مصطفي حاتم مصطفي زكي 14 عاماً طالب بالصف الثالث الإعدادي، الانجاز الذى حققه غريب بعض الشيء .. br كتبت : عبير المرسي فهو نجح في القفز الحر من أعلي منصة في العالم على إرتفاع 216 متراً والموجودة بجنوب أفريقيا بمحمية "تسي تسي كاما" الواقعة علي بعد 600 كيلو متر من مدينة كيب تاون .. وبذلك يكون أصغر شخص يقفز من هذا الارتفاع الشاهق. هذه القفزة اسمها المتعارف عليه عند هواة هذا النوع من الرياضة " قفزة بانجي " .. والبانجي هي أن يتم ربط الشخص من أرجله بحبل مطاطي ثم يقفز من فوق كوبري أو منصة جبليه ليتأرجح مثل اليويو من ارتفاع شاهق وبسرعة عالية جدا تماثل القفز من الطائرة بالباراشوت ، كما تتطلب هذه القفزة أن يكون منتبهاً لأنه قد يصطدم بصخور الجبال مثلاً .. ووقتها لابد أن يتمتع بمهارات الشخصية السينمائية الشهيرة باتمان أو " الرجل الوطواط " لكي يقفز ويمشي علي الحوائط .. وفي تصريح خاص لبوابة الشباب .. تحدث مصطفى عن تجربته قائلا: شاهدت قفزة البانجي على إحدي قنوات المغامرات العالمية .. وأعجبت بشجاعة هؤلاء الرياضيين وتمنيت حينها القيام بهذه المغامرة الجريئة ، وحين أتيحت لي الفرصة فى أثناء تواجدي مع عائلتي بجنوب أفريقيا قررت القيام بالقفزة لأصبح أصغر من هبط إلي أسفل من هذا الارتفاع الشاهق. وبسؤاله عن شعوره قبل القفز قال : مجرد النظر من هذا الارتفاع أمر مخيف .. وبصراحة ترددت وشعرت بخوف شديد قبل القفز ، ولكننى استجمعت شجاعتى وقررت الانتصار علي هذه المخاوف وقمت بالقفز ، وبعدها شعرت وكأنني ريشة في الهواء وسعادة من الصعب وصفها .. وبعد أن وصلت إلي الأرض كانت فرحتى كبيرة بتحطيم الرقم العالمي لأصغر مغامر في العالم يتحدى هذه القمة العالية . وعن أحلامه قال إنه يتمنى القيام بمغامرات كثيرة مثل السباحة مع أسماك القرش والتماسيح والقفز بالمظلات من الطائرات ومن الجبال العالية .. ولكن العقبة الأساسية تكمن في عدم السماح للجهات المنظمة لهذه المغامرات الخطرة لمن هم أقل من 16 عاما بالقيام بذلك ، وأكد إنه يريد أن يرفع اسم مصر عاليا في هذا المجال الجديد .. ولذلك سيهتم ببناء جسمه في الفترة القادمة ليتمكن من أداء هذه المغامرات التي تتطلب مجهوداً بدنياً عالياً . وبسؤاله عن رؤيته لمستقبله قال إنه سيهتم بتعليمه وبالرياضة ويتمني أن يصبح سفيرا لمصر في مختلف بلاد العالم حيث إنه يعشق السفر والتعرف علي الأجناس المختلفة ويحب السياسة.