بعد أن قامت 41 سجينة مسيحية بسجن القناطر بأداء الصلوات احتفالا بعيد الميلاد المجيد وقف الجميع دقيقة حداد على روح ضحايا حادث كنيسة القديسين بالأسكندرية. تصوير : محمد لطفي ثم بدأ الاحتفال بأعياد الميلاد المجيدة حيث قامت كل من السجينات سحر وتينا من أوغندا ومنى يإلقاء أشعار وزجل تتحدث عن الوحدة الوطنية، وحضر هذه الاحتفالية رجال دين مسلمين ومسيحيين، وحضر أيضا الفنان هانى رمزى والفنان عمرو. وقد ألقى الفنان هاني رمزي كلمة خلال الاحتفال قال فيها إن هذا العيد يمر ومصر تعيش حالة من الحزن بسبب حادث كنيسة القديسين، وفقدان عدد كبير من أبناء هذا الوطن في هذه التفجيرات، ولكن هذا لا يمنع من أن نقف بجوار بعضنا البعض، وأنا نبث روح الفرحة في نفوس المحتاجين ومنهم بالتأكيد نزيلات السجون، وذلك تقديرا لمدى احتياجهم للفرحة، وأبدى سعادته لأنه رأي في أعين السجينات الفرحة لمشاركته لهم في الاحتفالية، ودعا هاني رمزي الجميع أن يجهتدوا من أجل مصر التي نحبها جميعا. أما الفنان عمرو واكد فقال : أشكر وزارة الداخلية لأنها وجهت لى دعوة لحضور إحتفال عيد الميلاد وفى رأس السنة الهجرية أيضا كنت أشارك السجناء لحظات الإحتفالات، و أنا شخصيا جئت اليوم لأقول كلمة واحدة بعد الحادث الشنيع بالأسكندرية "عندما نشجع مصر فى أى مكان بالعالم نقول كلمة تحيا مصر فكلنا واحد و الإرهاب جبان وضعيف وأرجو أن يزيد تمسكنا ببعض كمصريين بعد هذا العمل الإرهابي. القمص مرقص جبريال واعظ السجون ألقى كلمته قائلا"الفرح ممزوج بألم ومرارة ولكن عندنا إيمان أن ربنا يضمد جراحنا من الحادث الإرهابى لأنه مس كل المصريين وكلنا نشعر بالحزن وإحتفالنا بعيد الميلاد المجيد لم يمنع الحزن و رسالة السيد المسيح هى رسالة الحب والتسامح وعدم الكراهية ونشر رسالة السلام والمحبة وفى هذه المناسبة نطلب من ربنا أن يجعل هذا السلام فى قلب كل المصريين بالمحبة والسلام لكى نحيا حياة أفضل". ثم قام الحضور بتوزيع هدايا رمزية على السجينات المسيحيات وإقامة برنامج غنائى موسيقى قدمته فرقة الورشة بقيادة حسن الجريتلى فرقة "حبايبنا" الغنائية من الورشة التى تقدم ترانيم مسيحية وتواشيح إسلامية وأغانى تراثية ووطنية والسماح بمناسبة العيد بزيارة استثنائية طوال يوم الخميس.