قال اللواء محمد نور الدين - مساعد وزير الداخلية الأسبق - إن حجم الانفجار الذي استهدف مديرية أمن القاهرة "كبير"، مشيرًا إلى أنه لولا وجود الكتل الخرسانية والحزام الأمني القوي لحدث تأثير أقوى للمبنى. وأضاف نور الدين - في مداخلة هاتفية لفضائية "سي بي سي إكسترا" - أن الهدف من عملية التفجير إلحاق أكبر قدر من الخسائر وإظهار الوضع بأنه خارج السيطرة. كما أشار، إلى أن السيارة المنفجرة لم تستطع دخول المديرية، وتم تفجيرها من قبل انتحاري أمام المديرية. وطالب الخبير الأمني بسرعة تأمين كل مديريات الأمن والأماكن الشرطية في كل أنحاء الجمهورية، وأن يكون هناك حراسات مكثفة وأجهزة للكشف عن المفرقعات تعمل بشكل مستمر، لتأمين تلك المقار وحماية الجنود.