بدأ مهرجان "من فات قديمه تاه" للحرف اليدوية في دورته الثالثة والمقام في بيت السناري "بيت العلوم والثقافة والفنون" الأثري بحي السيدة زينب التابع لمكتبة الإسكندريةو لأول مرة تشارك سفارة الهند في المهرجان. ويشهد المهرجان العديد من الفعاليات من جانب سفارة الهند حيث إفتتح الهرجان سفير دولة الهند والدكتور خالد عزب رئيس قسم المشروعات بمكتبة الأسكندرية واللواء رئيس حى السيدة زسنب وسوف تستمر فعاليات المهرجان حتى الأول من أكتوبر. .. واقيم فى الإفتتاح عرض لرقص بوليوود هندي لفرقة الرقص الهندية وعرض أزياء هندية، ثم فقرة راقصة للفنانة Sangita، وتناول الختام حفل موسيقي حي صاحب فرقة دراويش القاهرة للتنورة المصرية بالإضافة إلى إنشاد صوفي. .. وتعد التنورة المصرية رقصة ذات أصول صوفية تنبع من الحس الإسلامي الصوفي ذي أساس فلسفي، ويرى مؤدوها أن الحركة في الكون تبدأ من نقطة وتنتهي عند النقطة ذاتها ولذا يعكسون هذا المفهوم في رقصتهم فتأتي حركاتهم دائرية وكأنهم يرسمون بها هالات يرسخون بها، اعتقادهم يدورون ويدورون كأنهم الكواكب السابحة في الفضاء. .. كما تشارك سفارة الهند في المهرجان بمعرض للحرف اليدوية الهندية، وورشة للحنة الهندية، وورشة رقص بوليوود، ويستمر المهرجان لمدة أسبوع. بالإضافة إلي فعاليات المهرجان ومشاركة؛ الهيئة العامة لقصور الثقافة، وصندوق التنمية الثقافية بالمهرجان. .. وقد انطلقت فعاليات مهرجان "من فات قديمه تاه" عام 2011، وشهد المهرجان في عام 2012 إقبالا واسعاً من الحرفيين من مختلف الأعمار وخاصة من الشباب ، وسيشهد المهرجان هذا العام حفلات فنية وورش عمل رائعة. ويذكر أن بيت السناري "بيت العلوم والثقافة والفنون"، مفتوح للزيارة المجانية خلال مواعيد العمل الرسمية، ويتضمن أنشطة مثل؛ سيمنار الجبرتي للدراسات التاريخية، وسيمنار الوثائق اللذان ينظمهما شباب المؤرخين والباحثين في مجال الوثائق. كما يستضيف بيت السناري أنشطة متنوعة للشباب مثل صالون الشباب الأدبي، بلإضافة إلى إقامة عدد من المعارض الثقافية والفنية، والحفلات الموسيقية والغنائية، ودورات تدريبية في عدد من المجالات؛ منها الخط العربي واللغة المصرية القديمة واللغة القبطية. ويعقد به أيضًا حلقات نقاشية علمية حول مستقبل العلوم والمعرفة على عدة مستويات، وذلك لتشجيع للشباب المصري والمواهب المتميزة، واستكمالاً للدور الذي أخذته مكتبة الإسكندرية على عاتقها من إحياء للدور القديم لبيت السناري؛ والذي يعد المقر الأول للمجمع العلمي المصري، ليصبح منبراً للعلوم والثقافة والفنون.