قال الكاتب البريطاني «بن جودا»، الذي اقتبس مقاله باسم يوسف ونشره في صحيفة «الشروق»، الثلاثاء، إنه تعرض ل«كراهية زائدة» من المصريين جعلته لا يفكر في زيارة بلادهم. وكتب «بن جودا»، في حسابه على «تويتر»، الخميس: «أعزائي المصريين.. بكل أسف أود أن أبلغكم أنني قررت ألا أزور بلدكم، لقد تلقيت كراهية زائدة»، خاتمًا بالتحية العبرية: «شالوم». وأضاف: «أعزائي المصريين.. كنت ضحية المقال المسروق، وتقبلت الاعتذار، وسامحت الرجل (باسم يوسف)»، لافتًا إلى أنه تلقى بشكل «غير لطيف» ما سماه «كراهية كبيرة» رغم إيمانه ب«السلام». واختتم: «أعزائي المصريين.. سأغادر تويتر لمدة أيام حتى يهدأ غضب كارهي اليهود، ومعرفتكم كانت مشوقة بالنسبة لي.. الوداع» وقد أثارت مقالة كتبها الدكتور والإعلامي الساخر باسم يوسف، مقدم برنامج ''البرنامج'' على فضائية ''إم بي سي مصر''، على صحيفة ''الشروق'' الجدال على موقع التواصل الإجتماعي ''تويتر'' لإقتباسه مقالاً للكاتب الروسي ''بن جودا''، بعدما لم يذكر باسم في بداية نشر المقال أنه استعان بمقال ''بن جودا'' في كتابته. .. المقال الذي يحمل عنوان ''لماذا لا يهتم بوتين؟'' الذي كتبه الإعلامي الساخر باسم يوسف دفع الكثير من المهاجمين له إلى السخرية منه ووصفه ب ''اللصّ'' في حين هوّن الآخرون من الأمر في جدال على كل من حسابات باسم وبن جودا ما دفع باسم يوسف إلى نشر إعتذار على صفحته الرسمية ب ''تويتر'' قال خلالها ''أتحمل المسئولية لعدم إضافة المرجع في النهاية ..تمت إضافته لاحقاً، أعتذر بشدة''. .. وكتب باسم يوسف في نهاية المقال المنشور على موقع صحيفة ''الشروق المصرية'' يقول: ''لمحاولة فهم زاوية جديدة للصراع في القرم استعنت بعدة مقالات من بن جودا بموقع بوليتيكو، وتيموثي سنايدر بنيويورك ريفيو، إلى جانب (ما نقل من وكالات الانباء)''. الأمر بدأ بتعليق عُمر كامل أحد القراء والذي قال إن باسم يوسف قام بترجمة مقالة بن جودا إلى العربية ونسبها لنفسه في مقالة بصحيفة الشروق، ما دفع الكاتب الروسي إلى التساؤل قائلاً ''عجيب (إن كان حقيقي) أن ينسخ د. باسم يوسف ويترجم مقالة لصهيوني''.!!