أعلن تنظيم الإخوان الإرهابي عن انتفاضة السجون التي أطلقها قادتهم وأعضائهم في السجون في 30 أبريل.. وسط أنباء عن اقتحام السجون وتهريب السجناء قبل الانتخابات الرئاسية.. فقد ذكرت تقارير أن التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية وضع مخططاً جديداً يهدف إلى اقتحام السجون وتهريب السجناء قبل انتخابات الرئاسة لتعطيلها، وشملت الخطة نشر شائعات حول تعرض السجناء المنتمين للإرهابية والموالين لهم من الجماعات التكفيرية للتعذيب داخل السجون، ووصلت الشائعات لذروتها بنشر أخبار كاذبة عن مقتل عدد من قيادات الجماعات التكفيرية داخل السجون من كثرة التعذيب. ويلى ذلك دعوة سجناء الإرهابية لانتفاضة غضب فى السجون يوم 30 أبريل الحالى، وأصدر سجناء الجماعة الإرهابية والموالون لهم بيانهم الثانى بعنوان «انتفاضة السجون»، وقاموا بنشره على عدد من المواقع الجهادية ونشر الناشط الحقوقى هيثم أبو خليل مدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان والمنسق العام لحملة التضامن مع المعتقلين عبر صفحته الشخصية على "فيس بوك" البيان الثانى لحركة انتفاضة السجون وجاء فيه : "انتفاضة السجون ( البيان الثاني ) انتفاضتنا ستسمع العالم عن الانتهاكات والقهر من حكومه الانقلاب فى مصر .. والمشاركة حتى الآن بلغت 70% من جميع سجون مصر...والبقيه تأتى "16150 معتقل ينتفضون ضد العسكر" .. هؤلاء هم حصيلة المشاركون في انتفاضة السجون التي أطلقناها نحن القابعون خلف الأسوار في دولة الانقلاب العسكري بوطننا الحبيب "مصر" لنزأر فيها بصوت الثورة في مواجهة جلادي الانقلاب العسكري وميلشياته، احتجاجا على الاعتقالات العشوائية وتلفيق التهم وإصدار الأحكام الهزلية والمسيسة وتعذيب المعتقلين داخل سلخانات التعذيب في السجون ومقار الاحتجاز. أيها الأحرار في شتى بقاع الأرض .. لقد أعلنا في بيان سابق نحن المعتقلين المغيبين في أقبية سجون دولة الانقلاب العسكري في مصر عن اننفاضة ثورية من داخل السجون بالإضراب عن الطعام والاعتصام داخل الزنازين وعدم الخروج للتريض أو المثول أمام جهات التحقيق وذلك يوم 30 ابريل المقبل، احتجاجا على الممارسات القمعية الغاشمة التي تمارسها ميلشيات الانقلاب العسكري في حق الأحرار من شعب مصر. أيها الأحرار في شتى بقاع الأرض .. لقد لاقت دعوتنا لانتفاضة السجون إقبال مرتفع بين المعتقلين في شتى سجون مصر، فبلغ عدد المعتقلين المشاركين في الانتفاضة 16150 معتقل بنسبة 70% من معتقلي الحرية في مصر، فيما تلقينا رسائل تضامن من عدد كبير من المنظمات الحقوقية، والقوى السياسية الشريفة والشخصيات الوطنية الحقيقية، بشكل قد رفع من معنويات المعتقلين إلى عنان السماء، وجدد الأمل بين المغيبون خلف القضبان، فليزأر العالم الحر من أجل الحرية، ومن أجل الكرامة الإنسانية، ومن اجل تحطيم قيود الظلم والطغيان في كل مكان. لقد اتفق المعتقلون في سجون الانقلاب بمصر، على اختيار مركز ضحايا لحقوق الإنسان، كمنسق عام لحملة التضامن مع المعتقلين، وسفيرًا باسم الأحرار القابعين خلف القضبان لدى جميع المنظمات الحقوقية المحلية و الدولية، إننا ندعوا كافة الشرفاء في هذا العالم لإعلان التضامن مع انتفاضة السجون، والضغط على النظام الانقلابي لوقف حفلات التعذيب الجماعية داخل السجون، وإطلاق سراح الأحرار الأبرياء المقيدون بقيود الاستبداد، ووقف المحاكمات الهزلية المسلطة كالسيف على رقاب أبناء هذا الوطن. أيها الأحرار في شتى بقاع الأرض .. انتظروا منا انتفاضة ثورية غاضبه، ونحن ننتظر منكم تضامن يليق بآلام الأرامل واليتامى وأسر المصابين وأسرنا نحن من في السجون، سننتظر منكم موجة ثورية تسكن جراح المظلومين وتوقف أنين المقهورين، فلتنتفض الحشود الهادرة في كافة الميادين لتكشف العالم المتحضر أمام جريمته النكراء حينما غض الطرف عن سلخانات التعذيب وقتل المعتقلين في السجون، فلترفعوا رايات الحرية في شرفات المنازل وترفعوا صور المعتقلين بجميع الشوارع، ليعلم القاصي والداني أن فى مصر رجال لا يقبلون الضيم، ولا ينزلون على رأي الفسدة والمجرمين، فلتجبروا صحف العالم أجمع أن تغطي احتجاجاتكم في انتفاضة السجون، وتسلط الضوء على الانتهاكات الغير آدمية التي نتعرض لها خلف القضبان. أيها الأحرار في شتى بقاع الأرض ..ليكن يوم الثلاثين من إبريل يوما مشهودا فى الشوارع والطرقات والميادين والشرفات فى مصر وخارج مصر وفى كل بقاع العالم الحر..حتى يسمع الجميع بقضيتنا العادلة ، وسنصدر بيانا خاصا بآليات التضامن في الموجة الثورية الجديدة 30 ابريل. انتفاضة السجون المعتقلون في سجون الانقلاب العسكري في مصر (برج العرب– الحضره– دمنهور – أبو زعبل – وادي النطرون – طره – جمصة – العقرب – الفيوم – أسيوط - الوادي الجديد- المستقبل – طنطا العمومي )" من جانبه، أكد مصدر سيادى حسبما جاء في الوطن أن معلومات وردت للأجهزة الاستخباراتية تؤكد وضع التنظيم الدولى للإخوان خطة لاقتحام السجون لتكرار ما حدث فى ثورة يناير 2011، بالخروج فى تظاهرات حاشدة بالميادين العامة بالمحافظات، ومحاصرة السجون ومحاولة اقتحامها وتهريب المساجين، لنشر الفوضى بالبلاد لإسقاط النظام وإفشال الانتخابات الرئاسية. وتابع المصدر أن الجماعة الإرهابية بدأت تعتمد بصورة كبيرة خلال الفترة الأخيرة على نشر الشائعات، والاعتماد على وسائل الإعلام الخارجية الموالية لهم لنشر تلك الشائعات على أنها حقيقة، لنشر الغضب بين شباب التيار الإسلامى، وحشدهم لمحاصرة السجون. وقال الخبير الأمني العقيد خالد عكاشة إن الدعوة التي وجهها أنصار جماعة الإخوان الإرهابية إلى أتباعهم المسجونين حاليا من أجل إشعال ما أطلقوا عليه "انتفاضة السجون" هو أحد المخططات التي يتبعها قادة الجماعة لإحداث الفوضى وإرسال رسالة إلى أنصارهم داخل مصر تفيد بأن القادة لا يزالوا يناضلون معهم من خلف الأسوار بهدف رفع الروح المعنوية لمؤيدي الجماعة الذين انحصروا وانتهت فعالياتهم. وأضاف أن الإخوان يحاولون أن يصورا للعالم الخارجي أنهم يعانون من القمع والانتهاكات داخل السجون وذلك على الرغم من زيارة العديد من وفود حقوق الإنسان إلى السجون مؤخرا وأثبتت كذب هذه الادعاءات مؤكدا أن أي محاولة لإحداث الفوضى ستقابل بتطبيق لائحة السجون على القائم بها. وأشار عكاشة إلى أن عناصر جماعة الإخوان الإرهابية يخططون دائما لاقتحام السجون وبالتالي فمن المتوقع أن يحاولوا تكرار ما حدث في 28 يناير 2011 من اقتحام السجون والأقسام خلال يوم 30 أبريل المقبل، مؤكدا أن قوات الأمن ترصد هذه المحاولات وستتعامل معها بحزم.
