إيمانا من المجلس الأعلى للقوات المسلحة بأهمية التواصل مع الشعب المصري وشباب الثورة، فقد تلاحظ خلال الأيام السابقة ترديد بعض الشائعات والإتهامات للمجلس الأعلى للقوات المسلحة والتي لا اساس لها من الصحة وتهدف إلى الوقيعة بين الجيش والشعب . لذلك يؤكد المجلس الأعلى للقوات المسلحة على عدة ثوابت إرتكز عليها في بداية أحداث ثورة 25 يناير العظيمة وهي : 1 إن القوات المسلحة المصرية قد إنحازت منذ اللحظة الأولى للثورة ودعمتها إيمانا منها بدورها الوطني تجاه مصر وبحق هذا الشعب في حياة كريمة ومستقبل أفضل وأنها لم ولن تقفز على السلطة في مصر إحتراما للشرعية وإلتزاما بمباديء وقيم المؤسسة العسكرية العريقة. 2 تؤكد القوات المسلحة أنها تتعامل مع كافة القوى الوطنية للشعب المصري دون إنحياز أو إقصاء لأيا منها وصولا للتوافق الوطني وذلك من خلال التواصل المستمر والمباشر معها. 3 تعمل القوات المسلحة بكل جدية وإخلاص من أجل إنهاء الفترة الإنتقالية لتسليم البلاد إلى سلطة مدنية منتخبة بشكل ديمقراطي من الشعب. 4 تؤكد القوات المسلحة على أهمية التوافق الوطني بين كافة القوى والأطياف السياسية للوطن على اي مطلب ثم يتم عرضه على الشعب لإستكمال شرعيته وأنه لن يتم فرض رأي بعينه على الشعب دون موافقته عليه. ويهيب المجلس الأعلى للقوات المسلحة بكافة القوى الوطنية وحرصا منه على نجاح التجربة الديمقراطية المصرية ولكي تكون نموذجا مبهرا للعالم مثل ثورة 25 يناير على الآتي بعد: 1 نبذ الخلافات وتوحيد الجهود والإيمان بأن الرأي النهائي دائما للشعب وليس لأي طرف دون الآخر يوافق عليه الشعب من خلال صندوق الإنتخابات ويلتزم به الجميع وتؤمنه وتحميه قواته المسلحة والتي لن تسمح لأي من كان بالقفز على السلطة دون موافقة الشعب. 2 الإلتزام بمصالح مصر العليا وإنكار الذات لأن هذا الشعب العظيم يراقب وعن كثب كافة تحركات القوى الوطنية ويقيمها ولا هدف له إلا تحقيق أمانيه وطموحاته ولن ينحاز إلا لمن يعبر به هذه المرحلة الحساسة والتاريخية ويحقق له أهدافه في مستقبل مشرق وغد واعد تؤمنه له قواته المسلحة. وبعد نشر البيان ..تلقت الصفحة – حتى الآن - ما يقرب من 4 آلاف تعليق منها: فقد كتبت منال ناصر "الشعب يريد الإنتخابات قبل الدستور يا قواتنا يا مسلحة، لو حضراتكم شايفين إنه الأفضل لمصر .. الله يكرمكم ويقويكم ويحفظكم يارب" وكتبت نورهان حسان "بنحب ونحترم القوات المسلحة ونطالبها بالإسراع فى محاكمة النظام السابق أرجوكوا لا تتركوا دماء الشهداء تذهب هدر" وكتب محمود "استمرار نوادى الشرطة والحرس والمقاصة والجيش والإنتاج الحربى وانبى وبتروجيت معناه أن الثورة لم تنجح يمكن لنا جميعا أن نساهم فى مكافحة تبذير أموال الدولة فى الأندية دى بشرط كل واحد يعمل حاجة حتى بالكتابة على الحائط فى الشوارع ضد الأندية دى أو بتوزيع أوراق أو عمل إعلانات فى المباريات والتمسك بتحويل الأندية دى لكل الشعب وتحويل مئات الملايين اللى بتتصرف عليها للصرف منها على الفقراء واللى عليهم ديون والمقبلين على الزواج". أما منال رأفت فكتبت "التطاول غير مسموح بيه الجيش خط أحمر احذروا الأغلبيه الشعبية". وكتبت نورا المصرية "يا مجلس ياعظيم لما حتوصل لإسراء عبد الفتاح ووائل غنيم وخالد أبو النجا وعمر واكد وخالد يوسف وبلال فضل ومحمود سعد وتهانى الجبالى وممدوح حمزة وعلاء الأسوانى يبقى تسامحنى بالجامد يامجلس ياعظيم مش حتمشى يعنى مش حتمشى ولو انت مشيت احنا حنمشى" أما ماجد عياد فكتب "المجلس الأعلى يجب عليك أن تسأل كيف تدار المرحلة الإنتقالية .. لا تسأل الشعب الجاهل بإستفتاء .. ولكن اسأل المتخصصين فى الدستور والقانون".. أما جهاد فكتبت "احذروا التشكيك فى الجيش من أفراد من خارج مصر". واقرا ايضا : تعديلات قانون مجلس الشعب: الانتخاب بالقائمة النسبية والغاء كوتة المرأة !