فى تصعيد جديد ومستمر دعا تحالف دعم الشرعية لخروج أنصاره اليوم ثلاث مليونيات متتالية تنتهى بمليونية يوم الجمعة القادمة والتى ستأتى تحت مسمى "يوم القصاص"، وكان التحالف قد واصل دعواته للتظاهر فى ذكرى مرور 100 يوم على فض اعتصام رابعة والنهضة وحادث مقتل العشرات فى سيارة ترحيلات أبو زعبل. وفى هذا السياق حذرت وزارة الداخلية من تحركات مشبوهة للحشد فى مناطق الهرم وفيصل وأكدت فى بيان لها أنها رصد دعوات اليوم للاعتصام بشارعى الهرم وفيصل وأنها لن تسمح بأى تهديد للسياحة. وقال التحالف الوطني لدعم الشرعية فى بيانه " لعل الحشود المليونية المهيبة في ذكري مرور 100 يوم علي مذبحة القرن في رابعة العدوية والنهضة ترجمة فعلية علي الاصرار الكامل علي المضي قدما نحو القصاص للشهداء وعودة الشرعية واسقاط الانقلاب ، خاصة وأنه يري الخراب كل يوم .. وواصل البيان تحريضه للخروج فى الجامعات والميادين اليوم وغدا "لتخرجوا اليوم الثلاثاء من مساجد مصر، لإحياء ذكري مرور 100 يوم علي مجزرة مسجد الفتح الثانية ، وأعلنوا للعالم غضبكم ضد إراقة دماء المناهضين للانقلاب في ذلك اليوم الأليم ، وضد المساس بدور العبادة - مساجد أو كنائس" . وأضاف البيان "واصلوا- أيها الأحرار والحرائر - خروجكم الحاشد في أرجاء الوطن، في يوم الأربعاء تحت عنوان "لا لمذبحة القضاة " لدعم صمود القضاة الشرفاء، الذين يتعرضون لجلسة تأديب وتحقيق تعسفي جديدة في دار القضاء العالي، وللتنديد بمشاركة القضاة الانقلابيين في خيانة دماء الشهداء وتسليم القضاء إلي الانقلاب، يعبث فيه كيفما شاء" . أما عن فعاليات يوم الجمعة المقبل فأكد البيان أن الحشد سيكون مهيبا في ذكري مرور 100 يوم علي محرقة سجن أبو زعبل تحت عنوان "القصاص قادم". كما هاجم تحالف دعم الشرعية قانون التظاهر مدعيا بأن الشعب سعى لإسقاط هذا القانون وقد أسقطه قبل ولادته وأن تظاهرات اليوم وغدا تأتى تحديا لهذا القانون. حيث ذكر البيان " لقد أسقط الشعب الثائر قانون " منع التظاهر" عقب ولادته مباشرة ، في أوكار الديكتاتورية والخراب، فولد ميتا، باطلا، ساقطا، وداس الأحرار والحرائر عليه بأقدامهم - ولازالوا - في آلاف الفاعليات بعد الإعلان الجبان ، من رئيس باطل وحكومة باطلة لايمثلان إلا أنفسهم ومن ساعدهم في الداخل والخارج علي الخراب" .