مع بداية الشهر الكريم يبدأ الكثير من شبابنا السباق في أعمال خيرية، وخصوصا إعداد الوجبات والمشروبات وتوزيعها وخصوصا في الطريق.. هؤلاء الشباب فى عرض مستمر طوال الشهر الكريم .. يقول محمد عبد الجواد – كلية تجارة-: قبل هذا الشهر الكريم أنضم لجمعية رسالة، وأبدأ في توزيع التبرعات العينية، وأنزل في المناطق الشعبية، وكل الأماكن، وبجانب ذلك أقوم بإعداد وجبات إفطار وتوزيعها على الفقراء. ونفس الشئ بالنسبة لأحمد فتحي – 24 سنة كلية تجارة-: أول شئ أعمله أقوم بتجميع مجموعة من الشباب أصدقائي، ونجمع فلوس من كل واحد، ونشتري وجبات، لنوزعها على الفقراء، ونحاول نوزع أنفسها على أكثر من منطقة، وكل من لديه القدرة على شئ يقوم بها، وكل واحد يدفع حوالي 500 جنيه. كما يقول محمد عاطف- 25 سنة محاسب-: اتجه من الآن للاشتراك في الجمعيات الخيرية، وأقوم بجمع الزكاة، وعادة قبل آذان المغرب أخرج في الشارع وأقوم بتوزيع عصائر على المارة الذين لن يلحقوا الإفطار في بيوتهم. ويقول محمود خالد- بكالوريوس هندسة-: أحصل على أجازة من شغلي في أول أسبوع من رمضان، وذلك لأني أقوم بتوزيع وجبات إفطار وعصائر وفلوس قبل المغرب، وهذه عادة من حوالي 5 سنين، وعادة أقف على المحور وأوزع مشروبات على العربيات المارة كما يقول أحمد أسامة- كلية آداب-: كل عام نستعد أنا وأصدقائي من خلال جمع الأموال، وإعداد وجبات لتوزيعها على الفقراء في أحيائنا، وبجانب ذلك نحضر عصائر وبلح ومياه أو أي وجبة سريعة لتوزيعها في الشارع على المارة أثناء أذان المغرب.