قدمت فرقة الطنبورة حفلاً غنائياً بقاعة الحكمة في ساقية الصاوى بمناسبة إصدارها لألبوم جديد بعنوان "بين الصحراء والبحر" والذي قام بإنتاجه "مايكل وايتوود" صاحب أشهر شركة اسطوانات إنجليزية ، وعرضت الفرقة خلال الحفل مجموعة من الأغنيات الشعبية الفلكلورية البورسعيدية على آلة السمسمية وآلة الطنبورة .. كما استضافت فى بداية الحفل فرقة أولاد المرسى التى بدأت أغنياتها بالرائعة الشهيرة " بتغنى لمين يا حمام " ، واستمتع الحاضرون كثيرًا و تراقصوا على أنغام السمسمية طوال الحفل والذى حضره عدد كبير من الأجانب . ومن المعروف أن فرقة الطنبورة لا تقدم سوى الفلكلور البورسعيدي .. وهي متخصصة في التراث الغنائي الوطني والعاطفي لمنطقة القناة وأسسها زكريا إبراهيم عام 1989 .. وهو يقول في تصريح خاص لبوابة الشباب : الفرقة تستعد للسفر الي انجلترا لتقديم عرض بأحد أهم مسارح لندن "باركابه".. ثم تسافر الي اشبيليه بأسبانيا للمشاركة في أهم سوق للموسيقي العالمية مهرجان واماكس "womex" ، والفرقة في سعيها الدؤوب للحفاظ علي الهوية المصرية من خلال حفظ التراث الشفهي المنقول من جيل بعد جيل في صوره الأغاني المعبرة في أغلبها عن حالة ما من حب وهجرة وبعد عن الوطن الأم (بورسعيد) وأيضا حالة المقاومة الشعبية التى عاشتها عام 1956 ضد العدوان الثلاثي ، وتستخدم الفرقة في ذلك الآلة الفرعونية الأصل وهي "السمسمية"-، كما تمت إضافة آلة "الطنبورة" التي كانت تستخدم في الأصل في جو مغلق ضمن طقوس الزار ، يتكون الفريق من 17 عضوًا بين مطرب وراقص وكورال وعازف ، وتتراوح أعمار أعضاء الفريق بين 27و76 عاماً.