قام الدكتور عادل عدوى وزير الصحة والسكان يرافقه الدكتور أشرف العربي وزير التخطيط والمتابعة والدكتور مصطفى مدبولى وزير الإسكان والدكتور السيد عبد الخالق وزير التعليم العالى صباح اليوم الاثنين، بتفقد مستشفى قصر العيني،لبحث تطويرها وتحديثها خلال الفترة القادمة لتقديم خدمة طبية أوسع للمرضى. وقال وزير الصحة خلال الجولة أن مستشفى قصر العيني هو الأصل، وهو مدرسة الطب العريقة في مصر ، وشعاع الحضارة والعلم ، وعلامة لشفاء المرضى، وأنقذ الكثير من المصابين في مصر وفى العالم العربي، وتعليم فنون الطب للأطباء في العالم العربي والدول الإفريقية.
وأشار عدوى إلى مستشفى قصر العيني يعانى من مشكلة حقيقية تتعلق بزيادة الطلب عليه من المرضى المترددين، و خاصة المرضى المترددين على أقسام الطوارئ والاستقبال والعنايات المركزة ، ورغم ان هناك كوادر بشرية هائلة ، إلا أن هذه الكوادر جزء منها يعمل وجزء آخر معطل.
وأكد " عدوى " انه تم تكوين فريق وزارى من وزراء التخطيط والإسكان والتعليم العال وعميد كلية الطب ، كما تم تشكيل فريق عمل اليوم لبحث كل المشكلات التي تتعلق بقصور تقديم الخدمة في مستشفيات قصر العيني من النواحي الإدارية والفنية والأمنية والتجهيزات ومستشفى الطوارئ الجديدة ، وتوافر الطاقم الطبي اللازم لعلاج المرضى حتى نتمكن من الحصول على نسبة رضاء عالية من المرضى ، لافتا إلى أن هذه المدرسة الطبية العريقة لابد أن يتكاتف الجميع لرفع قدرتها على تقديم الخدمة الطبية لجموع المصريين.
وأضاف بان الهدف من توقيع بروتوكول التعاون بين وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية الهدف منه تقديم خدمة متميزة للمواطن المصري ورفع المستوى المهني والعملي والتدريبي لجموع الأطباء.
من جانبه أوضح الدكتور سيد عبد الخالق وزير التعليم العالي ان الارتقاء بمستوى الخدمة الصحية بالمستشفيات الجامعية أو الحكومية في مصر سياسة عامة للحكومة ، ولذلك جئنا اليوم مجموعة من الوزراء إلى مستشفى قصر العيني ، ونظراً لأنه مدرسة الطب الأولى ورمزيته بالنسبة للمستشفيات الجامعية بصفة عامة فيجب دعمه.
وقال " الجمعة الماضى قمت بزيارة مستشفيات جامعة المنصورة البالغ عددها 11 مستشفى، و بالأمس قمت بزيارة مستشفى جامعة الزقازيق وقسم الطوارئ ، وهناك سياسة عامة لمتابعة جميع المستشفيات الجامعية وتفقدها ، فهذه سياسة جديدة للحكومة للارتقاء بالصحة لإفادة المواطن المصري الغير قادر والقادر .