أمتح مهرجان موازين ايقاعات العالم المتفرجين في يومه الرابع و ذلك من خلال تنوع فقراته ففي لحظة لطالما تم انتظارها، أشعل دخول مجموعة "سيكسيون داسو" الجماهير الغفيرة التي حجت إلى منصة السويسي و قدرت ب 100000 متفرج، المجموعة الفرنسية التي زادت من شعبية موسيقى الراب و الهيب هوب قامت بأداء رائع مزج بين أسلوبها الحر و معاني الكلمات و تناغم القافية و كذا عذوبة موسيقاها التي امتدت لساعة و نصف اهتز من خلالها المتفرجون. وعلى منصة النهضة التي عرفت حضور فنان الموسيقى العصرية و كذا موسيقى الراي الشاب مامي الذي أكد من جديد أنه يملك موهبة فذة و صوت مذهل حيث أدى أغاني خالدة لفن الراي أمام 120000 متفرج الذين حيوا أدائه بكل اعجاب. و قبل ذلك استقبل الجمهور الفنانة رباب، ابنة الفنان بوشعيب الجديدي، التي شاركت في استوديو 2M سنة 2010 و كذا مسابقة "نجم الخليج"، حيث غنت أغاني مغربية و خليجية استمتع من خلالها الجمهور الحاضر. و في مسرح محمد الخامس كان الجمهور على موعد مع الفنانة التي تقيم حاليا بالبرتغال و لكنها من أصول بلاد الراس الاخضر و هي الفنانة سارة تفاريس التي ألهمت الجمهور بصوتها الشجي و عزفها المذهل على ألة القيتارة كما ربطت بين ثقافة الرأس الأخضر والثقافة البرتغالية من خلال إيقاعات متنوعة.
. و اكتشف كذلك جمهور موازين الثرات الهندي من خلال الراقصة شارميلا شارما التي أدت رقصات الكاتاك الكلاسيكية و رقصات أخرى من الفولكلور الهندي حيث كانت برفقة مجموعة من الموسيقيين المعروفين مثل كاكولي سينغوبتا(الغناء) براهبو غدوارد (الإيقاع)، ميشال غواي (آلة السيتار الهندية) وهنري تورنيي (ناي البانصوري). و في منصة أبي رقراق أشعلت مجموعة أونداتروبيكا الجمهور من خلال مزيج ناجح بين الموسيقى التقليدية الكولومبية والبحث الجيد في الأصوات، حيث تجمع هذه الفرقة خبراء موسيقى الكومبيا والبور و الصالصا، بالإضافة إلى الموجات الشبابية مثل الإلكترو والهيب هوب أنتجوا من خلالها إيقاعات مثيرة وعزفا استوائيا يشد إليه الأسماع. . على المنصات كما في شوارع الرباط احتفلت الجمهور مع مجموعات الفانفار من جميع أنحاء العالم حيث لمعت مجموعة "الحالة كينغ زوو" من خلال رقصات مذهلة استمتع معها الجمهور حيث قدموا أسلوب رائع مستمد من ثقافة الهيب هوب. هذا و أدت مجموعة دودو توشي وبرازيل باور درامز ذات الأسلوب الأفروبرازيلي أداءا مذهلا مزجت من خلاله الموسيقى الأصيلة للمغرب العربي مع تأثيرات ثقافية لموسيقى الإفريقية-الكوبية، و على نفس الإيقاع قدمت مجموعة "أوفر بويز" التي تضم شبابا مفعمين بالطاقة عرضا شبابيا للجمهور الحاضر، هذه المجموعة ذات الأسلوب الشبابي سبق أن بلغت مرحلة نصف النهاية في مسابقة "جيل موازين"و كذا نهاية برنامج المواهب" أرابز غوت تالنت" .