يواصل التنظيم الإرهابي الدولي للإخوان تحريضه ضد مصر في الخارج.. حيث نظم تظاهرات أمام السفارات والقنصليات المصرية في واشنطنولندن لجمع توقيعات من في الخارج وتقديمها للسفارة لوقف الحكم بإعدام 529 من أعضاء الجماعة في المنيا.. وحضر المظاهرة بدعوة من الإخوان منظمات حقوقية دولية وبعض المحطات الفضائية الدولية... ودعت المنظمة المصرية الأمريكية للديمقراطية وحقوق الإنسان، الداعمة للتنظيم الإخواني في الخارج، أعضاءها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي، للمشاركة في المظاهرة أمام مبنى السفارة المصرية في واشنطن، ثم الخروج في مسيرة ضخمة في أنحاء المدينة بهدف الحصول على 10 آلاف توكيل من المصريين في الخارج لتقديمها للكونجرس للضغط على مصر، لوقف الحكم والإفراج عن قيادات الإخوان. وفي لندن نظم أعضاء الجماعة أيضا مظاهرة أمام مبنى السفارة المصرية بالعاصمة البريطانية، بدعوة من منظمة المصريين في الخارج من أجل الديمقراطية، الداعمة للتنظيم الإخواني، حيث علقوا لافتات على مبنى السفارة تحمل إساءات لقوات الجيش والشرطة، فضلا عن ترديدهم هتافات مسيئة للمسؤولين المصريين، مطالبين الدول الخارجية بوقف ما سموه ب"العنصرية ضد فئة معينة من الشعب المصري". ومن جانبه قال تحالف ما يسمى بدعم الشرعية، إن قرار إعدام 529 شخصا بالمنيا هو رسالة سياسية لن تجدي مع شعب ثائر يتعرض لعملية إبادة ومتمسك بسلميته ويطالب بحريته ويسعى لتحقيق أهداف ثورته. وكشف نبيل نعيم مؤسس جماعة الجهاد في مصر، عن أن هناك محاولات أمريكية إخوانية لإقامة دعوى قضائية ضد مصر أمام المحكمة الجنائية الدولية، مشيرا إلى أن واشنطن تستغل الإخوان وتستعين بهم في الضغط على المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، الذي أجهض مخططاتها بالشرق الأوسط، كما فعلت نفس الأمر مع الرئيس السوداني عمر البشير. وأطلق التنظيم الدولي للإخوان، حملة لدعم عدد من أعضاء الكونجرس في الانتخابية، وجمع تبرعات لهم من أعضاء التنظيم في الخارج، مقابل الضغط على الإدارة الأمريكية لدعم التنظيم فى مصر والعمل علي الإفراج عن المقبوض عليهم من القيادات والطلبة ورفض التعامل مع الحكومة الحالية. وذكرت تقارير صحفية أن مجموعة من قيادات الإخوان بالخارج وعلى رأسهم إبراهيم منير والدكتور محمود حسين والدكتور محمد جمال حشمت يرغبون في التفاوض مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة لإبرام مصالحة بين النظام الحاكم وجماعة الإخوان. ووفقا للمعلومات فإن اجتماعا مهما احتضنته مدينة «أزمير» التركية الأسبوع الماضي ضم العديد من قادة التنظيم الدولي للإخوان وهو الاجتماع الذي أقر فيه المجتمعون أن وضع الإخوان في مصر يتأزم للغاية ولابد من وضع حد لأنه لو استمر الوضع على ما هو عليه لن يصبح للجماعة مقعد في المستقبل السياسي وستظل تعانى عشرات السنين، هذا إذا لم تنقرض وتصبح فصلا في تاريخ السياسة في مصر. ورأى المجتمعون الذين كان من بينهم ممثل لرجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي، والأمير تميم أمير قطر وممثل عن حركة حماس ضرورة البحث عن طريقة يتم من خلالها تهدئة الأوضاع في مصر والتقاط الأنفس استعدادا للبدء من جديد في التوغل في جميع الأوساط لاستعاضة ما فقدته الجماعة مؤخرا من شعبيتها.