فى إطار مهرجان ساقية الصاوى المسرحى الثامن إحياءً لتراث عميد الأدب المسرحى العربى الفنان يوسف وهبى .. قدمت فرقة تياترو مصر مسرحية روميو وجولييت رائعة الكاتب المسرحى العالمى ويليام شيكسبير .. تصوير : محمد لطفى
تياترو هى الفرقة الفائزة بمهرجان الساقية المسرحى الأول في 2010 وحصدت الكثير من الجوائز خلال مشوارها المسرحى الفنى . و تعد مسرحية روميو وجولييت من أعظم المسرحيات العاطفية العالمية والقصة كما هو معروف تدور فى مدينة فيرونا الإيطالية حيث يوجد صراع أزلى بين عائلتين هما عائلة مونتيجيو التى ينتمى إليها روميو وعائلة كابوليت التى تنمتى إليها جولييت .. كان روميو يعشق فتاة أخرى تسمى روزالين ولكنه كان عاشقا حزينا ثم تقوده الصدفة للقاء جولييت فى حفلة تنكرية فيحدث حب بين الطرفين من أول نظرة ثم سرعان ما يتحول هذا الحب إلى مصدر قلق وخوف بسبب الصراع والحروب والخصومة التى بين العائلتين لكن روميو لم يستسلم وكان يذهب إلى جولييت ويجلس تحت نافذتها ويكلمها .. وبعد اشتداد عنف الحب بين الطرفين قررا الزواج سراً والهروب وبالفعل تزوجا ثم يحدث نزال بين العائلتين يفضى إلى مقتل موركيشيو صديق وقريب روميو فيقرر روميو الثأر من عائلة كابوليت فقتل تيباليت وهو الجانى ، وهنا تتأزم أحداث المسرحية ويحكم قاضى فيرونا على روميو بترك المدينة وفى الوقت ذاته يقرر والد جولييت تزويجها من باريس .. فتذهب إلى القس الذى شهد على زواجها السرى من روميو فيضع القس خطة بأن تتناول جولييت دواءً يغيبها عن الحياة لمدة يومين حتى يمر يوم الزواج المحدد وارسال رسول إلى روميو ليبلغه بالخطة حتى يحضر ويأخذ جولييت ولكن الرسول لم يصل إليه ويشاع فى المدينة أن جولييت ماتت منتحرة ، وعندما يعلم روميو الخبر يشترى سماً ويذهب لقبرها فيجدها فى تابوتها ويجلس بين يديها حزيناً باكياً ثم يأتى باريس ويتقاتل معه فيقتله روميو وفى هذا الموقف يرى روميو أن الحياة انتهت فيتناول السم ويموت فى أحضان حبيبته جولييت دون أن يعلم أنها لا تزال حية .. ثم تستيقظ جولييت وتجد حبيبها روميو ميتاً بجوارها وتحكم على نفسها بالموت فتأخذ خنجره وتعرسه فى قلبها .. ثم تأتى عائلة روميو وعائلة جولييت ويرى أفراد العائلتين المأساة فيقررون الصلح ويصنعان تمثالين من الذهب للعاشقين . قام بتمثيل المسرحية من فرقة تياترو : إسلام حسين ومحمود شعبان ومحمد صلاح ومعتز موسى ودعاء مصطفى وياسر البدوى ومصطفى جادو وآيات محمود ومحمد محمود عبد العزيز ومحمد حامد وفاروق قاسم ، ديكور وملابس ياسمين حسن ، موسيقى شيكابالا ، وإضاءة أحمد الدبيكى وإخراج وإعداد عبد الله الشاعر . سعت فرقة تياترو مصر خلال العرض لتقديم رؤية جديدة للمسرحية من خلال الابتكار فى الحوار فى إطار القصة نفسها حيث غلب على الحوار المسرحى اللغة الشبابية ، ومن ضمن الجمل المسرحية الكوميدية فى هذا الشأن : عائلة كوركات ، شوية عيال سيس ، أوعى يا روميو أتغابى عليك .. ولم تكتمل المسرحية رغم اكتمال العرض حيث لم تمت جولييت ولم ينتحر روميو .. وإنما انتهى عرض فرقة تياترو فى آخر مشاهده عند مقتل موركيشيو و تيباليت .