قام الفريق أحمد شفيق بسرد أحداث ثورة 25 يناير داخل أروقة قصر الاتحادية ومقر المجلس العسكري، حيث أكد أن مبارك قام بمغادرة قصر الاتحادية متوجهاً إلى شرم الشيخ في الثانية عشر ظهراً، ثم توجه "شفيق" إلى قصر الرئاسة بصحبة عمر سليمان وزكريا عزمي، ليقوم عزمي بطلب المشير طنطاوي لطلب الذهاب إلى مكتبه لبحث الوضع المتأزم حينها. وأكمل خلال لقائه على قناة "النهار" مع الإعلامي مصطفى بكري"، "قلت للمشير آن الأوان أن تستلموا السلطة، بعد أن يتنحى مبارك، وقال لي المشير "لا الرئيس لن يتنحى"، ثم طلب سؤال القوات المسلحة لاتخاذ القرار، ثم اتصل اللواء عمر سليمان بالرئيس ليبلغه الموقف، ليرد سليمان مبارك وافق على التنحي وينتظر لحين قدوم الأسرة"، مشيراً إلى أنه بعد ذلك قاموا بصياغة خطاب التنحي، في حين رفض المشير قراءة الخطاب، الذي أذاعه سليمان بعد إخطارهم بوصول أسرة مبارك إلى شرم الشيخ. وتابع "بعد خطاب التنحي اختفى المشير لفترة، ثم سلم علينا ممدوح مرعي وفاروق سلطان ليبدوا أنهما مستشارو الفترة الأولى بعد التنحي"، وأضاف أن اللواء عمر سليمان حينها قال له "أنا فين دلوقتي" ليرد عليه "المجلس العسكري كله يحل محل رئيس الجمهورية"، مؤكداً أن الوزير عمر سليمان حينها استشعر أنه لن يكون له دور بعد ذلك. .