كلف النائب العام المستشار هشام بركات، المحامى العام لنيابات جنوبالجيزة المستشار ياسر التلاوى، باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة نحو البلاغين المقدمين من مدير عام شئون الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، الشيخ عبد العزيز النجار، والأستاذ بكلية حقوق حلوان منصور عبد الغفار، ضد محمد عبد الله نصر الشهير ب"الشيخ ميزو"، بتهمة ازدراء الدين الإسلامي، وانتحاله صفة الانتساب لمؤسسة الأزهر. البلاغان حملا الأرقام 16142، 16143، وأوضحا: أن المشكو فى حقه ظهر على العديد من الفضائيات متحدثًا فى أمور تخص أساسيات ديننا الحنيف مرتديًا زى العلماء وشيوخ الأوقاف، وطعن ونال من ثوابت عقيدتنا وديننا الإسلامى. واستطرد البلاغ: أن مقدمى البرامج الفضائية قدموا من ليس له أصول الإسلام، والسنة النبوية وكتابها الصحيح، وآخرها كان ببرنامج العاشرة مساءً مع الإعلامى وائل الإبراشي، وطعن فى صحيح البخارى وما يحتويه من السنة النبوية ومناهج الأزهر الشريف. ووصف مقدما البلاغين "ميزو" بالجاهل بالدين وبأنه عار على الثقافة الإسلامية، وقالا إن مثل هؤلاء الجهلاء لا صفة لهم سوى محاولة التجارة بالدين وبالزى الأزهرى. وطالبا النائب العام بسرعة ضبط وإحضار المشكو فى حقه ومواجهته بما نسب إليه من اتهامات، وكذلك التصريحات التى أدلى بها عبر فضائية دريم وبرنامج العاشرة مساءً، واتخاذ اللازم ضده. وكان الشيخ محمد عبد الله نصر، خطيب التحرير، قال إنه يريد أن ينقى الإسلام مما فيه من خرافات، حتى لا يلحد أحد أو يتطرف أحد، على حد وصفه. وأضاف "نصر"، خلال حوار ببرنامج "العاشرة مساءً"، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، ويذاع على قناة دريم2، ما تفعله داعش موجود فى البخارى، واستشهد بحديث فى صفحة رقم 114662 كتاب الجهاد باب الإثارة: "تأتون بالسلاسل على أعناقهم حتى يؤمنوا". وقال الشيخ محمد عبد الله نصر، إنه يجل ويحترم كتاب "صحيح البخارى"، لافتا إلى أنه فى نفس الوقت "بشر وليس معصوما من الخطأ وكتابه ليس مُعطى سماوى"، مشيرا إلى أن وصفه بهذا ظلم وافتراء. وأوضح "نصر"، إن كتاب الإمام البخارى يحوى أحاديث تنص على أن قرد وقردة ارتكبا جريمة الزنا، ولابد من معاقبتهما بالرجم، وآخر ينص على إرضاع الكبير، مشيراً إلى أن هذه فضيحة للإسلام والمسلمين، على حد قوله ، وأضاف خطيب التحرير، أن كتاب البخارى نص على أن النبى صلى الله عليه وسلم حاول الانتحار لأكثر من مرة، بسبب انقطاع الوحى، وحاول النبى جبريل ردعه، على حد تعبيره ومن ناحية أخري ، وصف الشيخ خالد الجندى، أحد علماء الأزهر الشريف، محمد عبد الله نصر، خطيب التحرير ب"الابن المسكين"، مشددا على أن القرآن الكريم معصوم من التحريف، لافتا إلى أن "نصر" يعمل بطريقة الشوشرة والمزايدة على رسول الله، مؤكدا أن من تطاول على سيدنا خالد بن الوليد والإمام البخارى حاقد وتافه. وطالب "الجندى"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى وائل الإبراشى من وزير الأوقاف منع غير الأزهريين من ارتداء الزى الأزهرى، ووصف خطيب التحرير ب"الرجل التافه". ورد محمد عبد الله نصر، "أنت لست أهلا للدعوة، وتُب إلى ربك لأنك تطاولت على رسول الله بقولك إن الشيطان يسيطر عليه"، مضيفا أن هناك كتبا يتم تدريسها بالأزهر تحض على التطرف. وفي البرنامج نفسه .. طالب الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وزارة الدخلية بالقبض على محمد عبد الله نصر، بعد التصريحات التى قالها على كتاب الإمام البخارى، واتهمه ب"التطاول على الدين". وأكد جمعة، أن أفضل وسيلة لمواجهة المتطرفين والإرهابيين هى فهم دين الله الصحيح، مشددا على أن "هذا الشخص ليس بخطيباً أو إماماً بالأوقاف".