ظرفاء الفيس بوك صفحة مخصصة للفيسبوكين الذين من خلال صفحاتهم أدخلوا البهجة والسعادة علي كل الموجودين علي الفيس بوك، تم إختيارهم بناء علي ما كتبوه من جمل ساخرة دمها خفيف، ناقشت كثيرا من الموضوعات والأفكار المطروحة علي الساحة الآن. هذه الصفحة ضمت 60 شابا وفتاة ممن إستطاعوا إمتاع رواد الفيس بوك من خلال تعليقاتهم، وما يكتبونه علي صفحاتهم. إتصلنا بواحد من ظرفاء الفيس بوك الصحفي ياسر الزيات مساعد رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون، الذي قال إنه عرف الموضوع بالصدفة وتعجب من إختياره في البداية، وقال في تصريح لبوابة "الشباب" لقد أرسل لي المسئولون عن الصفحة رسالة علي الصفحة الخاصة بي، قالوا لي فيها أنه تم إختياري من ظرفاء الفيس بوك، وذلك لما أكتبه ويعتبره البعض مضحكا مع أنني لم أتعمد إضحاك الناس، وكنت أسخر من أي قضيه أو خبر يطرح في الجرائد، فمثلا من أخر الجمل التى كتبتها علي الفيس "أشعر بأعراض أنفلونزا الطماطم" والسخرية هنا نوع من النقد لكن طالما الناس بتضحك يبقي خير وبركة. الطريف فى فكرة ظرفاء الفيس بوك أنه طلب من كل جمهور الفيس بوك الكتابة عن الأبطال الستين الذين تم إختيارهم، وأرسل عبر هذه الصحفة رسائل لكل المشتركين فيها ونصها "ياريت إللي يعرف أحد هولاء الظرفاء يخطره أنه تم إختياره من ظرفاء الفيس بوك ويا ريت تكتبوا عنهم إللي تعرفوه" كتبت سالي مصطفي عن محمد داود أحد ظرفاء الفيس بوك قائلة : محمد داود أو وادود هو شخصية مبدعة بحق, يمتاز بخفة دم وروح ساخرة, ولديه القدرة اللغوية على تحويل الكلمات والعبارات ببراعة, ولديه سرعة بديهة فى الردود والمواقف، وهو من إبتدع فكرة كتابة الإستيتس والهروب ويسيب الناس تخبط فى بعضها وأحيانا تخبط رأسها فى الحيط، وهو و لا على باله، وهو كثير الدوبليرات وكثير الحبيبات، ولديه أكثر من أكونت مما يعطيك إحساس بإنتشاره في المنطقة، وسيطرته علي الوضع و له إتجاه خاص يذكرك بمصر القديمة الفرعونية والتى كان لها ملك للجنوب وملك للشمال، إلى أن جاء مينا. أما مها فكتبت عن سامح سمير قائلة : سامح سمير الساخر الأعظم على الفيس بوك إنه إنسان جميع ما يكتبه يجذب الإنتباه, حقيقة هو لا يكمل إستيتس واحد جد للنهاية هو بالطبع يقصده، هذا منهجه الخاص فى عرض أفكاره السخرية الواضحة الصريحة ومن كل شىء الأدب العلم والفن، أنا أسخر إذن أنا موجود.