يطرق الأطفال الأبواب في التجمعات السكنية (compounds ) مساء غدا ليعطي لهم السكان بونبون احتفالا بالهالوين داي أو عيد الهالوين وهو عيد بداية فصل الخريف والذي يوافق يوم 31 أكتوبر واستعدت عدد من التجمعات السكانية في مناطق السادس من أكتوبر والقطامية والتجمع الخامس ومصر اسكندرية الصحراوي للاحتفال به غدا وذلك عن طريق الاعلان عن حفلات تنكرية والذي يشتهر بها هذا اليوم اضافة الي حفلات للأطفال في زي مختلف ومرعب واستعدت عدد من الأماكن المشهورة باستقبال الأجانب وطلاب الجامعات الأجنبية في مصر الجديدة والمعادي للاحتفال مساء غد عن طريق حفلات الدي جي ونصحت كل زوارها بارتداء الملابس التنكرية للمشاركة في هذا اليوم يذكر أن اسم هالوين يعني ليلة مقدسة و الهالوين(عيد جميع القديسين) الذي يقع في الواحد و الثلاثين من أكتوبروهو في الواقع عيد للاحتفال بالخريف. وكان الدرويديون القدماء (الدرويديون كانوا كهنة أتقياء في بلاد الغال القديمة و بريطانيا و ايرلندا) يقيمون عيدا كبيرا للاحتفال بالخريف يبدأ في منتصف ليلة الواحد و الثلاثين من أكتوبر و يمتد عبر اليوم التالي, الأول من نوفمبر وكانوا يؤمنون أن إله الموت العظيم,و يسمى سامان, يدعو سوية في هذه الليلة كل الأرواح الشريرة التي ماتت خلال السنة و التي كان عقابها بأن تستأنف الحياة في أجساد حيوانات بالطبع مجرد فكرة هذا التجمع كانت كافية لإخافة الناس الساذجين في ذاك الزمان. لذا كانوا يوقدون مشعلة ضخمة ويلتزمون بمراقبة شديدة لهذه الأرواح الشريرة ويتنكر المحتفلون بأزياء الساحرات والأشباح ومن هنا في الواقع بدأت الفكرة بأن الساحرات و الأرواح تكون هنا وهناك في الهالوين و لازال يوجد أ ناس في مناطق معزولة محددة من أوروبا يؤمنون بأن هذا صحيح. في الأصل كان عيد الهالوين بسيطا جدا ويحتفى به في الكنيسة على الأغلب ولكن عبر أوروبا ينظر الناس إلى هذه المناسبة كفرصة للضحك والإثارة , لرواية قصص الأشباح و لإخافة بعضهم البعض اضافة الي كونه احتفال بالخريف, أصبح مناسبة للخرافات والساحرات و الأرواح.