شفتوا الإعلان بتاع المشروب إياه .. واللي بيقولوا فيه إن المشروب ده هو " الراعي الرسمي للراجل المصري " .. وبيجيبوا أمثلة على كده.. لكن ده مش صحيح.. لأن الراجل المصري مش محتاج راعي رسمي.. وكلنا رجالة من غير ما نشرب أي حاجة . عرضنا مجموعة من المواقف على أكثر من شاب علشان نشوف هيكون راجل من غير أي حاجة إزاي ..مثلاً في الإعلان جابوا واحد ندمان وبيعيط لإن فيه ناس حاولت تضرب صاحبه وهو خاف وجري.. وقالوا له " كنت لفيت وضربت صاحبك بالقلم عشان لا هو ولا انت تنضربوا .. وبكده تكون راجل " .. يا تري شبابنا ممكن يعملوا ايه؟!... محمد سامي- 23 سنة كلية تجارة- بيقول: أكيد لازم أقف وقفة رجولة مع صاحبي ومش أسيبه وأجري حتى لو حصل لي ايه، وده نفس رأي أحمد حسن- 21 سنة كلية آداب- واللي قال: لو كان موقفي سلبياً عمري ما أقدر أنظر في عين صاحبي تاني ولا أقدر أقول قدامه إني راجل، فلازم يكون لي موقف إيجابي حتى لو أنضربت. الرجولة بتظهر في الأوقات دي .. وده كان رأي خالد سليمان- 25 سنة ليسانس آداب- واللي بيقول: لازم أخد لصاحبي حقه، لإن اللي حصل معاه ممكن يحصل معايا، وساعتها هكون محتاج لحد يقف جنبي، فلازم أطلع راجل معاه. * طيب موقف تاني .. لو أنت حد طلع عليك في الشارع وثبّتك.. هتعمل إيه؟!.. إسلام عبد الرءوف- 20 سنة كلية تجارة- قال: مش هاطلع جبان حتى لو قلتني ، لإني تعلمت أدافع عن نفسي من والدي خصوصا إنه شارك في حرب أكتوبر ودافع عن البلد كلها. الكثرة تغلب الشجاعة بس لازم أسترجل.. وده كان رأي عماد حلمي- 23 سنة كلية تجارة- واللي قال: لو هما عددهم أكتر هايكون الموقف صعب طبعا، لكن برضه سأقف لهم وأخد حقي منهم، ومش اجري وأطلع عيل، على الأقل علشان صورتي قدام نفسي، وده نفس رأي عبد الله السيد- 23 سنة كلية تجارة- واللي قال: حتى لو هدفع عمري مش هجري وهقف لهم مهما كان الثمن. * طيب لو حبيبتك عايزة تسيبك..أو مش قادر تتجوزها.. هتقعد تعيط وتولول وممكن تنتحر ولا هتعمل إيه.. وخصوصا إن فيه دراسة بتقول إن الشباب العربي ممكن ينتحر علشان خاطر الحب وعدم قدرته على الزواج.. يا تري شبابنا رأيهم إيه؟!.. محمد يوسف- 23 سنة كلية تربية- بيقول: عمري ما أنتحر علشان واحدة عمرها ما تفكر تنتحر علشاني أصلا، وبيقول محمد سمير-26 سنة-: لا دي مش " مرجلة " طبعا، عمري ما أموت كافر علشان مش قادر أتجوز، ولا علشان واحدة سابتني. وبيقول عمر فتحي- 19 سنة كلية حقوق-: هارمي وراها طوبة ولا إني أموت نفسي علشانها. * فيه أكثر من شاب راح ضحية شهامته ورجولته لإنه شاف بنت بتتعاكس في الشارع أو معرضة لأي خطر ودافع عنها.. وده موقف رجولة.. إنت ممكن تعمل كده ؟!... عمرو علاء الدين-24 سنة كلية آداب- بيقول: أتخيل إن البنت دي أختي أو واحدة قريبتي، واللي مش هرضاه على أختي لن أرضاه على أي واحدة تانية سأدافع عنها طبعا. ويقول محمد حازم- 23 سنة كلية تربية-: أنا لو مت وأنا أدافع عن واحدة أو أمنع عنها أي أذي كده أكون شهيداَ، وربنا ممكن يحاسبني لو سبتها تتعرض لأي خطر، فلازم أكون شهماً معها. كما يقول محمد عصمت- 22 سنة كلية تجارة-: أحنا رجالة وهنفضل طول عمرنا رجالة، والمصريون معروفون برجولتهم في المواقف دي وأكيد سأكون رجلاً وأدافع عن البنت دي وأبعد عنها أي خطر حتى لو كنت ضحية.
