( برتيته - عبده موته – مهمة في فيلم قديم – الأنسة مامي ) هي الأفلام التي سوف تعرض في موسم عيد الأضحي والذي وصفه الناقد الفني طارق الشناوي بأنه موسم فقير جدا خاصة وأن الأفلام المعروضة عددها قليل . وأوضح الشناوي أن أهم ما يميز هذا الموسم هو عودة البطولة للمرأة خاصة مع عودة فيفي عبده الي السينما في فيلم مهمة في فيلم قديم وحتي وان كانت لم تكن موجودة علي الخريطة السينمائية الفترة السابقة الا أنها في النهاية لها أسمها ولها جمهورها ، لكن ياسمين عبدالعزيز ستكون هي الحصان الرابح في هذا الموسم خاصة وأنها حريصة في الفيلمين الأخيرين لها في أن تخرج من فكرة تابعة البطل أو الوردة في جاكيت البطل ولكنها أصبحت بطلة مستقلة وأصبحت اسم يراهن عليه المنتجين وأصبحت لديها القدرة والامكانية لتدفع بالفيلم لمقدمة السباق وهذا ما أتوقعه مع فيلم الانسة مامي خاصة وأنها تتمتع بحضور عالي بين جمهور العيد وأن معها مخرج متميز مثل وائل احسان يقدم النجوم بطريقة مختلفة أما عن فيلم عبده موته والذي يقوم ببطولته محمد رمضان وحورية فرغلي والراقصة دينا أكد أن تجربة محمد رمضان العيد الماضي مع فيلم الألماني دليل علي أن مازال أمامه بعض الوقت ليستطيع أن يكون نجم ويقدم فيلم من بطولته ولا أتوقع أن يختلف عبده موته في مستواه أو نجاحه عن الألماني ووجود حورية فرغلي معه لا يدعمه لأنها ليست نجمة شباك أما دينا فلا تنجح الا مع سعد الصغير وهي تيمة تكرر ويحبها الناس بهذا الشكل وأنا لا أراها ناجحة في أي عمل أخر وبالتالي توقعي له أنه لن يلقي نجاح كبير أما فيلم برتيتة وهو من بطولة عمرو يوسف وكندة علوش ومادلين مطر والذي أوضح الشناوي أن الفيلم لا يتناسب مع جمهور عيد الأضحي ولكن مستوي الفيلم هو ما يمكن أن يدفع بع للاستمرار بعد العيد . ومن ناحية أخري شهد موسم العيد الكبير عدداً من التأجيلات للأفلام مثل أسوار القمر لمني زكي وأسر ياسين ومن أخراج عصام العريان وكلبي دليلي لسامح حسين والذي تم تأجيله نظرا لوفاة شقيقة مع استمرار عرض فيلم ساعة ونصف لفتحي عبدالوهاب ويسرا اللوزي وأحمد عزمي ومحمد عادل امام بالسينمات خلال موسم عيد الأضحي .