أعربت الإعلامية منى الحسينى عن سعادتها البالغة من إنشاء إتحاد الإعلاميات العربيات الآن وفقالت فى تصريحات خاصة ل "الشباب": إن الفكرة أكثر من رائعة وهى خطوة كان لابد منها فى طريق الإعلام عموما والإعلاميات العربيات خصوصا ولا أشعر أنها تأخرت،فدائما ما أقول أن كل شىء له آوانه ، وأضافت : طالما أننا بدأنا لابد أن ننجز ونسرع فى وضع تصورات لدور الإتحاد الهام على الساحة الإعلامية الآن ,ولابد من إختيار الشخصيات القوية والفعالة والمؤثرة التى لها رؤية خاصة وليس فقط الموجودات الآن بالفضائيات فهناك الكثيرات ممن تحملن من الخبرة والثقافة من يستحقون المشاركة والتواجد لكنهن ترفضن تماما ما يحدث الآن على الساحة .وعن الخطوة الأولى التى يجب أن يخطوها الإتحاد تقول : لابد أن يقوم الإتحاد بوضع الثقافة الإعلامية للمشاهد والتعامل مع الإعلام بإعتباره إعلام معلومة وحدث وليس إعلام ترويج أو تمويل أو طابور خامس بالإضافة إلى التركيز على الجانب الإنسانى وأعتقد أن هذا سوف يغير وضع الإعلام العربى والمصرى تماما .وعن مشروعاتها القادمة أكدت الحسينى أنها تستعد لتقديم برنامج ضخم رفضت الإفصاح عن أى تفاصيل تتعلق به الآن ،قائلة : "لست راضية تماما عن الوضع الحالى بالفضائيات لكن ما أستطيع قوله هو أننى أستعد لتقديم برنامج جديد ،علشان لما نعمل هنقول إحنا عملنا أهو اللى إحنا عايزينه".
جاء ذلك خلال حضورها لمؤتمر تدشين إتحاد الإعلاميات العربيات الذى أقيم أول أمس بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة ، وحضره عدد كبير من الشخصيات العامة على رأسهم ، الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة ،و عدد من الإعلاميات العربيات والمصريات من بينهم سناء منصور ،سلمى الشماع، منى سلمان ،بالإضافة إلى المطربة التونسية لطيفة .
وأكدت أسماء حبشى مذيعة بقناة العائلة بالتليفزيون المصرى و" رئيس إتحاد الإعلاميات العربيات" فى تصريحات خاصة ، أن الحلم الآن أصبح حقيقة ، وخرج إلى النور بعد أن ظلت تفكر وتخطط له منذ ما يقرب من عامين ، وأشارت إلى أن الاتحاد يعد وسيلة من وسائل التلاقى العربى فى مجال الإعلام، فهو يجمع الإعلاميات العربيات من 17 دولة عربية تحت كيان واحد، كما أنه سيختار كل عام دولة عربية لتكون عاصمة الإعلام العربى، وسيجوب كل الدول العربية لتدريب الإعلاميات على فنون الإعلام المختلفة. وتعاهد حبشى الإعلاميات العربيات بأن يكون للإتحاد دورا مؤثرا فى إثراء الإعلام العربى وأن يصبح الصوت المدافع عن حقوق الإعلاميات العربيات من أجل تذليل كل العقبات التى تقف أمامهن.
وقال الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة خلال المؤتمر، أن هذا الاتحاد تأخر كثيرًا لأن الإعلاميات العرب ظهرن فى الصحافة منذ القرن التاسع عشر سواء كاتبات أو صحفيات، ومنهن مى زيادة وفاطمة اليوسف وروزاليوسف وفى التليفزيون منذ بدايات القرن العشرين، ومنهن من تشاركن تدشين الاتحاد اليوم.
كما أشاروزير الثقافة، أن هذا الحدث يأتى بعد حدثين مهمين على المستوى العربى، هما حصول السيدات المصريات على 87 مقعدًا بالبرلمان المصرى دون كوته خاصة وباختيار حر ونزيه، بالإضافة إلى الموافقة على ترشح المرأة السعودية فى البرلمان وإعطائها حق الانتخاب.
وأوضح أنه فى ظل التحديات التى تواجه الإعلام العربى تقع على الإعلاميات مسئولية كبيرة فى تحسين صورة العرب خارجيًا، فالمجتمع العربى بحاجة إلى من يحسن تقديمه للعالم، فلا يمكن أن تكون صورة الإرهابى أبو بكر البغدادى هى الصورة المصدرة عن الإسلام للعالم الخارجى.
وأعرب حلمى نمنم عن تمنياته أن يكون لإتحاد الإعلاميات العربيات دور فى الارتقاء بالرسالة الإعلامية على المستوى العربى خاصة على الشاشات الفضائية العربية بالإضافة إلى العمل على التواصل الدائم لتقديم كل ما يصب فى مصلحة الإعلام العربى .
وفى كلمتها خلال المؤتمر ، أكدت المطربة التونسية لطيفة، أن تدشين اتحاد الاعلاميات العربيات يعد دلاله واضحة على أن المرأة العربية على وعى دائم بدورها وأهميتها فى المجتمع مشيرة إلى أنها تعتبر الاعلام بمثابة المرآة للأجيال القادمة لأنه المرآة الصادقة التى تعبر عن الواقع بكل ما فيه ،ووجهت لطيفة تحية لشهيدات الإعلام وعلي رأسهن المراسلة التي أستشهدت علي الهواء أثناء قيامها بعملها في العراق .
وعلى هامش الاحتفال كرم اتحاد الإعلاميات العرب، الكاتب الصحفى حلمى النمنم، وزير الثقافة، لدوره الإعلامى بإهدائه درع الاتحاد، وكان هذا التكريم بحضور أسماء حبشى رئيس الاتحاد الإعلامية، كما كرم الإتحاد مجموعة من أعضاء مجلس الأمناء، ومجموعة من إعلاميات الدول العربية منهم الكاتبة سكينة فؤاد والكاتبة العراقية لينا مظلوم والإعلامية اللبنانية جيزيل خورى، والإعلامية الجزائرية ثريا بوعمامة، والإعلامية المغربية فاطمة النوالى، والإعلامية البحرينية بدرية عبد اللطيف، والإعلامية الكويتية رابعة حسين المكى، والإعلامية الموريتانية مريم أمود، والمطربة لطيفة . 0