" اللون الأسود .. ملك الألوان و لا غنى عنه في دولاب اي فتأة سواء كانت من صاحبات البشرة البيضاء او من صاحبات البشرة السمراء و في ذلك يقول " محمود غالي – مصمم الأزياء الذي يقدم لنا التصميمات هذا العدد " أن الأسود موضة لا تنتهى من حياة النساء .. فهو عنوان للأناقة و الجاذبية و مناسب في السهرة و الصباح و نجده في معظم دولايب البنات سواء كانوا نحيفات او كانوا ممتلئات لأنه لون عبقري في إخفاء العيوب و لهذا السبب نجد ان بيوت الأزياء العالمية لابد و ان تصمم مجموعة من الأزياء السوداء سواء كانت هذه الأزياء فساتين او بنطلونات او جيبات و تيشرتات و في هذه المجموعة من الفساتين باللون الأسود التي نقدمها نجد أن التصميمات كلها تعتمد على الطبيعة بتدخيل الأخشاب في التطريز وسط الماس ألعب بالألوان التي استوحيها من الفضيات و الذهبيات التي قمت بتطعيم الموديلات بها ، أما مسايرة الموضة فتكون متعلقه بالأقمشة وأكثر الألوان و النقشات المميزة لهذا الموسوم هو اللون الأسود الذي يناسب كل البنات ويضيف قائلا : بالطبع اللون الأسود و الأبيض في السواريهات تحديدا يرمز إلى زمن الأبيض والأسود في السينما والذي يعتبره الأكثر إثارة بالنسبة لأزياء المرأة حيث كانت نجمات السينما رمزا للجمال والأنوثة الطاغية من خلال أزياء ناعمة ومثيرة وفي هذه التصاميم اتمنى تقديم موديلات تستعيد فيها المرأة حالة الرفاهية والرومانسية من خلال استلهام بعض الأفكار في العصور السابقة كما انني استوحيت قصات بعض الموديلات من التراث الفرعوني وبعضها من التراث العربي وعاد إلى العصر الروماني ليقتبس أفكاراً عبر عنها في أثواب هفهافة وأخرى من العصر الإغريقي المليءبالأساطير وعن أهم الخامات التي اعتمد عليها في تنفيذ أفكاره، قال:"عندما أعمل أختار عدة خامات للتصميم الواحد وبعد التجارب استقر على أفضلها لكل موديل ووجدت أن التول بكل أشكاله احتل مساحة كبيرة في أزياء المجموعة، خاصة أنه خامة ثرية ويوجد منها حالياً أنواع عديدة بعضها يتميز بالنعومة وبعضها أكثر تماسكا وهناك خامات عديدة استعنت بها مثل البروكار الذي عاد ليلائم عددا من الفساتين الضيقة وبالتأكيد احتل الشيفون والأورجانزا مكانا بارزا في موديلات السهرة".