كشفت مصادر أمنية وسيادية مصرية عن استعانة الإخوان بأكثر من 1200 مسجل خطر مصرى وفلسطينى لشن هجمات على قوات الأمن فى سيناء، مقابل 5 آلاف جنيه لكل مسجل فى الليلة الواحدة، وقالت المصادر إن هناك اتصالات بين «الرباعى الإخوانى» محمود عزت المرشد المؤقت للجماعة والهارب لغزة، وأسامة ياسين وزير شباب الإخوان السابق، والقياديين الإخوان بشمال سيناء عادل قطامش، وعبدالرحمن الشوربجى، وقيادات «حماس» و«القاعدة» لتوفير ألف مقاتل للمشاركة فى الهجمات. وأوضحت المصادر في تصريحات صحفية منشورة اليوم أن «الرباعى الإخوانى» هو الذى يقود العمليات الإرهابية فى سيناء، بالاستعانة بالجماعات الجهادية ومسجلين خطر، مشيرة إلى أنهم يخططون لاستقدام عدد كبير من المسجلين إلى سيناء لتنفيذ عمليات ضخمة، إضافة إلى تواصلهم مع أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة لإرسال عناصر مسلحة ذات خبرة فى العمليات العسكرية، لشن هجوم موسع على قوات الجيش والشرطة بسيناء. وقالت المصادر إن «الرباعى الإخوانى» هو حلقة الوصل مع العناصر الجهادية والبلطجية، لنشر الإرهاب فى سيناء. وكشف مصدر أمنى رفيع عن أن الأجهزة الأمنية نجحت فى اعتقال 65 عنصراً من المسجلين الخطرين والبلطجية الذين شاركوا فى الهجوم المسلح على الأكمنة الأمنية وأقسام الشرطة بسيناء، وقال إن معظمهم اعترفوا أن عبدالرحمن الشوربجى وعادل قطامش القياديين ب«الجماعة» استعانا بهم من أجل المشاركة فى قنص جنود الجيش والشرطة وشن هجمات مسلحة على الأكمنة الأمنية وأقسام الشرطة ومنحوهم سيارات ودراجات بخارية وأسلحة حديثة تساعدهم على تلك الأعمال الإرهابية. وأضاف أن تلك العناصر اعترفت بحصول كل فرد منهم على 5 آلاف جنيه فى الليلة الواحدة، إضافة إلى مكافآت ضخمة لهم فى حال نجاحهم فى إلحاق خسائر فى الأرواح بين رجال الشرطة والجيش، تتراوح بين 30 و50 ألف جنيه. وتابع المصدر أن عبدالرحمن الشوربجى أجَّر عدداً من المنازل لإقامة المسجلين فيها بمدينتى الشيخ زويد ورفح، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية داهمت منزلى «قطامش» و«الشوربجى» فى سيناء، ولم يعثروا عليهما، وقال إن شهود عيان كشفوا عن أن «الشوربجى» و«قطامش» هربا للإقامة مع العناصر الإرهابية فى إحدى المناطق الجبلية بوسط سيناء. وأوضح أن الأجهزة الأمنية تكثف جهودها للقبض عليهما لأنهما يمتلكان المخطط الكامل لنشر الإرهاب فى سيناء خلال الفترة المقبلة. وفى سياق متصل، كشفت مصادر سيادية عن رصد معلومات حول اتصالات بين «الإخوان» وقيادات «حماس» مع أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة، الذى اعتقل شقيقه محمد مؤخراً، لمدهم ب500 مسلح من تنظيم القاعدة لينضموا ل500 آخرين من حركة حماس للمشاركة فى الهجوم المسلح الشامل على قوات الجيش والشرطة فى سيناء.
