واصل الدكتور يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، تحريضه ضد الجيش، قائلا: «الجيش المصرى هزم فى حرب 67، لأنه كان مشغولا بالسياسة، وإن عبدالحكيم عامر، وزير الدفاع الأسبق، ورجاله انشغلوا بالأمور السياسية ونسوا الجيش». وأضاف «القرضاوى»، خلال إلقائه خطبة الجمعة بمسجد عمر بن الخطاب فى قطر، أن الجيش المصرى انتصر فى أكتوبر 73، «لوقوف الله معنا، وتهليل الجيش المصرى بكلمة الله أكبر، وإن الله أراد أن ينصر الجيش»، لافتا إلى أن الجيش المصرى قتل الآلاف فى ميدانى «رابعة العدوية والنهضة» وعند الحرس الجمهورى، وأمام المنصة، وأشار إلى أن الفريق «السيسى» ومحمد إبراهيم، وزير الداخلية، فعلا فى مصر ما لم يفعله سابقوهما فى 60 عاما، وأنهما بمعاونة محمد كامل عمرو، وزير الخارجية السابق، سعيا إلى إفشال الرئيس مرسى. وتابع «القرضاوى»: «الجيش قتل المعتصمين السلميين، وأحرق من أحرق فى مقابر جماعية، ولا يزال حوالى 1000 شخص يبحثون عن ذويهم، ولم يجدوهم، إلى جانب الأربعة آلاف الذين قتلوا وال20 ألفا الذين أصيبوا وال10 آلاف الذين اعتقلوا ظلما»، منوها بأن الفيديوهات المسربة لاجتماعات «السيسى» مع ضباطه تؤكد أن هناك بالجيش من لا يرضى عن أفعال «السيسى» وأمثاله الذين يعدون العدة لإفشال الثورة، وأوضح أن مصر تحتاج إلى الرجال المؤمنين، والاحتشاد فى الميادين لاستعادة ثورتهم، والثورة على هؤلاء الطغاة. من جانبه، قال الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر السابق، إنه لا يجوز النيل من الجيش المصرى، لأنه ليس له نظير فى العالم، وجنده فى رباط إلى يوم الدين، وقائده «السيسى» رجل بعثته العناية الإلهية لينقذ مصر، فيما هاجم الشيخ سيد زايد، عضو لجنة الفتوى السابق بالأزهر، الشيخ القرضاوى، مؤكدا: «كنا نحترم الشيخ (القرضاوى) إلى أن خرج علينا بهذه الفتاوى القاتلة، ليستعدى الناس على الجيش والفريق (السيسى) الذى ادخره الله لمصر»، وواصل «زايد»: «الشيخ الذى يشعل النار ويؤججها الآن لا يشعلها من أجل مصر ولا من أجل الله، وإنما من أجل قطر وأمرائها».