توفيت الفنانة برلنتى عبد الحميد عن عمر يناهز 75 سنة بعد صراع مع المرض .. وقد تدهورت حالتها منذ يومين وتم نقلها إلى مستشفى القوات المسلحة بالمعادى حيث توفيت صباح اليوم .. وفى اتصال هاتفى لبوابة الشباب مع ابنها الوحيد د. عمرو عبد الحكيم عامر .. قال إن الوفاة كانت بسبب جلطة قد تعرضت لها والدته من أسبوع وتم نقلها للمستشفي حيث توفيت ، وتم دفنها منذ ساعتين في مدافن الأسرة بطريق الفيوم وسيقام العزاء في مسجد عمر مكرم يوم السبت بإذن الله ، وطلب أعفاءه لأنه يشعر بحزن شديد لفرق أمه والتى كانت كل حياته .. برلنتي عبد الحميد اسمها الحقيقى نفيسة عبد الحميد محمد ، وهى من مواليد 1935 بمحافظة بني سويف ، وبعد حصولها على دبلوم التطريز تقدمت إلى معهد الفنون المسرحية والتحقت بقسم النقد .. ولكن سرعان ما أقنعها الفنان زكي طليمات بأن تلتحق بقسم التمثيل ، وبدأت العمل على المسرح وكان أول أدوارها في مسرحية "الصعلوك" ، وشاهدها "بيبر زريانللى" واختارها للعمل في أول ظهور سينمائى لها من خلال فيلم شم النسيم عام 1952 ثم توالت أعمالها وتألقها في السينما المصرية. وتعتبر بدايتها السينمائية كممثلة رئيسية في عام 1952 في فيلم ريا وسكينة والذى اختارها فيه المخرج صلاح أبو سيف لتكون محطه إنطلاقها في السينما ، ولكن المحطة الأبرز فى حياتها كانت زواجها من المشير عبد الحكيم عامر عام 1963 وأنجبا ولدا هو عمرو عبد الحكيم عامر والذى يعمل دكتور تحاليل حاليا .. وبعدها ابتعدت لسنوات عن الوسط الفنى والسياسى أيضا، كما عاشت حياة صعبة بعد وفاة زوجها المشير عبد الحكيم عامر .. وقد كتبت كتابا حول هذا الزواج بعنوان " المشير وأنا " صدر عام 1993، كما أصدرت عام 2002 كتابا آخر بعنوان " الطريق إلى قدري.. إلى عامر " ، وقد تصدت مؤخراً للفيلم الذي كان سيتناول قصه حياة المشير الراحل .. ومن أشهر الأفلام التى شاركت بها درب المهابيل ورنة الخلخال فى عام 1955 وإسماعيل يس في متحف الشمع عام 1956 وبيت الله الحرام عام 1957 وسلطان عام 1958 وسر طاقية الإخفاء عام 1959 وصراع في الجبل عام 1961 .. وكان آخر ظهور سينمائى لها فى فيلم العش الهادئ مع محمود ياسين عام 1976.