أكثر من 700 مقاتل هو قوام ما يدعى الجيش الحر الذي يشكله تنظيم الإخوان الإرهابي في ليبيا من أجل نشر العنف في مصر وغزوها وخصوصا مع اقتراب موعد الانتخابات.. ويتم تدريبهم تحت قيادة أعضاء في تنظيم القاعدة.. وسط تأكيدات بأن جيش مصر مستعد لهؤلاء الإرهابيين... وقد قال اللواء سامح سيف اليزل؛ رئيس مركز الجمهورية للدراسات الاستراتيجية: إن عددًا من المصريين العائدين من سوريا ومن أفغانستان تلقوا تعليمات من التنظيم العالمي لجماعة الإخوان بتشكيل ما يسمى الجيش المصري الحر، وأضاف أن هذه المجموعات تتواجد في ليبيا حاليًا بقيادة مصري يسمى "شريف الرضواني"، ومعه مجموعة من الإخوان، وعدد من تنظيم القاعدة، إضافة إلى بعض الطلبة المشاركين في العنف في مصر، وأشار إلى أن "الرضواني" حارب في أفغانستان وباكستان وسوريا، ويعرف عنه اتجاهه العنيف والتكفير واستعداء الدولة، ولفت سيف اليزل أن المجموعات التي تطلق على نفسها الجيش الحر يقدر عددهم ب 700 شخص و كشف صبرا القاسمي الأمين العام للجبهة الوسطية، عن تخرج أول دفعة مما يطلق عليه الجيش المصري الحر تضم حوالي 750 مقاتلا أغلبهم مصريون وبينهم مواطنون من بلدان إفريقية وأوروبية وعربية خلال حفل كبير أقيم في أحراش مدينة درنة الليبية بدعم من جماعة الإخوان الليبيبة. وأضاف أن هذه المجموعات تستعد لعبور الحدود وشن هجمات على أهداف مصرية بعد تلقيها دعما ماليا قويا من قطر تجاوز مئات الملايين كدفعة أولى، مشيرا إلى أن الجبهة تمتلك وثائق تثبت تورط الدوحة في دعم هذا الجيش، مشيرا إلى أن قيادات الجيش الحر أغلبهم من خلايا القاعدة وعسكريون سوريون مرتبطين بصلات وثيقة مع جماعة الإخوان وجهاديون سابقون أمضوا سنوات طوال في أفغانستان، لافتا إلى أن تأسيس هذا الجيش يتم في سرية تامة بإجراءات شديدة الصرامة. و كشفت تقارير صحفية أن ما يسمى ب«الجيش المصرى الحر» نظم استعراضاً عسكرياً فى مدينة درنة، الواقعة بين مدينتى السلوم المصرية وبنغازى الليبية، وتداولت المواقع التكفيرية فيديوهات للعرض الذى أقيم فى منطقة ميدان الصحابة بالمدينة، ويظهر الفيديو أن غالبية المشاركين من المصريين، إضافة إلى أعداد من جنسيات عربية، وكانوا يرفعون رايات تنظيم القاعدة الإرهابى، يتوسطهم إسماعيل الصلابى، القيادى ب«القاعدة». وقالت مصادر سيادية إن أجهزة الأمن المصرية حصلت على معلومات تفيد بأن مسئولين من الحرس الثورى الإيرانى زاروا ليبيا سراً لمقابلة عناصر مصرية فى منطقة «الخليج البارودى»، واتفقوا على دعم إيران لمسئولى «الجيش الحر» بأجهزة لفك شفرات لاسلكى الأجهزة المصرية وأجهزة تصوير ليلى لمراقبة الحدود، كما رصدت اتصالات بين مسئولين قطريينوإيرانيين لمناقشة الوضع فى مصر بمشاركة رجل أعمال تركى بارز على صلة بالتنظيم الدولى للإخوان. وكشفت المصادر عن وجود مصانع فى ليبيا وغزة لتصنيع الزى الخاص بالقوات المسلحة والشرطة، وأضافت: «كشفت المعلومات عن مخططات ووثائق جرى إرسالها من جهات ليبية إلى الجهات الأمنية فى مصر تكشف عن نية الجيش الحر مهاجمة وحدات عسكرية فى مطروح وتهريب هذه العناصر إلى محافظات الدلتا مثل المنصورة والشرقية. وقدمت الجهات الليبية معلومات تكشف عن استقدام الإخوان أفارقة للعمل فى الجيش الحر مقابل مبالغ مالية، وإنشاء حركة متمردين فى ليبيا بدعم «التنظيم الدولى»، كما رصدت جهات مخابراتية زيارة مرتقبة ل«أنس التكريتى»، أحد قيادات التنظيم الدولى، لمعسكرات الجيش الحر فى ليبيا. وتفيد التقارير باعتزام العناصر الإرهابية استهداف مطارى القاهرة والنزهة، والسجون التى يوجد بها قيادات الإخوان، ومعسكرات تابعة لقوات الأمن فى أماكن مختلفة. و نشر موقع وورلد تريبيون تقريرًا يؤكد فيه أن عناصر جهادية سورية دخلت إلى مصر بمساعدة تركياوقطر والرئيس الأمريكي باراك أوباما، وأكدت أنهم على وشك تصعيد كبير مثل الرعاة الرئيسيين للقضية الجهادية في سوريا. وأضاف التقرير أن مصر تعمل على تكوين نظام إقليمي عربي قوي يكون مدعوم من روسيا بدون تدخل قوى خارجية، وهو ما رفضته القوى الغربية وعلى رأسها الولاياتالمتحدةالأمريكية، لذلك اتجه أوباما لدعم الإرهاب والجهاديين في سوريا، وسيقوم "الجيش المصري الحر" باستهداف المنشآت الحيوية في مصر وعلى رأسها مطار القاهرة الدولي واقتحام السجون لتهريب معتقلي الإخوان المسلمين ونشر الفوضى لتعطيل الانتخابات الرئاسية. وقالت المصادر ل "وورلد تريبيون" أن المصانع في ليبيا تقوم بتصنيع زي الجيش المصري وتوزيعها على الجهاديين، وذلك استعدادا لدخول البلاد في المستقبل وتنفيذ تلك المخططات وتنتظر ساعة الصفر، والتي سيتم تحديدها من قبل وكالات الاستخبارات التي تسيطر عليها، فيما سيتم تسليم كميات كبيرة من الأسلحة والمركبات للجماعات المصرية وتخزينها في منطقة دارنا المعلنة "إمارة" في منطقة برقة بليبيا. وأضافت المصادر أن "شريف الرضواني" هو قائد الجيش المصري الحر ويقوم حالياً بتدريب الجهاديين في المعسكرات ومواقع تخزين أسلحة الجيش المصري الحر في ليبيا. وأضافت الصحيفة أن "الرضواني" شارك في الهجمات الجهادية في سوريا، ولبنان، وأفغانستان وباكستان. وذكر التقرير ايضاً اسم "اسماعيل الصلابي" وهو عضو بارز في القيادة العليا لتنظيم القاعدة والمسؤول عن التنسيق مع الجهات الراعية الخارجية وأجهزة الاستخبارات، وهو الصديق المقرب من رئيس المخابرات القطرية "غانم الكبيسي"، وكلاهما يلتقيان في كثير من الأحيان. وأكد التقرير أن القيادة العليا للذراع السري لجماعة الإخوان الإرهابية تقوم بالتنسيق مع "الصلابي" لإطلاق العمليات الإرهابية في مصر قبيل الانتخابات الرئاسية، وتشير مجمل الأنشطة في معسكرات التدريب بليبيا أن الجيش المصري الحر يتألف من عناصر متميزة، كل منها انضم بعد بناء الخبرة والتماسك في الجبهات الجهادية الأخرى، خاصة سوريا وليبيا، وهم الأفضل تنظيما وتدريبا من خلال تنظيم القاعدة تحت قيادة "سفيان الحكيم"، حيث انضموا إلى معسكرات التدريب كوحدة متماسكة مع خلايا وشبكات واضحة المعالم، بما في ذلك داخل مصر. وبحسب ما أكدته المصادر أنه يجري بالفعل تهريب الخلايا الأولى عبر الحدود الليبية، ويعتبر "أبو فهد الزاز" من عناصر الجيش الحر الذين فروا الى ليبيا ويقوم بالتدريب للمشاركة في تلك العمليات الإرهابية بمصر، بالإضافة الى "أبو عبيدة" وهو من قدامى المحاربين في سوريا الذي عاد إلى ليبيا للمساعدة في إطلاق الجهاد في مصر ويقوم بالاتصال مع القطريين في معسكرات التدريب. وأكدت المصادر أنه بمجرد أن يتم اكتمال الجيش المصري الحر، ستقوم قوات جديدة من أنصار بيت المقدس، وعدد لا يحصى من الشبكات الجهادية التكفيرية الدخول إلى القاهرة ومن ثم سيقومون بنشر العف، على قناعة بأن مصر في أزمة حقيقية.