فيلم "قصر البارون" أول فيلم رعب مصري بتقنيه 3D والذي يتم الإعداد له منذ فترة طويلة لضخامة تكلفته الإنتاجية. يحكى الفيلم تاريخ "قصر البارون" الذي يعتبر من أشهر وأعرق القصور بمصر، والذي يعتبر القصر الوحيد الذي كان يدور حول صينية من العجلات التي تدفعه للدوران ببطء وبمعدل زمني ثابت. وجاءت فكرة الفيلم بسبب الجدل الذي تعرض له هذا القصر من خلال الأحداث الغريبة والمخيفة التي كانت تتم داخله، الأمر الذي أثار الرعب في قلوب الكثير من زواره، حيث أصبح مؤخراً مأوى للشباب من "عبدة الشيطان"، الذين اعتادوا عقد جلساتهم الخاصة في الأماكن المهجورة. "قصر البارون" بمصر كان أحد الأماكن التي شهدت طقوساً غريبة من هؤلاء الشباب الذين استوطنوا القصر، على الرغم من أجواء الرعب التي كانت تحيط به وتمنع الكثيرين من الدخول إليه أو مجرد الاقتراب منه، حيث كانوا يظهرون في ساعات الليل المتأخرة، حيث يقومون بطقوس غريبة، مثل تلطيخ جدران القصر بدماء القطط والكلاب والدجاج، ويقومون بالرقص على نغمات الموسيقى الصاخبة ويرتدون الملابس السوداء ويطلقون شعرهم. وعن مشاركتها في الفيلم أكدت الفنانة رزان مغربي أنها كانت حريصة على أن تعود للسينما المصرية بعمل كبير ومميز، يترك علامة لها تحسب في مشوارها الفني. وأضافت مغربي أن فيلم "قصر البارون" سوف يحقق إقبالاً جماهيرياً كبيراً، لما يحمله من أفكار جديدة وتقنيات عالمية تحت إدارة نخبة من المتخصصين الأجانب، المحترفين في مجال الخيال العلمي الذي لم تشهده مصر من قبل. الفيلم من تأليف وإخراج الدكتور طه الحكيم، الذي قام بالاستناد على أحداث واقعية شهدها القصر على مدار سنوات طويلة، بالإضافة إلى الاستناد لبعض شهود العيان المقيمين بجوار القصر، والذين كانوا معاصرين لبعض الأحداث التي شهدها. يشارك في بطولة الفيلم كل من الفنانة رزان مغربي والفنان سعيد صالح، وراندا البحيرى وغيرهم. الأخبار السيئة تزيد الرغبة في تناول الطعام أشارت دراسة أمريكية حديثة إلى أن الاستماع إلى الأخبار السيئة كثيراً تدفع الأشخاص لتناول المزيد من الطعام. لهذا ينصح الباحثون الأشخاص الذين يرغبون في إنقاص الوزن تجنب مثل تلك الأخبار المحبطة. في هذه الدراسة وجد الباحثون أن أفراد العينة الذين أبلغوا برسائل متعددة عن أوقات عصيبة تناولوا كميات من الطعام تزيد بنسبة 40% عمن وصلت إليهم أخبار محايدة ليس لها تأثير على حالتهم المزاجية، بل تبين أن الأخبار السيئة دفعت الأشخاص لتناول أطعمة ذات سعرات حرارية عالية. في أحد الاختبارات قيل لأفراد العينة أن أحد أوعية الحلوى يحتوي على سعرات حرارية أعلى من الآخر، وهو أمر غير صحيح، ثم عرض على المشاركين صور تحتوي إما على جملاً محايدة أو عن كفاح ومحن، تبين بعدها أن المجموعة التي شاهدت جمل الصعاب تناولوا الحلوى التي يعتقدون أنها تحوي على سعرات حرارية أعلى بكميات أكثر بنسبة 70% عن الحلوى الأخرى. وصرح كاتب الدراسة جوليانو لاران أستاذ التسويق المساعد بكلية إدارة الأعمال بجامعة مياميالأمريكية قائلا : "من الواضح أن مذاق الطعام لم يكن السبب وراء تناول تلك الكميات من الحلوى ذات السعرات الحرارية العالية، ولكن رغبة المشاركين وحاجتهم لسعرات حرارية عالية".