون أنه يوجد بلطجية ، بينما الداخلية ترى الصورة غير ذلك ..وأيضاً مراسل بوابة الشباب ينقل صورة مختلفة .
الحكاية بدأت من مسرح البالون حيث نظمت إحدى الجمعيات الخيرية حفلاً لتكريم لأسر الشهداء داخل قاعة صلاح جاهين بالمسرح ، هناك عدة روايات منها ما يقال حول نشوب مشاجرة بين مجموعة من أسر الشهداء وفتاتين في المسرح ، بسبب اعتراضهما على تكريم أسر الشهداء قبل محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك وحبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق بتهمة قتل المتظاهرين خلال أحداث ثورة 25 يناير ، وهو ما لاقى الاستهجان من أسر الشهداء فدخلوا في مشادات كلامية مع الفتاتين، قامتا على إثرها بالاتصال ببعض الأشخاص لمناصرتهما، حيث حضر حوالي 40 شخصا وقاموا باقتحام المسرح والتعدي على أسر الشهداء وتحطيم العديد من المقاعد بالقاعة ، وانتقلت على الفور الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة بقيادة اللواء عابدين يوسف مدير الأمن، بالإضافة إلى رجال القوات المسلحة، وتمكنوا من السيطرة على الموقف وإلقاء القبض على الفتاتين و7 أشخاص آخرين ، وحسبما أكد د.عماد أبو غازى وزير الثقافة فى تصريحات صحفية فإن واقعة هجوم مجموعة من البلطجية على مسرح البالون وتدميرهم محتوياته، كان معداً مسبقاً ومرتباً له، موضحاً أن هؤلاء البلطجية موجهون ووصفهم ب " فلول النظام " !!
هناك رواية أخرى لما حدث بمسرح البالون تقول إن عدداً كبيراً من الشباب قاموا بمحاولة اقتحام المسرح للدخول إلى الحفل الذى كانت توزع فيه هدايا، وتجمع الكثير من الناس الذين ليست لهم علاقة بالحفل وأرادوا الدخول للحصول على تلك الهدايا، ولما منعهم أمن المسرح ضربوه وحطموا مدخل المسرح ، وحينما حضرت قوات الشرطة لفض الاشتباكات، قام هؤلاء المتجمهرون برشقها بالطوب والحجارة، وأصابوا عددا من جنود الأمن المركزي، وقد تم نقل المصابين في سيارة شرطة إلى مستشفى قصر العيني، وبعدها أشاع عدد كبير من الشباب أن الشرطة تحتجز أهالي شهداء الثورة في قسم عابدين.. فتجمهر هؤلاء الناس وحاولوا اقتحام القسم وحينما فشلوا في ذلك اتجهوا لوزارة الداخلية لمحاولة اقتحامها .
أما الرواية الأكثر منطقية فهى أن معتصمى ماسبيرو من أهالى الشهداء عندما علموا بوجود حفل لتكريم أهالى الشهداء ذهبوا إلى مسرح البالون .. لكن الأمن تصدى لهم ورفض دخولهم لعدم ورود اسمائهم ضمن المكرمين ، فوقعت اشتباكات نتج عنها القبض علي بعضهم .. ولذلك ذهب الباقون إلى وزارة الداخلية للتظاهر ضد ما وصفوه بالتباطؤ فى محاكمات قتلة الشهداء ، لكن اللافت فى كل هذه الأحداث أنه لا أحد يعرف من الذى روج لكل هذه الشائعات بين مجموعات لا تعرف بعضها أو كانت تتواجد فى أماكن متباعدة .
عموماً ، انتقل المشهد بعد ذلك إلى وزارة الداخلية بلاظوغلى .. حيث توجه العشرات فى محاولة لاقتحامها واعتدوا على السيارات المارة، وهو ما دعا إلى قيام قوات الأمن المركزي بإطلاق قنابل مسيلة للدموع على المتظاهرين ، وكما أكد شهود عيان فقد سقط عشرات المصابين بسبب القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي الذي استخدمه الأمن المركزي لتفريق المتظاهرين ، وقامت الشرطة بتأمين المداخل المؤدية لوزارة الداخلية، في محاولة منها لحماية الوزراة ، وحاول المئات الانضمام إلى الوقفة الاحتجاجية أمام مقر وزارة الداخلية، إلا أن أجهزة الأمن حاولت منعهم فقام المتجمعون برشق قوات الأمن بالحجارة والتي قامت بإطلاق بعض قنابل الغاز والطلقات الصوتية بالهواء في محاولة لتفريق المتظاهرين الذين قاموا بنقل المواجهات من محيط وزارة الداخلية إلى أمام مبنى الجامعة الأمريكية، حيث تمركزوا ببداية شارع قصر العيني أمام مبنى الجامعة الأمريكية وقاموا بجمع كمية كبيرة من الحجارة للرد على قنابل الغاز المسيلة للدموع التي يطلقها الأمن المركزي ، واشتعلت الأحداث أكثر بعدما توجه عدد من أهالى منطقة عابدين وتجار سوق اللحمة وبحوزتهم السنج والمطاوي إلى شارع محمود بسيونى الموازي لمبني وزارة الداخلية، للوقوف بجانب أسر الشهداء، ومواجهة البلطجية المندسين وسط أهالى الشهداء لمنع تكرار هذه الاشتباكات ، وقال أهالى عابدين أنهم حضروا لمعرفة الأسباب الحقيقة وراء اندلاع الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن المركزى، ورغم أنهم أكدوا وقوفهم بجانب أهالى الشهداء .. لكنهم طالبوا أيضاً بعدم ممارسة أى أعمال بلطجة على رجال الشرطة.
وبمرور الوقت.. تراجع الأهالى حتى تقاطع شارع محمد محمود مع شارع المنصور القريب من مبنى الوزارة، لكنهم رفضوا فض هذا التظاهر والاشتباك، وذلك بعد أن سرت شائعة باحتجاز والدة أحد شهداء الثورة، داخل مبنى وزارة الداخلية ، وهو ما نفته وزارة الداخلية نهائياً وطالبت – حسب بيان لها - المواطنين الشرفاء عدم الانصياع إلى الشائعات التي قد تتردد في مثل هذه المواقف والتي يروجها البعض لتحقيق " مآرب خاصة وتتعمد إحداث وقيعة بين الشعب والشرطة " .
ثم استقر المشهد الرئيسي فى ميدان التحرير .. حيث يشهد الميدان عمليات كر وفر بين المتظاهرين وقوات الأمن المركزي، وقام بعض المتظاهرين بالقاء قنابل مولوتوف على الشرطة رداً علي عشرات القنابل المسيلة للدموع التى القاها الأمن المركزي ، وطالب المتظاهرون بإعدام وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، وإقالة وزير الداخلية الحالي اللواء منصور عيسوي ، وكل هذا طبعاً حدث وسط وقد توقفت حركة السيارات بشكل كامل داخل ميدان التحرير بينما الأعداد كانت تتزايد بشكل كبير جدا .. وقيادات الداخلية تعقد اجتماعاً بمقر الوزارة لتدارك الأحداث .
المشهد كما تابعه مراسل بوابة الشباب بالميدان .. حالة عنف شديدة غير مسبوقة بعد 25 يناير تتعامل بها الشرطة مع المتظاهرين ، ووصل الأمر ليس فقط بإلقاء مئات القنابل المسيلة للدموع أو رصاص الصوت والمطاطى .. بل وهناك بعض حالات إطلاق الرصاص الحى على المتظاهرين ، وحسبما أكد مراسل بوابة الشباب فإن كل المتواجدين – حسبما شاهدهم – من شباب ائتلافات الثورة الذين عرفوا بما يحدث بالميدان من خلال الفضائيات فنزلوا للميدان ، كما كان يوجد بعض البلطجية الذين اندسوا لإشعال الأمور وتأجيجها، لكن المشهد الأغلب ليس كما أشاعت بعض الفضائيات حينما وصفت الموجودين بالميدان ب " البلطجية " .. فهم شباب عاديون متعاطفون مع أسر الشهداء تجمعوا في الميدان ، وقد وهتفوا ساخرين " أحنا البلطجية " للرد على ادعاءات بعض الفضائيات ، وحتى الثانية بعد منتصف الليل كانت الاشتباكات تتركز عند شارعى قصر العينى ومحمد محمود من أجل الوصول لوزارة الداخلية ، لكن الملاحظة الغريبة التى لفتت انتباه مراسل بوابة الشباب كانت وجود عدد كبير من الاجانب بالميدان ..بل وكان بعضهم يقوم بتكسير الطوب للمتظاهرين ليضربوا به قوات الأمن ، كما أنه من بعد منتصف الليل بقليل اختفى معظم أسر الشهداء من المكان ، وقد التقينا أحد أهالي الشهداء واسمه أمير أحمد وقال " اللي حصل في مسرح البالون إنهم كرموا 10 أسر فقط وتركوا اخرين ، وفى شبرا هناك جمعيات يديرها ناس من الحزب الوطنى بيوزعوا رحلات عمرة على حس الشهداء .. ثم إيه علاقة مسرح البالون بالشهداء " ووصف التكريم بإنه دعاية انتخابية وسياسية .. واحنا مش عايزين فلوس عايزين محاكمات وقصاص واعدام مبارك والعادلى ، وبعد ما حدث فى مسرح البالون نحن تجمعنا فى ميدان التحرير الساعة 11 ونصف للتنديد ببطء المحاكمات لكن الشرطة هى التى هجمت علينا بالعصي .. وكلالشباب يسألون : من منح الشرطة الامر لاستعمال العنف مجدداً مع المظاهرات ؟! " .
ورغم ما يقال عن وجود العشرات من سيارات الإسعاف بميدان التحرير .. لكن الواقع يقول أن عددها قليل ، أيضاً كانت هناك اشتباكات بين الأمن المركزى وعدد من المعتصمين أمام مجلس الوزراء وماسبيرو ، وغير معروف على التحديد عدد الاصابات لدى الشباب الذين يرفضون العلاج فى سيارات الإسعاف خوفاً من القبض عليهم ، ولكنها لا تقل عن 30 حالة .. كما أعلنت مستشفي المنيرة عن وصول 10 مجندين باصابات مختلفة ، ورغم دخول 6 مدرعات إلى ميدان التحرير لتفريق المتظاهرين الذين تراجعوا للمسافة بين شارع طلعت حرب وميدان عبد المنعم رياض .. لكن حتى وقت كتابة هذه السطور .. الاعداد تتزايد ومازالت محاولات اقتحام وزارة الداخلية مستمرة .
وفى الساعة الثانية والنصف خرج صوت الشيخ مظهر شاهين من ميكرفونات مسجد عمر مكرم ليطالب الشباب بقطع الطريق على من وصفهم ب " بلطجية الحزب الوطنى " وطالب الشباب بعدم ترك الميدان والاعتصام بداخله وتشكيل لجان شعبية ، كما لوحظ وجود بعض الشباب فى الشوارع الجانبية بوسط البلد كانوا يفرغون السيارات المركونة على الصفين من البنزين ..وذلك ليستخدموه فى صنع قنابل المولوتوف ! .وه ل
عموماً .. الأحداث تتوالى .. وقرر اللواء منصور العيسوى انسحاب الشرطة بالكامل من ميدان التحرير ووعد بالتحقيق فى أى تجاوزات قد تكون حدثت تجاه المواطنين ، لكن لا أحد يعرف شكل الصباح في ميدان التحرير.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.