من أيام تولي الاستاذ عبد الحليم قنديل رئاسة تحرير صوت الامة خلفاً لوائل الابراشي الذي طرح اسمه مؤخراً لرئاسة روزاليوسف .. وهو الامر الذي مازال طي التكهنات . قرار تولي قنديل لرئاسة تحرير صوت الأمة خلفا ً للابراشي كان وراؤه عصام إسماعيل فهمي رئيس مجلس إدارة الجريدة ، والذي سألناه عن سبب استبعاد الابراشي فقال إنه أتخذ هذا القرار من مدة قبل أن يترشح الابراشي لرئاسة تحرير روزاليوسف ، وقال : سواء تولي هذا المنصب من عدمه فهذا لا علاقه له بصوت الأمة ، وما دفعنى لاستبعاد الابراشي هو انشغاله الشديد ونيته انشاء حزب سياسي وهو ما اراه يتنافي مع كونه رئيساً لتحرير جريدة صوت الأمة والتي بحاجة لرئيس تحرير متفرغ لها . ونفي عصام فهمي أن يكون انشغال الإبراشى في برنامجه التليفزيوني " الحقيقة " سبباً لاستبعاده لان البرنامج كان لا يشغله اكثر من يوم في الاسبوع .. أما الحزب فسيأخذه الاسبوع كله وهو ما يعني تدهور الجريدة في مرحله مهمة في تاريخ كل الجرائد بشكل عام بحكم متابعة الاحداث والتطورات التي تدور كل يوم . وعن سبب اختياره لعبد الحليم قنديل قال إنه من افضل وأكفأ رؤساء التحرير في مصر ، مؤكداً أن صوت الامة ستتطور كثيراً بوجوده ، ورفض أن يعتبر رجوع عبد الحليم قنديل نوعاً من رد الاعتبار له مؤكداً انه أضطر في يوم من الايام مجبراً علي استبعاده من رئاسة تحرير صوت الأمة .. لكنه اليوم هو الرجل المناسب لادارة الجريدة ، وصرح أيضا بأن المشكلة الوحيدة التي واجهته عند ترشيحه لعبدالحليم قنديل رئيساً لتحرير صوت الامة هو كونه المنسق العام لحركه كفاية .. ولكن مع توليه رئاسة التحرير لم يعد المنسق العام للحركه وتولي هذا المنصب مجدي حسين وبذلك هو متفرغ للجريد بالاضافه لعزلها عن انتمائه السياسي . وبسؤالنا حول مصير الابراشي الذي هو اليوم لا رئيس تحرير صوت الامة ولا رئيس تحرير روزاليوسف .. رد عصام فهمي قائلاً : ربنا يسهل له ! .