أعلن حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي عن عزمه تأييد الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، إذا ترشح للرئاسة، وأنه سيقف بجواره، معللاً ذلك بأنه أصبح بطلاً شعبيًا، على حد تعبيره ، موضحا فى الوقت ذاته ان الفريق قال انه لن يترشح للرئاسة و نحن نصدقه .. وأضاف «صباحي» فى تصريحات لبرنامج «آخر النهار»، على فضائية «النهار»: « أنا أثق في قدرة الشباب على التعبير عن مطالب الثورة، وأن الثورة لابد أن يعبر عنها مرشح واحد». وأشار زعيم التيار الشعبي إلى أن المسئولية فى مصر الآن أصبحت مشقة , وشدد على أن قوي الثورة فى مصر لابد أن تتوحد , كما يجب التوافق على مرشح واحد وبرنامج واحد. وتابع حمدين قائلاً: «هذا ليس وقت حديث فى السياسة ولكن وقت تثبيت أركان الدولة , والحكومة الحالية لا تدرك حقيقة أن الشعب هو مصدر القوة». وقال مؤسس التيار الشعبي، إن الدكتور محمد البردعي في موقفه الأخير بحث عن أمنه الذاتي فقط، وقرار بالاستقالة من منصبه كان خاطئا. وأضاف أنه لايصح للجندي أن يفر من المعركة وقت الحرب، لكن لا يجوز تخوين البرادعي". وعلق صباحي على تطاول رجب أردوغان، رئيس الحكومة التركية، على شيخ الأزهر لا يمس شيخ الأزهر وإنما يقلل من أردوغان نفسه ومن كفاءته كسياسي، مؤكدا أن موقف أردوغان خاطئ ومهزوم وفضل ارتباطاته بجماعة عن مصلحة تركيا كدولة.، وتابع: "على تركيا أن تدرك قيمة مصر ودورها وحقائق التاريخ والجغرافيا وإلا ستضر تركيا بمصالحها". وأشار صباحي إلى أنه التقى 15 سفيرا ليوضح لهم الصورة ويؤكد لهم أن 30 يونيو موجة ثورية وليست انقلابا، مضيفا أنه قال لسفراء الدول الذين التقى بهم أن من سينتصر لحق شعبنا سنحترمه ومن سيكيل بمكيالين سنكون ضده. وأكد أن الجماعات التي واجهت الشعب لم تكن ديمقراطية فلم تقبل بإرادته، ولا سلمية ورفعت السلاح ضده، لافتا إلى أنه أرسل للرئيس الفنزويلي رسالة لتوضيح الموقف في مصر؛ ليطالبه بإعادة السفير إلى مصر. وتابع "صباحى": "لم أتوقع استقالة البرادعى، وخاصة أننى حذرته من أي تصرف يحدث خلال هذه اللحظات الحاسمة التي تعيشها مصر، إلا أن "البرادعى" أكد لى أنه لا يمكن أن يفكر في الانسحاب، إلا أنه فاجأنى بعدها بأسبوع واستقال". أما بخصوص حزب النور، قال، إن فكرة غلق الباب أمام المخالف للرأي فكرة غير عادلة وضد الثورة، مشيرًا إلى أن أعضاء حزب النور مصريون، ولذلك يجب السماح لهم بالمشاركة السياسية وخاصة بعد تصريحاتهم الأخيرة عن مشاركتهم في لجنة الخمسين. .